حجازي: نقل تجربة المشروعات البحثية من مدارس المتفوقين إلى التعليم العام
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، من خلال مؤتمر نظام التعليم «stem» فى مصر تحت عنوان الواقع والطموحات بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، عن التوصيات الخاصة بالمؤتمر والتي جاءت أهمها كالآتي:
إقامة مدرسة في كل محافظة بدون إقامة من أجل توفير تكلفة إقامة الطلاب حيث أن هذه المدارس تكون داخلي مما يتطلب تكلفة كبير للغاية وهذه من التحديات التي تواجه مدارس المتفوقين بالإضافة إلى تحديات أخرى، والمعلم الذي يجب أن يكون على مستوى كبير من الكفاءة ويمتلك مهارات عالية للتعامل مع طلاب مدارس المتفوقين.
وجود شراكات مع المجتمع المدنى ورجال الأعمال للتوسع في هذه المدارس.
توفير منح للطلاب من خلال آليات للمنح مع وزارة التعليم العالى لأن طلاب هذه المدارس هم من يصنعوا الفارق.
نقل تجربة مدارس المتفوقين إلى التعليم العام حيث تم تطبيق المشروعات البحثية المطبقة في مدارس المتفوقين الى التعليم العام وذلك من الصف السادس إلى المرحلة الثانوية.
تحويل مدارس إلى «stem » إلى «steam » بغرض إدخال الجوانب الفنية.
اقرأ أيضاًمستشار وزير التعليم العالي للتعليم التكنولوجي يتفقد جامعة طيبة التكنولوجية
وزير التعليم يشهد الجلسات النقاشية لمؤتمر «نظام التعليم المصري (STEM)»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي مدارس المتفوقين وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وزير التعليم مدارس المتفوقین
إقرأ أيضاً:
تقرير: التعليم في غزة يواجه تحديات غير مسبوقة
غزة - صفا
استعرض مركز الدراسات السياسية والتنموية الواقع الصعب الذي يعيشه قطاع التعليم في غزة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير.
وكشف التقرير عن حجم الدمار الذي طال المدارس والجامعات، والتحديات التي تواجه عودة العملية التعليمية، إضافة إلى الجهود الوطنية والدولية المبذولة لإعادة إعمار هذا القطاع الحيوي.
ووفقًا للتقرير، تعرضت أكثر من 285 مدرسة لأضرار جسيمة، فيما دُمرت نحو 80٪ من مباني الجامعات، مما أدى إلى تعطيل دراسة أكثر من 88 ألف طالب في مؤسسات التعليم العالي.
كما أشار التقرير إلى الأثر النفسي العميق الذي خلفته الحرب، حيث تشير التقديرات الأممية إلى أن أكثر من 816 ألف طفل في غزة بحاجة إلى دعم نفسي عاجل نتيجة الصدمات المتكررة والبيئة غير المستقرة.
ورغم هذه التحديات، تعمل وزارة التربية والتعليم ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) على تنفيذ خطط طارئة تشمل إعادة تأهيل المدارس المتضررة، تعزيز التعليم الإلكتروني، ودمج برامج الدعم النفسي والاجتماعي في المناهج الدراسية.
كما تم إطلاق مبادرات وطنية ودولية لدعم الطلبة والمعلمين، خاصة في ظل استمرار أزمة نقص التمويل، الحصار المفروض على القطاع، وانقطاع الخدمات الأساسية التي تعيق جهود إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن إعادة بناء قطاع التعليم في غزة لا تقتصر على إعادة تشييد المدارس والجامعات، بل تتطلب استراتيجيات شاملة ومستدامة تضمن تعليماً آمناً ومتطوراً، مع ضرورة تكثيف الجهود المحلية والدولية لتوفير التمويل والدعم الفني اللازمين.
ودعا التقرير إلى اعتبار التعليم أولوية في عملية إعادة الإعمار، مشددًا على أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل غزة وأجيالها القادمة.