النقيب العام يجرى جولة تفقدية لغرف المحامين بمحكمة بورسعيد الابتدائية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أجرى نقيب المحامين، عبد الحليم علام، رئيس اتحاد المحامين العرب، جولة تفقدية لغرف واستراحات المحامين، بمحكمة بورسعيد الابتدائية.
النقيب العام يجرى جولة تفقدية لغرف المحامين بمحكمة بورسعيد الابتدائيةواستمع خلال الجولة لمشاكل ومطالب السادة المحامين، ووعدهم بالعمل على حلها وتذليل كافة العقبات التي تواجههم، وتطوير الخدمات النقابية.
وأكد نقيب المحامين، أن محافظة بورسعيد ضمن المحافظات التي شملتها منظومة التأمين الصحي الشامل، وبالتالي ستعمل النقابة من أجل انضمام محامي بورسعيد للمنظومة، مشيرًا إلى أنه اتفق مع وزير الصحة، على انضمام السادة المحامين للمنظومة.
وأوضح عبد الحليم علام، أن انضمام أعضاء الجمعية العمومية لنقابة المحامين إلى منظومة التأمين الصحي الشامل، سيوفر على النقابة أموال طائلة كانت تصرف في غير محلها، منوهًا إلى أنه سيتم علاج المحامي وأسرته بنسبة 100%.
وحرص محامو بورسعيد على التقاط الصور التذكارية مع نقيب المحامين، مشيدين بالإنجازات التي تحققت في نقابة المحامين منذ توليه منصب النقيب العام.
عبد الحليم علام يتقدم بأوراق ترشحه على مقعد نقيب المحامين
تفاصيل إصابة 3 أشخاص في حادث تصادم بالمنيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النقيب العام جولة تفقدية محكمة بورسعيد محكمة بورسعيد الابتدائية نقیب المحامین
إقرأ أيضاً:
حتى لا ننسى جرائم الإخوان.. استهداف النقيب محمد فاروق فى كرداسة
جرائم عديدة ارتكبتها جماعة الإخوان الارهابية على مدار السنوات الماضية، لا سيما بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين، حيث بادرت الجماعة باستهداف رجال الشرطة، وكان من بينهم النقيب محمد فاروق.
لم يكن ضابط شرطي تقليدي، ولكن كان ضابط من طراز خاص، النقيب "محمد فاروق" معاون مباحث قسم كرداسة، الذي طالما تصدى للمتهمين، وأزاح الغموض عن الجرائم، ونجح في أوقات زمنية قصيرة في كشفها، وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، لكن يد الغدر اغتالته في ريعان شبابه، عندما وقف بجوار زملائه بقسم شرطة كرداسة يدافع عن واجبه المقدس.
حكت والدته سابقا عن حياته، فقالت: كان "محمد" مختلف عن كل الشباب، فهو البار بوالديه، المحب لأسرته، المتفاني في عمله، لا يمل ولا يكل من العمل، يسعى جاهداً لتحقيق العدل والأمن للجميع، يتحرك قلبي خوفاً عليه، طالما خارج المنزل، ولا تهدأ خفقات قلبي حتي يعود إلينا نهاية كل يوم.
وتابعت الأم، جلست مع "محمد" في أخر رمضان له، تجاذبنا أطراف الحديث عن مستقبله، وطلبت منه الزواج، فوعدني أن تكون عروسته بيننا في رمضان المقبل، لكنه "غاب" هو، فقد ذهب للجنة بعدما اغتالته يد الارهاب.
وتضيف الأم، تابعت مثل كثيرون من المواطنين ما جرى في كرداسة ابان فض اعتصامي رابعة المسلح وميدان النهضة في الجيزة، حيث تحرك الإرهابيون لقسم شرطة كرداسة وحاصروا، وجاءت الاتصالات متكررة على "محمد" من زملائه في الصباح الباكر، وقفت أمامه وتوسلت له بعدم النزول، وكان في إمكانه أن يجلس أمام التلفاز ولا يتحرك من المنزل، لكنه كان لديه إصرار غير عادي على النزول سريعاً للانضمام لزملائه المرابطين في قسم شرطة كرداسة، وكأن "الشهادة" تناديه لينولها.
ذهب "محمد" وقلبي ذهب معه ـ الأم تواصل حديثها ـ ولم تنقطع الاتصالات بيننا وقتاً طويلاً، يحاول أن يطمأن قلبي ما بين الحين والأخر، وعندما زاد انشغالي عليه، أرسلت له شقيقه وزوج شقيقته لمحيط القسم، فشاهدوا جثته على الأرض، وقد شربت أرض كرداسة من دمائه.