وزير إسرائيلي سابق يهاجم نتنياهو.. متلاعب ومتمسك بالسلطة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
هاجم وزير إسرائيلي سابق، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بسبب قراراته تجاه قضية الأسرى والحرب المتواصلة على قطاع غزة.
ووصف وزير جيش الاحتلال الأسبق موشيه يعلون، نتنياهو بأنه "متلاعب ومتمسك بالسلطة"، مشدداً على أنه مستسلم للوزيرين اليمينيين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش، ويبدي تخوفاً من أن يقوم الأخيران بتفكيك الائتلاف الحاكم في اتخاذ قرار لا يرضيهما.
وأضاف يعلون في تصريحات لإذاعة عبرية، أن "نتنياهو يناور من أجل البقاء سياسيا، دون الاهتمام بمصير الأسرى المحتجزين في قطاع غزة"، معتقدا أنه لن ينهي صفقة تبادل الأسرى بسرعة.
ولفت إلى أن نتنياهو يضع اعتبارات شخصية في قراراته، ترتكز على إرضاء بن غفير وسمتوريش، حتى لو كان التضحية بالرهائن على حساب إطلاق سراحهم.
وتابع قائلاً: "نتنياهو يتلاعب من أجل البقاء سياسيا، هذه ليست قيادة هذا تمسك بالسلطة، ولسوء الحظ فقد استسلم لما أسميه الذيل الذي يهز الكلب"، في إشارة إلى بن غفير وسموتريتش.
وتساءل الوزير الأسبق: "هل سنكون دولة يهودية ديمقراطية ليبرالية أم سنكون دولة كهانية (نسبة للحاخام المتطرف الراحل مائير كهانا) فاشية عنصرية فاسدة؟".
وهاجم يعلون نتنياهو بسبب رفضه الحديث عن اليوم التالي للحرب على غزة، معربا عن تأييده لإجراء مناقشات حول كيفية إنهاء الحملة العسكرية.
وانتقد يعلون أيضا رفض نتنياهو الحديث عن الجهة التي ستتولى المسؤولية عن قطاع غزة بعد الحرب، حيث حددت الحكومة الإسرائيلية إنهاء حكم "حماس" في غزة كأحد الأهداف من الحرب الجارية.
وتساءل: "من يملأ الفراغ؟ حماس؟"، وأردف: "كان علينا أن نقبل الاقتراح الأمريكي الذي طرح على طاولتنا في الأسبوع الأول (من الحرب)، على أن تتولى لجنة محلية إدارة الشؤون المدنية".
واستدرك: "سموتريتش وبن غفير يعارضان (الحديث عن إدارة غزة ما بعد الحرب)، ونتنياهو يستسلم لهما لأنه يريد البقاء سياسيا".
وردا على سؤال حول ما إذا كان من الصواب إدخال السلطة الفلسطينية إلى الصورة، أجاب يعلون: "أولا، ليس من المؤكد أنها ستنجح، ولكن ما هو البديل؟ ليس هناك خيار آخر سوى تجربة لجنة محلية وهي بالطبع مرتبطة بالسلطة الفلسطينية".
يشار إلى أن جيش الاحتلال يشن حربا وحشية على قطاع غزة منذ أربعة أشهر، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 26 ألفا وإصابة ما يزيد عن 65 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب الدمار الهائل والكارثة الإنسانية غير المسبوقة في القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال نتنياهو غزة يعلون الحرب غزة نتنياهو الاحتلال الحرب يعلون صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تستعد للمراحل المقبلة من الحرب، وذلك في كلمته خلال جلسة عامة للكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، تعرّض فيها للمقاطعة عدة مرات من جانب نواب المعارضة وعائلات الأسرى.
وأوضح نتنياهو، في كلمته، أن إسرائيل لا تنوي التفاوض على المرحلة المقبلة من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قائلا إن "المسافة بيننا وبين حماس في المرحلة الثانية لا يمكن جسرها".
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق أمس الأول السبت، لكن إسرائيل امتنعت عن الدخول في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية، خلافا لما ينص عليه الاتفاق، كما أغلقت المعابر ومنعت دخول المساعدات إلى قطاع غزة وهددت باستئناف الحرب.
وقال نتنياهو "نستعد للمراحل المقبلة من حرب النهضة على 7 جبهات. لن نتوقف حتى نحقق كل أهداف النصر، ونعيد كل مختطفينا، وندمر قوة حماس، ونضمن أن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل".
ونفى أن تكون حكومته قد خرقت الاتفاق مع حماس، قائلا إن الاتفاق يمنحها "خيار العودة إلى القتال اعتبارا من اليوم الـ42 إذا شعرنا أن المفاوضات غير مجدية".
تهديدات مكررةومضى نتنياهو مهددا "نقول لحماس إن لم تطلقوا سراح مختطفينا ستكون هناك تبعات لا تستطيعون احتمالها".
إعلانوقال إن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يسعى لإعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين الباقين في قطاع غزة عبر دفعتين، ضمن ما يقول إنه مقترح أميركي جديد وافقت عليه إسرائيل، بيد أن واشنطن لم تعلن عنه.
من جانبها، اتهمت حركة حماس إسرائيل بارتكاب مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال المرحلة الأولى، وحذرت من أن إسرائيل تسعى "للاختباء وراء الموقف الأميركي" للعودة إلى العدوان.
وقال القيادي في حماس أسامة حمدان في كلمة متلفزة اليوم الاثنين إن "سلوك الاحتلال وخروقاته للاتفاق في المرحلة الأولى تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن حكومة الاحتلال كانت معنية بانهيار الاتفاق، وعملت جاهدة لتحقيق ذلك".
ورأى حمدان أن قرارات نتنياهو الأخيرة باعتماد المقترحات الأميركية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق "محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية".