«التضامن» تجهز 400 عروس من الأسر الأولى للرعاية في 19 محافظة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي فاعليات احتفالية مبادرة أفراحنا، والتي تنظم للعام الثاني، بالتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وإحدى الجمعيات، لإطلاق أكبر مبادرة لتجهيز 400 عروسة من الأسر الأولى بالرعاية في 19 محافظة، إضافة إلى تقديم دعم مادي لعدد من الحالات الإنسانية المرضية الشديدة.
وحضر الحفل الدكتور إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشمالية، والمهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، وأحمد عبيد مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة، ورجال الدين الإسلامى والمسيحي وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بمحافظة القاهرة.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالتواجد في هذه الاحتفالية، مؤكدة أن الأسرة هي اللبنة الأولى لبناء كيان المجتمع والأسرة القوية، وهي التي تشكل مجتمعا سليما ومتكاملا قادرا على الاستثمار في البشر من خلال تنشئة أجيال صاعدة، مشددة على أن القيادة السياسية اهتمت بالأسرة المصرية وتنميتها ووجه رئيس الجمهورية بتنفيذ ببرنامج مودة لتأهيل الشباب المقبل على الزواج.
وأكدت القباج أن وزارة التضامن الاجتماعي اهتمت بالأسرة المصرية وتنميتها من كافة جوانبها بما يشمل الأطفال والطلاب وذوي الإعاقة وأصحاب المعاشات والمسنين والمرأة في سن الإنجاب والأسر تحت خط الفقر، وقدمت في ذلك العديد من البرامج والمبادرات لدعم الأسرة المصرية، منها التربية الإيجابية و2 كفاية وبرامج الدعم الاقتصادي، وتمكين الأسر الأولى بالرعاية، تأكيدا على أهمية العمل للخروج من دائرة الفقر.
وسلمت القباج عدد من العرائس الأجهزة الكهربائية والمفروشات، معلنة تقديم الوزارة دعما ماديا لكل عروس بقيمة 4 آلاف جنيه، إضافة إلى التعاون مع المؤسسة في توفير الأطراف الصناعية وتقديم دعم مادي للحالات المرضية الشديدة.
وتأتي مبادرة «أفراحنا» لتوفير احتياجات المقبلين على الزواج واليتيمات والأسر الأكثر احتياجا، بتوزيع مستلزمات العروس من الأجهزة المنزلية والمفروشات على 400 عروسة من الأسر الأولى بالرعاية على مستوى 19 محافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الأسر العرائس وزيرة التضامن التضامن الاجتماعی الأسر الأولى
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في حفل إفطار أهالي المطرية
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في حفل الإفطار الرمضاني الضخم الذى نظمه أهالي منطقة المطرية، حيث تعد أكبر مائدة رمضانية شعبية في مصر، وذلك بحضور المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام.
وتزيّنت شوارع المطرية بجداريات ورسوم مستوحاة من أجواء رمضانية شهيرة استعدادا لهذا الحدث الذي بات عادة سنوية.
وشارك أهالي المطرية في إفطارهم هذا العام عددًا من الوزراء والمسؤولين والمشاهير ونجوم الفن والرياضة ونواب البرلمان، بالإضافة إلى بعض السفراء الأجانب في مصر، حيث تحول الاحتفال إلى كرنفال مصري سنوي.
.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الذي بات يمثل تقليدًا سنويا يحرص جموع المواطنين على المشاركة فيه، لأنه تأكيد على روح التكافل الاجتماعي التي يتسم بها الشعب المصري.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة قد أطلقت مبادرة "بيوت المحروسة"، والتي تستهدف تقديم 100 مليون وجبة إطعام في رمضان، حيث تشمل وجبات الإفطار والسحور في موائد ومراكز الإطعام وبيوت المحروسة والكوبونات والوجبات التي توزع علي المنازل.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة تعمل علي إعلاء قيمة التكافل بين المصريين وتشجيع الجميع علي لعب دور إيجابي في المجتمع، كما يتم التنسيق خلالها بين مؤسسات المجتمع المدني.
ويحرص أهالي المطرية على تنظيم مائدة إفطار رمضانية منذ عام 2013، بتمويل يعتمد على الجهود الذاتية لأهالي المطرية، لتصبح المائدة الرمضانية الأشهر في مصر خلال السنوات العشر الأخيرة.
ويُقام إفطار المطرية يوم 15 رمضان من كل عام، وسط أجواء تجمع أهالي الحي وتدعم روح التكافل والمودة بينهم، ولم يتوقف هذا التقليد، منذ تنظيمه، إلا في عامي 2020 و2021 بسبب جائحة كورونا