كشف مصدر رفيع المستوى في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن الأمين العام للمجلس اللواء علي أكبر أحمديان، الذي زار موسكو خلال الأيام الأخيرة، تلقى معلومات من الروس تؤكد أن عملية اغتيال قائد استخبارات الحرس الثوري في دمشق، ومساعديه وقادة آخرين من الفصائل العراقية الموالية لطهران، تمت من قاعدة التنف الأمريكية التي تمتد على مساحة واسعة في المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن.

وقال المصدر لصحيفة "الجريدة" الكويتية نشرته على موقعها الإلكتروني الثلاثاء، إن "الروس سلموا لأحمديان أفلاماً وصوراً لأقمار صناعية وتجسسية، تؤكد أن الطائرات والمسيّرات التي قامت بعمليات الاغتيال انطلقت من التنف"، مشيرا إلى أن البرج 22 الذي يقع على الحدود الأردنية ينسق استخباراتياً لهذه العمليات ويقود المسيّرات.

وأكد أن "أفلام الأقمار الصناعية الروسية أظهرت أن عدداً من الطائرات والمسيّرات الإسرائيلية استقرت في التنف، وبالتالي يمكن أن تشن إسرائيل عملياتها انطلاقاً من هذه القاعدة، لكن هذه الأفلام لا تظهر إذا ما كانت الطائرات التي نفذت الاغتيالات أمريكية أم إسرائيلية".

وأشار إلى أن الأقمار الصناعية الاستخباراتية الروسية سجّلت أيضاً انتقال سرب من الطائرات الإسرائيلية إلى القاعدة الأمريكية في جيبوتي قرب مدخل مضيق باب المندب، لكن من غير المعلوم إذا ما كانت هذه الطائرات قد شاركت في العمليات ضد اليمن، لأن الطائرات المنقولة إلى القاعدة المذكورة من نوع أف 16 وأف 35 وهي مشابهة تماماً للطائرات الأمريكية.

وتوقعت مواقع غربية أن تكون عملية البرج 22 التي وقعت قبل أيام وأسفرت عن مقتل 3 جنود أمريكيين وجرح 34 بعد هجوم بطائرات من دون طيار انتقاما لمقتل قادة الحرس الثوري والفصائل العراقية.

وتبنى فصيل "كتائب حزب الله" العراق الهجوم على القاعدة الأمريكية، بينما نأت إيران بنفسها عن الأمر وردت الأمر للصراع بين القوات الأمريكية و"فصائل المقاومة" في المنطقة.

المصدر | متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: العراق سوريا الأردن إيرن الحرس الثوري روسيا

إقرأ أيضاً:

قائد الحرس الثوري الإيراني: سوف تتحرر سوريا وسينزل الشباب إلى الميدان قريباً

15 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، الاحد، أن ما حدث في سوريا درس مرير يجب أن نتعلم منه، مضيفاً أن الناس في دمشق الآن يفهمون مدى عزتهم عندما كانوا هناك رجال المقاومة وماذا سيحدث للأمة إذا لم يكونوا.

وقال اللواء سلامي في خطاب، إن “اليوم ترون كيف سقطت هذه القوى الأجنبية التي تشعل النار في سوريا كالذئاب الجائعة، ويقطع كل واحد قطعة من جسد سوريا”.

وأضاف “لقد رأى الجميع أنه حتى وصلنا إلى هناك، كان شعب سوريا يعيش لأننا كنا نبحث عن كرامته، لم نذهب لضم جزء من سوريا إلى أراضينا، ولم نذهب لنجعله ميدانا لمصالحنا الطموحة، ذهبنا حتى لا نسمح بتدمير كرامة المسلمين”.

وتابع سلامي “سوف تتحرر سوريا إلى أيدي الشباب بفضل الله، وسينزل الشباب السوري إلى الميدان قريباً”، منوهاً أن “الحوادث المريرة بدأت في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد”.

وعن الوضع الداخلي الإيراني، قال “سندافع بشكل قاطع عن أمننا واستقلالنا وأرضنا ولن نسمح لأحد بتهديدنا”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • قائد الحرس الثوري يتحدث عن محاولات تقسيم سوريا.. لهذا السبب ذهبنا إلى هناك
  • الحرس الثوري: ما حدث في سوريا درس مرير
  • قائد الحرس الثوري: سقوط الأسد "درسا حزينا" لنا
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: القوى الأجنبية في سوريا تسعى لتقسيمها
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يعلق على الأحداث السورية
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: الأحداث في سوريا "درس مرير" يجب أن نتعلم منه
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: سوف تتحرر سوريا وسينزل الشباب إلى الميدان قريباً
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: القوى الأجنبية تسعى لتقسيم سوريا
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يتحدث عن "درس سوريا المرير"
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: الأحداث في سوريا درس مرير