أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، انه يدعم أي صفقة مرتقبة مع حماس تؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين في غزة، وذلك وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء.      

واعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية، استعداده لدخول الحكومة بدلا من بن غفير لدعم صفقة تبادل المحتجزين.

وفي وقت سابق، هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، بإسقاط حكومة نتنياهو إذا تمت الموافقة على صفقة تبادل أسرى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإسرائيلية الأمن القومي الإسرائيلي إسرائيل المعارضة المحتجزين

إقرأ أيضاً:

بري: ننتظر إخواننا في المعارضة ليقترحوا والجوّ منيح!

مواقف لافتة أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بوي من الاستحقاق الرئاسي، عكست مرونة أكبر لئلا يقال تراجعاً أو تنازلاً، لا يمكن عدم ربطها بعامل الحرب الاسرائيلية المستجدة والمستمرة من دون هوادة منذ أسبوعين.
 
وكتب سابين عويس في" النهار":تأتي هذه المواقف غير المسبوقة لرئيس المجلس متزامنة مع حركة سياسية تكثفت في الأيام القليلة الماضية، بعد صمت ثقيل فرضه اغتيال الأمين العام ل" حزب الله" السيد حسن نصرالله، فضلاً عن ترقب ما ستكون عليه خطوات الحزب بعد هذا الاغتيال، والمسار الذي ستسلكه، سواء على محور الجبهة الجنوبية ومدى استمراره على الخط الذي رسمه نصرالله نفسه بإبقاء جبهة الإسناد لغزة هدفاً محورياً للحزب في حربه ضد إسرائيل، أو على المحور الداخلي لتبيّن ما إذا كان الحزب أصبح جاهزاً للسير بتسوية سياسية تفضي إلى انتخاب رئيس للبلاد يستتبع بتأليف حكومة جديدة، بعدما أنهكت حكومة تصريف الأعمال بأعباء وأثقال تعجز عن مواجهتها، وهي في جانب منها مبتورة بمقاطعة وزراء "التيار الوطني الحر"، ومكبّلة بواقع كونها مستقيلة، فضلاً عن عجزها الآن عن الانعقاد إذا استمر غياب وزراء الثنائي عن الصورة، وبالتالي عن المشاركة في أي نشاط سياسي.
 
أطلق بري أكثر من موقف، إما مباشرة، وإما عبر ما نقله زواره أخيراً، فُهم منها أنها تحمل تنازلاً في الشروط السابقة التي أعاقت عملية الانتخاب.
لكن هل كل هذه التنازلات صحيحة؟ وهل تعكس فعلاً موقف رئيس المجلس؟

عن هذا السؤال يجيب بري "النهار" بأن موقفه الثابت هو ما أعلنه عقب الاجتماع الذي عقد في عين التينة وصدر عنه بيان تلاه رئيس الحكومة. ويقول: "منذ عام وأنا أنادي بالحوار من أجل التوافق على الاستحقاق الرئاسي، ثم شذبنا آلية الحوار ولم تقبل معي المعارضة. واليوم وصلنا إلى ما نحن عليه، وقد خلصنا في الاجتماعات الأخيرة إلى العمل للتوافق على شخصية يرضى عنها الجميع".
 
ولكن فهم من هذا الكلام أنه تنازل عن مرشح الثنائي؟ يردّ: "غير صحيح، نحن تحدثنا عن رئيس توافقي. من قال إن مرشحنا لا يحظى بالتوافق؟ كل شيء معقول".
 
ويضيف رداً على سؤال عن موقف المعارضة، أنه طلب "إلى إخواننا في المعارضة أن يقترحوا أسماء قابلة لأن تحظى بالحلحلة والتوافق لدى الجميع، ونحن في الانتظار"، كاشفاً أن الأجواء جيدة.
 
مواقف بري، على إيجابيتها، دونها عائقان وفق مصادر سياسية، يمكنهما أن ينسفاها ويعيدا الأمور إلى مربعها الأول، ربما عن قصد. فبري اشترط أن يحظى الرئيس المقبل بأصوات 86 نائباً، أي أكثرية الثلثين التي للمفارقة، لا يمتلكها أي فريق. وهذا يقود إلى الاعتقاد أن كل الجهود الداخلية لن تؤدي إلى إنضاج تسوية رئاسية تحظى بثلثي أصوات النواب، ما لم تأتِ من ضمن التسوية الدولية التي تسعى إليها باريس وحيدة في ظل انشغال واشنطن، وإلى جانبها الغرب، برصد الحرب.
 
أما العائق الثاني فيكمن في لجوء بري إلى رمي كرة اختيار المرشح في مرمى المعارضة عموماً والمسيحيين خصوصاً، عندما قال للنواب الذين زاروه أول من أمس واقترحوا عليه تحديد اسمين أو ثلاثة يمكن السير بها، "ليش بدكم تبلشوا فينا، بلشوا من عندكم!"
 
وقد أثار هذا الكلام خشية في أوساط مسيحية أن يكون بري في صدد رمي الكرة عند المسيحيين، لعلمه أنهم لن يتفقوا على اسم، بحيث يبقى اسم فرنجية المرشح الأقرب إلى الثنائي!

مقالات مشابهة

  • عاجل - علام الصراع؟.. تبادل تهديدات بين زعيمي كوريا الشمالية والجنوبية
  • بعد أحداث الشغب الجماهيري.. إطلاق سراح أحد مشجعي أندرلخت
  • المعارضة غير موحدة
  • المعارضة تتلقف المبادرة: لنلاقي بري في منتصف الطريق
  • بري: ننتظر إخواننا في المعارضة ليقترحوا والجوّ منيح!
  • توقعات زعيم المعارضة بشأن الحكم على عمدة إسطنبول
  • نقابة المحامين تستجدي ”المشاط” إطلاق سراح أعضائها المعتقلين بتهمة الإحتفال بذكرى 26 سبتمبر (وثيقة)
  • 5 مساحات تفاعلية تُجسد رحلة التعلم في مؤتمر LEARN
  • زعيم المعارضة في إسرائيل يدعو إلى رد صارم على إيران
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نؤكد حاجتنا الملحة إلى إعادة المحتجزين لديارهم