الإفتاء توضح الأوقات المنهي عن الصلاة فيها وحكم أداء الصلوات الفائتة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر عبر موقعها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” على سؤال يقول صاحبه: "ما هى الأوقات المنهي عن الصلاة فيها"، مؤكدة أنهم 5 أوقات يجب الحذر والابتعاد عن أداء الصلوات فيها.
الإفتاء توضح حكم صيام المريض النفسي أعتاد والدي على الذبح في رجب فهل هذا بدعة؟.. الإفتاء تجيبوقال الشيخ محمود شلبي، مدير إدارة الفتاوى الهاتفية بدار الإفتاء، إن هناك أوقات منهي عن الصلاة فيها، وهى التي تكون من دون سبب، وبعد صلاة الصبح حتى طلوع الشمس، وقبل أذان الظهر بربع ساعة إلى الأذان، ومن بعد صلاة العصر حتى أذان المغرب، وأخيرًا لحظة شروق الشمس ولحظة غروبها.
وأكد شلبي، على أن هناك مجموعة من فقهاء الشافعية قد استثنوا من الأوقات المنهي عنها للصلاة، بعض الأمور، وهم الصلاة في حرم مكة، مستشهدين بقول النبي صلى الله عليه وسلم: « يا بني عبد مناف لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت ، وصلى أي ساعة أحب من ليل أو نهار»، كذلك الصلاة قبل أذان الظهر بربع الساعة لكن في يوم الجمعة.
هل يجوز قضاء الصلوات الفائتة في أوقات الكراهة.. الإفتاء توضحمسلم يصليوعن سؤال هل يجوز قضاء الصلوات الفائتة في أوقات الكراهة، قال الشيخ محمود شلبي، إن هناك ثلاثة أوقات نهى الشرع الحنيف عن صلاة النوافل فيها، وهي بعد صلاة الفجر وقبل الظهر بعشر دقائق، وبعد صلاة العصر، وأن العلماء أجازوا للمسلم أداء الصلوات الفائتة في أوقات الكراهة.
وأكدت دار الإفتاء على ضرورة المحافظة على أداء الصلوات، حيث أن الله تبارك وتعالى في قرآنه أكد على فريضة الصلاة، قال عز وجل: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ [البقرة: 43]، وقال: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ﴾ [البقرة: 238]، وقال: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ﴾ [المؤمنون: 9]، وقال عز وجل: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ﴾ [العنكبوت: 45]، ووقَّت الحق تبارك وتعالى لها مواقيت فقال: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103]، وقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا رَقَدَ -نام- أَحَدُكُمْ عَنِ الصَّلَاةِ، أَوْ غَفَلَ عَنْهَا، فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَقُولُ: ﴿أَقِمِ الصَّلَاةِ لِذِكْرِي﴾ [طه: 14]» رواه مسلمٌ من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصلاة دار الإفتاء الإفتاء اداء الصلاة دار الافتاء المصرية الصلاة الفائتة الصلوات الفائتة أداء الصلوات الصلاة فی
إقرأ أيضاً:
حكم الجمع بين ثلاث صلوات في وقت واحد .. الإفتاء تجيب
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، استفسر فيه أحد المتابعين عن حكم الجمع بين ثلاث صلوات في وقت واحد، مثل العصر والمغرب والعشاء، بسبب ظروف السفر.
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأن الأصل في الصلاة أن تؤدى كل صلاة في وقتها المحدد، مستشهدًا بقول الله تعالى: "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا".
حكم الشرط الجزائي في العقود .. دار الإفتاء توضح الضوابط الشرعيةهل أحصل على ثواب الجماعة حال إدراك الإمام قبل التسليم؟.. دار الإفتاء توضحهل صلاة الفجر بدون سنة صحيحة؟.. الإفتاء توضح الفضل العظيم للسنن المؤكدةمتى يكون القرض حلالاً؟ دار الإفتاء تحدد الحالات الجائزة شرعاًوأوضح أن هناك حالات استثنائية يمكن فيها الجمع بين الصلوات، مثل السفر أو وجود ظروف قهرية كالإغماء، لكن لا يجوز الجمع بين ثلاث صلوات في وقت واحد.
وأشار الشيخ إلى أن المسلم إذا كان مسافرًا يمكنه أداء الفريضة الحاضرة بالطريقة التي تناسب حاله، على أن يعيدها بشكل كامل عند وصوله إلى مكان مستقر، مع ضرورة الحفاظ على أداء الصلاة في وقتها قدر المستطاع. وأكد أهمية تعظيم شعيرة الصلاة باعتبارها الركن الأساسي في الإسلام.
مركز الأزهر يعلق
من جانبه، شدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على أن الجمع بين جميع الصلوات الخمس في وقت واحد غير جائز بالإجماع، وأن الجمع المشروع هو بين الظهر والعصر، أو بين المغرب والعشاء، في حالات السفر أو الأعذار الشرعية فقط.
وأضاف المركز أن تأخير الصلاة عن وقتها بغير عذر يعد مخالفة صريحة، مشيرًا إلى تحذير الله تعالى من التكاسل عن أداء الصلاة، كما في قوله: "فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ".
وأكدت دار الإفتاء ومركز الأزهر أن الصلاة يجب أن تؤدى في أوقاتها المحددة، ولا يجوز التهاون في ذلك إلا لعذر شرعي معتبر.