تركيا.. حد الفقر يتجاوز 49 ألف ليرة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن مركز الدراسات في اتحاد النقابات العمالية التركية بيانات حد الفقر والجوع لشهر يناير/ كانون الثاني.
وكشفت دراسة أعدها الاتحاد عن ارتفاع حد الجوع إلى 15 ألف و48 ليرة و89 قرشا خلال الشهر الأول من العام الجاري.
ويعبر حد الجوع عن إجمالي النفقات الغذائية الشهرية اللازمة لحصول أسرة مؤلفة من أربعة أشخاص للحصول على تغذية سليمة ومتوازنة وكافية.
وارتفعت تكلفة المعيشة الشهرية لموظف أعزب إلى 19 ألف و630 ليرة و40 قرشا.
وبلغ حد الفقر نحو 49 ألف و19 ليرة و19 قرشا، إذ يعبر حد الفقر عن إجمالي النفقات الشهرية الضرورية للمسكن والملبس والنقل والتعليم والصحة والاحتياجات الأخرى بجانب النفقات الغذائية.
وفي ظل استمرار الارتفاع بأسعار الغذاء ارتفع إجمالي الحد الأدنى للنفقات الغذائية الشهرية لأسرة مؤلفة من أربعة أشخاص في أنقرة بنحو 4.27 في المئة مقارنة بالشهر السابق.
هذا وبلغت نسبة الاختلاف اعتبارا من الاثني عشر شهرا الأخيرة نحو 69.76 في المئة ونسبة الاختلاف وفقا لمتوسط الاثني عشر شهرا نحو 79.44 في المئة.
Tags: حد الجوع في تركياحد الفقر في تركيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: حد الجوع في تركيا حد الفقر في تركيا حد الفقر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: “وضع مروع ومحزن”، 638 ألف شخص يواجهون الجوع الكارثي في السودان .. هناك أدلة معقولة على ظروف المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن هناك تقارير عن وفاة أشخاص جوعا في بعض المناطق في السودان بما فيها دارفور وكردفان والخرطوم، وفي المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك اليوم الأربعاء، ذكَّر دوجاريك بأنه وفقا للجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، فإن هناك أدلة معقولة على ظروف المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان وهي: مخيمات زمزم وأبو شوك والسلام في شمال دارفور وموقعان في جبال النوبة الغربية، مما يؤثر على كل من السكان والنازحين داخليا.
وأضاف أنه حاليا تم تأكيد أن حوالي 638,000 شخص يعانون من ظروف جوع كارثية، والتي تصنف على أنها المرحلة الخامسة من التصنيف المتكامل.
وقال دوجاريك: "كل هذا على أقل تقدير هو وضع مروع ومحزن للغاية"، مضيفا أن 4.7 مليون طفل دون سن الخامسة وسيدة حامل ومرضعة وفتاة يعانون من سوء التغذية الحاد في السودان.
ونبه إلى أن الناس في مخيم زمزم، الذي يتعرض للقصف بشكل منتظم، يلجأون إلى تدابير متطرفة للبقاء على قيد الحياة بسبب ندرة الغذاء، "وتأكل الأسر قشور الفول السوداني المخلوطة بالزيت الذي يستخدم عادة لإطعام الحيوانات".
ودعا المتحدث باسم الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى إسكات الأسلحة ووضع مصلحة شعبهم في المقام الأول والأخير.
وشدد على أن هناك حاجة ماسة إلى توسيع نطاق الوصول وفتح ممرات جديدة، سواء عبر الحدود أو عبر خطوط المواجهة في الصراع، "لتقديم المساعدة وإنقاذ الناس من الموت جوعا". ورحب بقرار السلطات السودانية إبقاء معبر أدري الحدودي مع تشاد مفتوحا.