إطلاق أول مسابقة لمستخدمين منصة أڤيڤا E3D للتصميم
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلنت أڤيڤا، الرائدة عالميًا في مجال البرمجيات الصناعية والتي تدعم التحول الرقمي والاستدامة، عن فتح باب المشاركة في أولى مسابقات أڤيڤاE3D للتصميم الرقمي. وتدعو المسابقة المستخدمين من جميع أنحاء العالم لتقديم الحلول المبتكرة باستخدام واجهة E3D للتصميم والتعليم الرقمي من أڤيڤا بهدف التغلب على التحديات التي تواجهها المؤسسات في أعمالها.
وتعتبر واجهة E3D للتصميم من أڤيڤا واحدة من أبرز الحلول المتطورة في العالم للتصميم ثلاثي الأبعاد في عدة قطاعات، حيث تسمح بالعرض الرقمي المتميز والتصميم متعدد التخصصات بالأبعاد الثلاثية لإنتاج الرسومات الدقيقة والتقارير التي تسهم في تخفيض التكلفة والفترات الزمنية والمخاطر التجارية للمشاريع الرأسمالية في كافة مراحلها.
وستمثل المسابقة منصة لمستخدمي برمجيات أڤيڤا الهندسية تتيح لهم استعراض مهاراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة ضمن قطاع التطبيقات الصناعية. كما ستسلط الضوء على نخبة عالمية من المستخدمين الموهوبين، إلى جانب استعراض عدد من أبرز النماذج المبتكرة لاستخدام هذه الحلول. يفتح باب المشاركة في المسابقة أمام المهندسين في مجالات الطاقة، والنفط والغاز، والمواد الكيماوية، والمياه والهندسة البحرية، والتعدين والمعادن.
في تعليقه على الأمر قال ستيفن بوروز، مدير البحث والتطوير لدى E3D Design في أڤيڤا: "صممت هذه المسابقة بحيث تستعرض الاستخدامات المتعددة لحلولنا والتي تساعد في مواجهة تحديات الأعمال، ولتبرز إبداعات مجتمع المهندسين بالأبعاد الثلاثية. وأنا أنبهر دومًا بالقدرات الاستثنائية والشغف والإبداع الذي يبديه مستخدمو برمجيات أڤيڤا."
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نيابة عن خادم الحرمين .. أمير الرياض يكرّم الفائزين في مسابقة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونيابةً عنه -حفظه الله-، حضر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء الاثنين، حفل تكريم الفائزين في المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره “للبنين” في دورتها السادسة والعشرين، التي تشرف على تنفيذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وذلك في فندق الريتز كارلتون بالرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل، معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على المسابقة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، ومعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان.
وأعرب سموه في كلمته عن مشاعر الفخر والاعتزاز بهذه الجائزة التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وتلاوته.
وقال: “هذه الجائزة عظيمة في مضمونها ومنهجها وفي عملها، -ولله الحمد- للمملكة دور كبير في دعم أبنائها من حفظة القرآن الكريم وتأسيسهم على المنهج الصحيح والسليم”.
وهنأ سموه الفائزين من المتسابقين، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في خدمة كتاب الله وخدمة الوطن وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
وبدأ الحفل، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، بعد ذلك ألقى وزير الشؤون الإسلامية كلمة، أكد فيها أن هذه المسابقة العريقة تحظى برعاية كريمة ودعم متواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- منذ أن تأسست في عام 1419هـ لتكون منارةً تعكس اهتمام المملكة بكتاب الله -عز وجل- وأهله، ومواصلة لنهجها الراسخ في تعزيز العناية بالقرآن الكريم ونشر علومه وترسيخ قيمه ومبادئه التي تدعو لنشر الخير وإذكاء روح التنافس بين أبناء وبنات الوطن في حفظه وإتقانه.
وأشار معاليه إلى أن رعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للمسابقة تأكيدًا على الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، مستمدةً نهجها من كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-, مؤكدًا أن استمرار هذه المسابقة منذ (26) عامًا، بدعم سخي من راعيها -أيده الله- الذي وجه بإكرام أهل القرآن حتى بلغ مجموع جوائز المسابقة سبعة ملايين ريال، لهو شاهدٌ على العناية العظيمة التي يوليها لحفظة كتاب الله، وتحفيز الأجيال الناشئة على الإقبال عليه.
كما رفع معاليه الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- لدعمه ومتابعته المسابقة القرآنية وغيرها من المسابقات التي تنفذها الوزارة محليًا ودوليًا، حققت منجزات دولية ومحلية في إدارة ودعم ورعاية المسابقات القرآنية حول العالم وحظيت هذه الجهود بإشادة واسعة لدور وإسهامات المملكة الريادية في مجالات خدمة القرآن الكريم ونشر منهج الوسطية والاعتدال المستمدة من كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-.
عقب ذلك استمع سمو أمير الرياض والحضور لقراءات متعددة من المتسابقين، وشاهدوا عرضًا مرئيًّا عن الجائزة تتضمن معلومات وإحصائيات عن الدورة الحالية.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو الأمير فيصل بن بندر، أعضاء لجنة التحكيم والفائزين في فروع المسابقة الستة بجوائز نقدية تتجاوز سبعة ملايين ريال مع درع التميز، كما تسلّم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة، والتقطت الصور التذكارية مع الفائزين في فروع المسابقة.