الغابون.. جدل بعد عودة مبورانتسو إلى المحكمة الدستورية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
في غابون، لا يزال تعيين ماري مادلين مبورانتسو "رئيسة فخرية للمحكمة الدستورية" يثير غضب الشعب الغابوني.
اضطرت الرئيسة السابقة للمحكمة الدستورية، مبورانتسو، المقربة جدا من الرئيس السابق بونغو، إلى ترك منصبها في أعقاب انقلاب أغسطس 2023.
أثارت عودة المرأة التي ترأست المحكمة العليا في الغابون لأكثر من 30 عاما ردود فعل قوية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وعلى التلفزيون الوطني، دافع المتحدث الرئاسي عن تعيين القاضي الذي وافق عليه قبل بضعة أيام الجنرال بريس أوليغي نغيما، زعيم الانقلاب.
تم تعيين مبورانتسو لأول مرة رئيسا للمحكمة الدستورية عندما تم تأسيسها في عام 1991.
هل يمكن لشخصية يعتبرها بعض الجابونيين جزءا من نظام عهد بونغو أن تشغل منصبا رئيسيا ، سواء كان فخريا؟، وقسمت هذه القضية الدولة الواقعة في وسط أفريقيا لعدة أيام.
ماري مادلين مبورانتسوماري مادلين مبورانتسو التي أطيح بها في أعقاب انقلاب أغسطس 2023 ستكون «الرئيس الفخري للمحكمة الدستورية».
يمنح المنصب حامله امتيازات بما في ذلك التأمين الطبي وسيارة الشركة.
وافق زعيم الانقلاب الجنرال بريس أوليغي نجيما على ترشيح الشخص الذي ترأس المحكمة العليا في الغابون لأكثر من 30 عاما.
تم تعيين مبورانتسو لأول مرة رئيسا للمحكمة الدستورية عندما تم إنشاؤها في عام 1991.
ودافع المتحدث باسم الرئاسة عن ترشيحها على التلفزيون الحكومي.
جادل Telesphore Obame Ngomo بأن المرسوم الذي وقعه الرئيس الانتقالي هو تصرف قانوني في القانون الأساسي للمحكمة الدستورية.
ووفقا لغومو، فإن ماري مادلين مبورانتسو «تستحق الترشيح طالما أن القانون موجود».
على مدى عقود، أيدت المحكمة الدستورية نتائج الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في الغابون.
أطاحت اللجنة الحاكمة للانتقال واستعادة المؤسسات بالرئيس علي بونغو ووعدت بإجراء انتخابات في أغسطس 2025.
أعلنت الحكومة العسكرية التي أطاحت بالرئيس علي بونغو أونديمبا، يوم الاثنين ، أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية ستجرى في أغسطس 2025 ، وفقا لجدول زمني "إرشادي" سيتم التصديق عليه من قبل مؤتمر وطني في أبريل المقبل.
قال المتحدث باسم القوة العسكرية، في مخاطبة عبر التلفزيون الحكومي الغابون بريميير، أن أغسطس 2025: الانتخابات ونهاية الفترة الانتقالية، معددا «جدولا زمنيا رسميا للانتقال، لتي اعتمدها اجتماع مجلس الوزراء"، ولكنها لا تزال “إرشادية”، لا يزال يتعين تقديم هذا الجدول الزمني إلى مؤتمر وطني يضم "جميع الجهات الفاعلة الحيوية في البلاد" المقرر عقده في أبريل 2024 ، وفقا للجدول الزمني.
خلف علي بونغو والده على رأس الغابون. وأنهى القادة العسكريون حكمه الذي استمر 14 عاما في 30 أغسطس آب بعد لحظات من إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية التي أعلن الجيش والمعارضة تزويرها.
وكان الانقلابيون العسكريون قد تذرعوا بانتخابات "مزورة بشكل واضح" وسلطة "فاسدة" في الأسرة والدائرة المقربة من رئيس الدولة لخلعه والوعد "بإعادة السلطة إلى المدنيين" من خلال الانتخابات، في نهاية فترة انتقالية لم يعلنوا عن مدتها بعد.
ووصف مرشح المعارضة الرئيسي في الانتخابات، ألبرت أوندو أوسا، الانقلاب في البداية بأنه "شأن عائلي" لأن زعيم الانقلاب الجنرال بريس أوليغي نغويما هو أحد أقارب بونغو.
التقى أوسا في وقت لاحق مع رجل الغابون القوي الجديد.
عين الرئيس الانتقالي الغابوني الجنرال بريس أوليغي نغيما، برلمانا انتقاليا للبلاد بعد أزيد من شهر على توليه المنصب، إثر الانقلاب في 30 من أغسطس الماضي على الرئيس علي بونغو أونديمبا، بعد الإعلان عن فوزه بولاية رئاسية ثالثة.
وبحسب مرسوم تلاه، الناطق باسم المجلس العسكري الانتقالي، فقد عين نغيما 98 عضوا في الجمعية الوطنية، و70 عضوا آخرين في مجلس الشيوخ، وينحدر معظم هؤلاء من أحزاب سياسية معارضة لبونغو وموالية له، فضلا عن بعض الشخصيات من المجتمع المدني.
وكان المجلس العسكري الغابوني، قد عين في وقت سابق حكومة مدنية انتقالية برئاسة ريمون ندونغ سيما، وهو شخصية معارضة لعلي بونغو، وضمت حكومته شخصيات من المعسكرين المعارض والموالي، إضافة لبعض العسكريين.
وقاد الجنرال أوليغي انقلابا عسكريا في 30 من أغسطس الماضي على علي بونغو أونديمبا، الذي حكمت عائلته البلاد لمدة 55 عاما.
ووعد نغيما ورفاقه "بإعادة السلطة إلى المدنيين" من خلال "انتخابات حرة" بعد فترة انتقالية سيتم تحديد مدتها عبر حوار وطني بين "جميع القوى الحية للأمة" تأمل السلطات الجديدة عقده بين ابريل ويونيو 2024.
ألقى الانقلاب العسكري الذي وقع في الجابون منذ أسابيع قليلة، بظلاله على فرص المنتخب في التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا 2024.
الانقلاب كان له تداعيات جلية على المنتخب الجابوني، إذ شهد معسكر الفريق فوضوى كبيرة بين عدد من النجوم على رأسهم بيير إيمريك أوباميانج لاعب أولمبيك مارسيليا الفرنسي، والذي بدوره أبدى دعمه للرئيس المعزول علي بونجو ما أثار حالة من الانقسام والتوتر داخل صفوف المنتخب قبل مواجهة موريتانيا في الجولة الأخيرة والحاسمة من التصفيات.
وانعكست الأزمة على نتيجة المباراة حيث خسرت الجابون أمام موريتانيا لينتهي آمالها في التأهل للمعترك الأفريقي المنتظر مطلع العام المقبل.
وكان منتخب الجابون بحاجة إلى الفوز أو التعادل على أقل تقدير لحسم بطاقة العبور إلى أمم أفريقيا.
وعاد أوباميانج إلى منتخب الجابون في شهر يونيو الماضي من خلال مواجهة الكونغو الديموقراطية، بعد غياب لنحو عام ونصف عن تمثيل منتخب بلاده، حيث كانت آخر مباراة دولية له أمام موريتانيا في شهر 2022 ولم يشارك في كأس أمم أفريقيا بسبب أزمة مع الجهاز الفني قبل أن يعلن اعتزاله في شهر مايو الماضي، قبل العدول عن قراره مطلع الصيف الحالي.
وحسم منتخب الكونغو الديموقراطية بطاقة العبور الأولى إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا لتصدره مجموعته في مرحلة التصفيات برصيد 12 نقطة ورافقه موريتانيا كوصيف بفارق نقطتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعيين القاضي الجنرال بریس أولیغی للمحکمة الدستوریة أمم أفریقیا علی بونغو
إقرأ أيضاً:
محمود أباظة: انتهت مباراة الانتخابات وحان وقت عودة تنس الطاولة للعصر الذهبي
وجه محمود أباظة أمين صندوق الاتحاد المصري لتنس الطاولة، الشكر إلى أعضاء الجمعية العمومية التي منحت المجلس الجديد ثقتها قيادة الاتحاد لأربع سنوات قادمة، مؤكدًا على تركيزه الكامل والشديد بصحبة المجلس الجديد برئاسة الكابتن أشرف حلمي، لتحقيق الأهداف المرجوة للاتحاد والدولة المصرية، بعودة اللعبة إلى عهدها الذهبي، وتحقيق البطولات والميداليات في كافة البطولات الأفريقية والعالمية.
وأشار أباظة على ضرورة تجنيب المباراة التنافسية التي خاضها الأعضاء في الماراثون الانتخابي، بعد نجاح قائمة ائتلافية من ثلاث قوائم تقريبًا كانت في العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أن العملية الانتخابية انتهت وجاء الدور على مجلس الإدارة للعمل بروح الفريق الواحد، لتحقيق الأهداف المرجوة منه والتي تسمو إليها الدولة المصرية، فيما يتعلق بعدد من الملفات الهامة محليًا ودوليًا.
وقال أمين الصندوق: "النشاط المحلى تراجع فيه عدد البطولات الفردية، وزاد عدد فرق الدورى الممتاز إلى 36 ناديًا للرجال، مما أثر على الناحية الفنية وعدم وجود صف ثاني من اللاعبين بقوة جيل عمر عصر وأحمد على والسيد لاشين وعمرو رضا وعماد مصيلحى وشريف ضياء".
وزاد: "فيما يتعلق بالنشاط الدولي فهناك ضرورة بتوفير المناخ الملائم لتحقيق ميدالية أولمبية خاصة وأن هنا جودة صاحبة الستة عشر عامًا، استطاعت أن تفوز على اللاعبة المصنفة رقم 6 عالميًا ودخلت دور الثمانية في بطولة فرنسا لأفضل 32 لاعبة على مستوى العالم، مما يعد مؤشرًا هامًا وكبيرًا جدًا لإمكانية تحقيقها ميدالية أولمبية فى لوس انجلوس 2028، كذلك عمر عصر الذى كان قريبا جدا لتحقيق ميدالية فى آخر دورتين أولمبيتين".
وأنهى حديثه قائلًا: إن جميع أبطال تنس الطاولة في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، كانوا معروفين لدى الجماهير الرياضية المصرية بسب أن جميع النهائيات المحلية والعربية والدولية كانت تُبث على الهواء مباشرة رغم قلة القنوات الرياضية بالمقارنة بالعصر الحالي، مما يستلزم ضرورة العمل على عودة إذاعة المباريات من جديد، لا سيما وأن مصر تمتلك نجوم ضمن 30 فى الترتيب العالمى أمثال عمر عصر ودينا مشرف وهنا جودة، وذلك لنشر اللعبة وتوسيع قاعدة الممارسة على مستوى الجمهورية، لضمان المحافظة على ريادة مصر عربيًا وأفريقيًا فى لعبة تنس الطاولة".