هاجم وزير إسرائيلي سابق، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بسبب قراراته تجاه قضية الأسرى والحرب المتواصلة على قطاع غزة.

ووصف وزير جيش الاحتلال الأسبق موشيه يعلون، نتنياهو بأنه "متلاعب ومتمسك بالسلطة"، مشدداً على أنه مستسلم للوزيرين اليمينيين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش، ويبدي تخوفاً من أن يقوم الأخيران بتفكيك الائتلاف الحاكم في اتخاذ قرار لا يرضيهما.



وأضاف يعلون في تصريحات لإذاعة عبرية، أن "نتنياهو يناور من أجل البقاء سياسيا، دون الاهتمام بمصير الأسرى المحتجزين في قطاع غزة"، معتقدا أنه لن ينهي صفقة تبادل الأسرى بسرعة.

ولفت إلى أن نتنياهو يضع اعتبارات شخصية في قراراته، ترتكز على إرضاء بن غفير وسمتوريش، حتى لو كان التضحية بالرهائن على حساب إطلاق سراحهم.

وتابع قائلاً: "نتنياهو يتلاعب من أجل البقاء سياسيا، هذه ليست قيادة هذا تمسك بالسلطة، ولسوء الحظ فقد استسلم لما أسميه الذيل الذي يهز الكلب"، في إشارة إلى بن غفير وسموتريتش.



وتساءل الوزير الأسبق: "هل سنكون دولة يهودية ديمقراطية ليبرالية أم سنكون دولة كهانية (نسبة للحاخام المتطرف الراحل مائير كهانا) فاشية عنصرية فاسدة؟".

وهاجم يعلون نتنياهو بسبب رفضه الحديث عن اليوم التالي للحرب على غزة، معربا عن تأييده لإجراء مناقشات حول كيفية إنهاء الحملة العسكرية.

وانتقد يعلون أيضا رفض نتنياهو الحديث عن الجهة التي ستتولى المسؤولية عن قطاع غزة بعد الحرب، حيث حددت الحكومة الإسرائيلية إنهاء حكم "حماس" في غزة كأحد الأهداف من الحرب الجارية.

وتساءل: "من يملأ الفراغ؟ حماس؟"، وأردف: "كان علينا أن نقبل الاقتراح الأمريكي الذي طرح على طاولتنا في الأسبوع الأول (من الحرب)، على أن تتولى لجنة محلية إدارة الشؤون المدنية".

واستدرك: "سموتريتش وبن غفير يعارضان (الحديث عن إدارة غزة ما بعد الحرب)، ونتنياهو يستسلم لهما لأنه يريد البقاء سياسيا".

وردا على سؤال حول ما إذا كان من الصواب إدخال السلطة الفلسطينية إلى الصورة، أجاب يعلون: "أولا، ليس من المؤكد أنها ستنجح، ولكن ما هو البديل؟ ليس هناك خيار آخر سوى تجربة لجنة محلية وهي بالطبع مرتبطة بالسلطة الفلسطينية".

يشار إلى أن جيش الاحتلال يشن حربا وحشية على قطاع غزة منذ أربعة أشهر، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 26 ألفا وإصابة ما يزيد عن 65 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب الدمار الهائل والكارثة الإنسانية غير المسبوقة في القطاع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال نتنياهو غزة يعلون الحرب غزة نتنياهو الاحتلال الحرب يعلون صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي سابق: إسرائيل لا تُريد التهدئة "فيديو"

قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تُريد التهدئة، مشيرًا، إلى أنّ ما يحدث في الضفة الغربية لا ينفصل عما ترتكبه في غزة منذ 8 أكتوبر الماضي.

استمرار لحملة الاعتقالات.. الاحتلال يأسر شابا من رام الله اليوم الاحتلال يشن ٤ غارات جوية جنوبي لبنان اليوم الخميس خروج أكبر عدد من الفلسطسينيين من القطاع

وأضاف هريدي، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «أي دعوات متكررة للتهدئة لا تستوعبها السياسة الإسرائيلية، وهدف إسرائيل الاستراتيجي خروج أكبر عدد من الفلسطسينيين من القطاع والضفة الغربية، تمهيدا للاستيلاء على مناطق كبيرة من الضفة الغربية وإخضاعها للسيادة الإسرائيلية».

المجتمع الدولي 

وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق: «الدعوات المتكررة من هنا أو من هناك التي تطالب إسرائيل بالتهدئة أو المجتمع الدولي بالتدخل مواقف يجب أن تتغير على ضوء الأهداف الاستراتيجية الإسرائيلية، فالاحتلال تسعى إلى الغطاء العسكري والسياسي والإعلامي الأمريكي لسلوكها العدواني، ونحن أمام موقف أمريكي غربي يساند إسرائيل دائما، وأرى أن الغرب وأمريكا يعلمون ماهية الأهداف بعيدة المدى للسياسات الاستراتيجية الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، ويؤيدونها». 
جدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.

وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.

وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.

وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.

وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".

ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".

مقالات مشابهة

  • الوفد المفاوض الإسرائيلى يغادر الدوحة
  • إعلام إسرائيلي: الشاباك حذر نتنياهو في يوليو 2023 من قدوم الحرب
  • إعلام إسرائيلي: عائلات المحتجزين تطالب المحكمة العليا بإجبار نتنياهو على حسم الصفقة
  • عشرات الشهداء بغزة وقائد سابق بجيش الاحتلال: نتجه لخسارة الحرب
  • هجوم إسرائيلي على بوريل مع تحركه لمعاقبة بن غفير وسموتريتش
  • مفاوضات متعثرة وليبرمان يهاجم نتنياهو بشأن الصفقة
  • دبلوماسي سابق: إسرائيل لا تُريد التهدئة "فيديو"
  • مسؤول إسرائيلي سابق يطالب بإخلاء الضفة الغربية من الفلسطينيين لتكثيف الأنشطة العسكرية
  • إعلام إسرائيلي: نحن نجلس على برميل بارود بالضفة الغربية
  • وزير إسرائيلي يتحدث عن عمليات إجلاء في الضفة على غرار قطاع غزة