اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ووفق البرنامج المعد من وزارة الثقافة، احتفالاتها بعيد الشرطة في محافظة الغربية، حيث شهد قصر ثقافة طنطا، مساء أمس الإثنين، ليلة فنية للاحتفال بتلك المناسبة الوطنية.

بدأت الفعاليات بافتتاح معرض للفن التشكيلي والخط العربي لعدد من مواهب وفناني الغربية، حيث ضم المعرض أكثر من 100 لوحة فنية ضمت العديد من مدارس الفن التشكيلي ومن بينها: الواقعية، والسريالية، والتجريدية، والرومانسية، فيما استحوذت لوحات الخط العربي على إعجاب الحضور والتي تنوعت بين أشكال الخطوط العربية، ومنها: الديواني، والنسخ، والرقعة، والعثماني.

هذا وقد اختتمت فرقة طنطا للموسيقى العربية فعاليات الليلة الفنية، وذلك بعرض فني ضم غناء العديد من الأغاني الوطنية، بجانب تقديم عدد من الأغنيات العاطفية لباقة من مطربي زمن الطرب الأصيل في مصر والوطن العربي، حيث قدم أعضاء الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الفنان محمد حسين، أغنيات: "ياللي عاش حبك يعلم" لسمير الإسكندراني، "أحلف بسماها وبترابها" للعندليب الأسمر عبد الحليم حافط، "عيون القلب" للفنانة نجاة الصغيرة، "يا واد يا تقيل" للسندريلا سعاد حسني.

يذكر أن فعاليات الإحتفالية بعيد الشرطة قد أقيمت بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وبحضور باقة من الفنانين والأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي والفني بمحافظة الغربية، وفي مقدمتهم: نجلاء نصر، مديرة قصر ثقافة طنطا، والأديب المفكر د.مجدي الحفناوي، وخبير الخط العربي الفنان حامد فرج، والسيد ربيع مدير الشئون المالية والإدارية بفرع ثقافة الغربية، والفنان رمضان شهاب.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

تنظيم فعاليات فنية بـ ثقافة أسوان

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية بفرع ثقافة أسوان، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة.

أقيم بمكتبة الطفل والشباب بدراو محاضرة بعنوان "المكان في روايات نجيب محفوظ" تحدثت فيها الشاعرة صابرين خضر، أن محفوظ نفذ من الإنسانية للإنسانية وجعل الحارة مسرحا يشاهده القارئ ويتفاعل معه كأنه يري طرقه ويتلمس جدرانه، نشعر بأن المكان لعب دوراً كبيراً في أغلب إبداعات الروائي «نجيب محفوظ» حيث جسد الحارة المصرية وشخصياتها، و أن دراسته للفلسفة في آداب القاهرة كانت تنعكس علي أعماله الإبداعية، غير تكوينه الثقافي والمعرفي وتأثره بالكتاب الذين انفتح علي قراءة رواياتهم.

ولأن الزمان والمكان يساهما كعنصرين هامين في بناء القصة القصيرة، فالمكان عند محفوظ ارتبط بالزمان، الحارة هي التي شغلت فكر ووجدان محفوظ، ويظهر ذلك عندما تنبعث رائحة الجمالية وعبق حي سيدنا الحسين وخان الخليلي وزقاق المدق خاصة الثلاثية التي شكلت مساحة مهمة جدا في واقعية أدب نجيب محفوظ، أصبح التطور السني لـ «محفوظ» من بداية طفولته والتي ظهرت بالحارة المصرية و كان يعود من وقت لآخر ليستمد منها نسيجا لأحداث رواياته التي شكلت مرحلة مهمة وانتشارا واسعا لإبداعاته الروائية والقصصية أيضا.

وارتبط نجيب بمكان نشأته الأولي الجمالية التى عاش بها اثني عشر عاما، ثم انتقل الي العباسية لكنه ظل مشدودا إلي الحواري والأزقة إلي الحسين إلي الجمالية إلي الناس الذين عرفهم وعرفوه ثم كان المكان محورا لاّهم وأعظم أعماله الأدبية، وهنا تظهر خصوصية المكان في أحداث أعمال نجيب محفوظ الروائية وأهمية توظيف هذا العنصر بشكل رائع سواء على الواقع البيئي أو ما تنتجه الحارة أو الحي من أشخاص يتحاورون.

وتشعر  أن المكان بطل من أبطال الرواية عند محفوظ وفي الحقيقة أن المكان زاد من ارتباط القارئ بكتابات محفوظ ربما لأن  الكثير من هؤلاء القراء مروا يوما ما من هذا المكان او غيره ، ومن لم يزره ود لو رأى الحارة التي ألهمت محفوظ كل هذه الروايات التي تنبض بالحياة.

فيما أقيمت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، حيث عُقد قصر ثقافة العقاد محاضرة "الابداع والتفكير الايجابى" تحدثت فيها شيماء عبد العاطى مدرب تنمية مهارات لذوى الهمم بالتعاون مع جمعية الإعلاميين عن التفكير الايجابى يمثل التخلص من التوتر وذلك من خلال الحد من الحديث السلبى مع النفس، الحالة النفسية الذهنية عندما تكون متفائلة تزيد القدرة على التعامل مع التوتر اليومى بطرق إيجابية وليست سلبية، تعزير التفكير، السيطرة والتحكم على ردود الأفعال، إعادة التوجيه والتفكير.

من ناحية أخرى وضمن أنشطة فرع ثقافة اسوان برئاسة يوسف محمود، التابع لإقليم جنوب الصعيد الثقافي بإشراف محمود عبد الوهاب، نفذت مكتبة الشطب محاضرة "أضرار الهجرة الغير شرعية" أشار فيها صلاح الدين حسين محام حر، أنها حركة الأشخاص عبر الحدود الدولية دون الحصول على التصاريح اللازمة أو الامتثال للإجراءات القانونية، وهي ظاهرة تؤثر على جميع البلدان سواء كانت مصدرة أو مستقبلة للمهاجرين، وأسبابها تتنوع منها الفقر، البطالة، عدم توافر فرص العمل، الحروب والنزاعات، من مخاطرها، مخاطر جسدية الغرق في البحر أو الموت في الصحراء أو الاصابة بالأمراض بسبب الظروف المعيشية السيئة، الاستغلال والانتهاكات.

حيث يتعرض المهاجرون للاستغلال من قبل المهربين الذين يتقاضون منهم مبالغ مالية كبيرة، يتعرضون للعمل القسري أو الاستغلال الجنسي، المشاكل النفسية مثل القلق والاكتئاب والشعور بالوحدة والعزلة، المشاكل الاجتماعية، التمييز والعنصرية، لذا تتطلب مكافحة الهجرة الغير شرعية جهودا مشتركة من قبل جميع البلدان المعنية، توفير قنوات هجرة آمنة وقانونية ومكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.
 

مقالات مشابهة

  • "ثقافة الشرقية" يٌطلق فعاليات برنامج "إبداعنا يجمعنا"
  • مكتبة مصر العامة بأسيوط تُنظم اختبارات للمتقدمين للدراسة في مدرسة الخط العربي وجلسات لتعلم القيادة
  • اليوم.. وكيل الأزهر يفتتح فعاليات ملتقى الأزهر للخط العربي والزخرفة
  • تنظيم فعاليات فنية بـ ثقافة أسوان
  • وكيل الأزهر يفتتح فعاليات ملتقى الأزهر للخط العربي والزخرفة .. غدا
  • محافظ الغربية يفتتح معرض أهلا رمضان بحى ثان طنطا
  • «خليك إيجابي» بالإسكندرية تُنظم احتفالية لمرضي السرطان احتفالاً بعيد الحب
  • غدا.. «أوبرا الإسكندرية للموسيقى» تحيي أمسية فنية على مسرح سيد درويش احتفالا بعيد الحب
  • احتفالا بعيد الحب.. سماء إبراهيم تحتفي بعيد ميلاد «أنا كارمن» الـ16بأكاديمية الفنون
  • محافظ الغربية يفتتح أكبر معرض أهلا رمضان بأرض البوريفاج في طنطا