عماد الدين حسين: إثيوبيا تنتهج سياسة توسعية وتفتعل مشكلات بدول الجوار (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، أن إثيوبيا لديها اجندة واضحة ورغبة تاريخية في الهيمنة تظهر وتختفي حسب قوة الدولة الإثيوبية.
وقف المسار التفاوضي.. شكري: إثيوبيا تراجعت عن ما تم الاتفاق عليه بشأن سد النهضة مصطفى الفقي: أثيوبيا تريد خلق القلاقل في القارة.. ولا بد من سياسة وقائيةوأضاف "حسين"، خلال حواره عبر برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر 2"، اليوم الثلاثاء، أن الدولة الإثيوبية تشعر زورا وبهتانا أنها قوة وأنه حان الوقت أن تتبوأ ما تعتقد أنها تستحقه، وهي في صدام مع جميع دول الجوار المحيطة بها، ومشكلتها الكبرى مع مصر بسبب رغبتها التي صارت واضحة في التعامل مع نهر النيل الأزرق وكأنه بحيرة إثيوبية داخلية، وفقًا لتصريح سابق لوزير الري الإثيوبي.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن إثيوبيا دخلت في حرب طاحنة مع إريتريا عام 2020، وأبي أحمد، جاء ومثل أنه يريد إغلاق جميع ملفات الخلاف، وحصل زورا على جائزة نوبل للسلام، واستغل اريتريا في الحرب على التيجراي للتخلص منهم، ثم انقلب عليها، ولديه مشكلة ضخمة مع الصومال، مؤكدًا أن إثيوبيا تفتعل المشكلات بدول الجوار، وتشعر أنها بعيدة عن القانون الدولي وخارج نطاق المحاسبة.
ونوه، بأن إثيوبيا تنتهج سياسة توسعية وتعتقد أنه حان الوقت أن تأخذ مكانها القيادي، ولا تدرك أن لديها من المشاكل ما يتيح لخصومها أن يستغلها قريبا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جائزة نوبل عماد الدين حسين النيل الأزرق جائزة نوبل للسلام عضو مجلس الشيوخ المسار التفاوضي أن إثیوبیا
إقرأ أيضاً:
ما حكم الصلاة في الأوقات المكروهة؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال «عادل مناوي» من محافظة دمياط حول حكم الصلاة في الأوقات المكروهة؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أنه يجب التفريق بين نوعين من الصلاة في هذه الحالات: الصلاة الفريضة وصلاة النافلة.
وقال: «إذا كان المسلم قد فاته أداء الصلاة في وقتها بسبب النوم أو النسيان، فيجوز له أن يقضي الصلاة في أي وقت لاحق، فلا حرج في ذلك، فكما ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم: 'من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها'، وبالتالي، إذا كان لديك صلاة فاتتك سواء كانت صلاة الظهر أو العصر أو غيرها، يجوز لك أن تؤديها في الوقت الذي تذكر فيه».
وأضاف: «أما بالنسبة للصلاة النافلة، فهناك أوقات معينة يُكره فيها أداء هذه الصلوات، مثل بعد صلاة العصر أو قبل صلاة الفجر، فالصلاة النافلة التي لا سبب لها، مثل ركعتين نافلة بعد العصر أو في الوقت الذي يُكره فيه التطوع، يُستحب تجنبها، أما إذا كانت هناك أسباب مشروعة مثل قضاء صلاة فاتت أو صلاة الوتر، فيجوز أداء الصلاة في هذه الأوقات».
وأوضح: «إذا كنت تقضي الصلاة التي فاتتك، فلا حرج في ذلك سواء كان في وقت مكروه أو غيره. ولكن من الأفضل تجنب أداء النفل في هذه الأوقات المكروهة كما حددها الفقهاء».