لبنان ٢٤:
2025-01-31@07:08:54 GMT

رسالة دعم من عبدالله الى العاملين في القطاع العام

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

رسالة دعم من عبدالله الى العاملين في القطاع العام

وجّه رئيس لجنة الصحة النائب بلال عبد الله "رسالة دعم للعاملين في القطاع العام، في كل مؤسسات الدولة وإداراتها على تنوعهم وبكل صفاتهم ومندرجاتهم الذين يتحملون اليوم عبئا أساسيا وكبيرا في الازمة المعيشية، بعد ان استطاع القطاع الخاص ان ينطلق بالحد الادنى في معالجة الازمة الاقتصادية".  
 
وقال في تصريح من مجلس النواب: "القطاع العام يعاني اليوم أزمة معيشية خانقة، لذلك ادعو الحكومة الى الاسراع في معالجة هذا الملف.

لا تستطيع الدولة ان تستمر من دون قطاعات الملاك العام الاداري والمعلمين. والقطاعات الامنية العسكرية يجب ان تنصف خصوصا ان الموازنة مقبولة أقرت".    
أضاف: "هناك اموال موجودة في المصرف المركزي، في الخزينة، على الاقل هؤلاء يصرفون اموالهم في لبنان وليس كما البعض يذهب بامواله الى الخارج. لذلك أدعو الى التضامن مع هؤلاء الذين أعلنوا إضرابهم اليوم. وأتمنى الا يطول هذا الاضراب، لان من يتضرر من هذا الاضراب هم الناس، لذلك ادعو الى انصاف هذه الشريحة الكبيرة من الناس. والانصاف الحقيقي يكون عبر الاسراع في تحضير سلسلة رتب ورواتب جديدة للقطاع العام مع اعادة هيكلة هذا القطاع لان الكلام غير دقيق دائما يطال هذا القطاع. يجب ان ننصف هؤلاء لان لا دولة من دون قطاع عام".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أزمة أخلاق «2»

أصاب الكاتب الكبير فاروق جويدة فى مقاله بالأهرام السبت الماضى والذى جاء تحت عنوان «الأخلاق قبل التعليم».. ما كتبه الكاتب الكبير يأتى فى إطار علاج الأزمة التى يعيشها المجتمع من الجذور لا القشور.. صحيح أن الأزمة تفجرت بمشاجرة مدرسة كابيتال الدولية بالتجمع الأول.. لكن الواقع أعمق من ذلك بكثير ويستحق وقفة عاجلة، لأن الأزمة فى الحقيقة هى أزمة أخلاق ويتحمل مسئوليتها الجميع خاصة الأسرة والمدرسة.

الربط بين التغييرات الاجتماعية التى غيّرت صورة مصر فى كل شىء وبين ما حدث فى مدرسة التجمع والذى أشار إليه الأستاذ فاروق جويدة كان دقيقًا.. لكن وصفه لما حدث بأنه صورة من صور التراجع الأخلاقى والسلوكى لم يكن دقيقًا.. لأن ما حدث يصل إلى حد الكارثة الأخلاقية وليس التراجع فقط.. فالأزمة لم تتوقف على الطالبات الأربعة أطراف الخناقة وأصحاب القاموس البذىء المتدنى.. ولكنها امتدت لتشمل أعدادًا كبيرة من الطلاب والطالبات الذين حضروا المعركة من البداية حتى النهاية.. هذه الأعداد كانت كفيلة بإنهاء المعركة فى حال تدخلهم تدخلًا إيجابيًا وهو ما يعنى منع الاحتكاك والسيطرة على الموقف لحين حضور المسئولين.. لكن ما حدث كان صادمًا وكاشفًا لغياب دور الأسرة فى تربية الأبناء.. لم يتعلم هؤلاء أن مجرد سماع هذه الألفاظ هو سلوك معيب.. لم يتعلم هؤلاء أن الاكتفاء بالمشاهدة وكأنهم جماهير فى حلبة مصارعة هو تصرف وضيع.. لم يتعلم هؤلاء أن الانشغال بتصوير هذا المشهد المأساوى ونشره على السوشيال ميديا هو سلوك مشين لا يليق بهم.

الغريب أن غياب دور الأسرة لم يكن سابقًا للأزمة فقط بل كان لاحقًا لها أيضًا.. ففى أعقاب «الخناقة» لم يصدر اعتذار من أى طرف ولم تتوقف المعركة، بل امتدت إلى التراشق وتبادل الاتهامات على وسائل الإعلام وكأن ما حدث لم يكن كافيًا.

ضاعت الأخلاق بفعل فاعل.. والفاعل هنا هو الأسرة أولاً.. الأسرة التى لم تغرس فى نفوس أبنائها القيم والمبادئ والأخلاق.. الأسرة مسئولة عن كل ما حدث فى خناقة مدرسة التجمع.. الأسرة مسئولة عن سلوك البنات الأربع وعن السلوك المشين للأعداد الكبيرة من الطلاب والطالبات الذين حضروا الواقعة.

مقالات مشابهة

  • قيادات سياسية يمنية تبحث مع مسؤولين أوروبيين التنسيق لمواجهة تهديدات الحوثيين
  • أزمة أخلاق «2»
  • كتف وكتف.. أنغام تثير الجدل بظهورها بعد قبلة عبد المجيد عبدالله
  • سئمنا وجوهكم
  • أحيلت إلى مصرف لبنان.. رواتب القطاع القطاع العام اعتبارا من يوم غد
  • محافظ الشرقية يثمن دور العاملين بوحدة الحجز الإداري بالديوان العام
  • غزة.. مدينة لا تُهزم
  • محافظ الشرقية يثمن دور العاملين بوحدة الحجز الإداري لتحقيق المستهدف خلال 2024
  • عبدالله العامري: ترسيخ ثقافة العطاء في أبوظبي
  • رسالة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم العالمي للمريض 2025: الرجاء لا يخيب