الإمارات تشارك ضمن الرئاسة الثلاثية لقمة المنتدى العالمي للهجرة والتنمية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
دبي – الخليج
شاركت دولة الإمارات ممثلة بوزارة الموارد البشرية والتوطين ضمن الرئاسة الثلاثية في أعمال الدورة الرابعة عشرة لقمة المنتدى العالمي للهجرة والتنمية، التي انعقدت في جنيف تحت شعار «تأثير تغير المناخ على انتقال العمالة» إلى جانب الجمهورية الفرنسية الرئيس الحالي للمنتدى، وجمهورية كولومبيا رئيس الدورة القادمة للمنتدى.
وجمعت القمة التي استمرت لمدة ثلاثة أيام، أكثر من 1000 مشارك من مسؤولي حكومات الدول الأعضاء، والمنظمات الدولية المتخصصة في شؤون العمل وحقوق العمالة، والأكاديميين، وممثلي المجتمع المدني، والمتخصصين وقطاع الأعمال، وغيرهم.
وقامت دولة الإمارات خلال أعمال المنتدى بدعم إعداد ورقة عمل من قبل منظمة العمل الدولية حول مجالات حماية العمالة المهاجرة، بغرض العمل، كما ترأست الطاولة المستديرة بعنوان «العمل والإدماج الاجتماعي والاقتصادي»، بمشاركة سعادة شيماء العوضي وكيل الوزارة المساعد للاتصال والعلاقات الدولية بوزارة الموارد البشرية والتوطين، وجولي مويو وزير الخدمة العامة والعمل والرفاه الاجتماعي في زيمبابوي، ومينو بارت، رئيس السياسات في «مجموعة أديكو»، ممثلا عن قطاع الأعمال.
وجرى خلال الجلسة الإشادة بالجهود والتشريعات الرائدة التي تقوم بها دولة الإمارات في مجال حماية حقوق العمال، والمساواة بين الجنسيين، وتمكين المرأة، وكذلك في مجال مواجهة آثار التغير المناخي، وتعهد دولة الإمارات بتقديم 100 مليون دولار للدول النامية الأشد تضرراً من تغيرات المناخ، وذلك خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28.
ويشكل المنتدى أحد أهم وأكبر المحطات الدولية التي توفر فرصا مثالية لمناقشة السياسات والتحديات والفرص المرتبطة بملفات التنمية والهجرة المؤقتة بغرض العمل، كما تعمل أنشطة المنتدى على بلوغ أهداف التنمية المستدامة، وتنفيذ الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة المنظمة والنظامية التي تجسد في مضمونها أولويات رؤية دولة الإمارات بالتركيز على زيادة التعاون الدولي والشراكات المبتكرة التي تستهدف تحسين حياة الشعوب في جميع أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات وزارة الموارد البشرية والتوطين دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع الأمم المتحدة لإطلاق خطط إنسانية للاستجابة للوضع في السودان
شاركت شهد مطر، نائبة المندوب الدائم والقائم بالأعمال بالإنابة في البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى في جنيف، في الإطلاق المشترك بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان لعام 2025 والخطة الإقليمية للاستجابة للاجئين في السودان.
وأشار السيد توم فلتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى أن عامين من النزاع في السودان أديا إلى واحدة من أكبر وأشد أزمات النزوح في العالم. وعليه، أعدت الأمم المتحدة أكبر خطة نداء إنساني للسودان على الإطلاق بتمويل إجمالي يبلغ 6 مليارات دولار أميركي.
في هذا السياق، سلط السيد فلتشر الضوء على النجاح الأولي في أديس أبابا، والذي كان بمثابة خطوة تمهيدية أساسية لاجتماع جنيف، مؤكدا أن هذه الأزمة غير المسبوقة من حيث الحجم والخطورة تتطلب استجابة استثنائية.
من جهته، أعرب فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن تقديره للالتزامات المالية التي تم التعهد بها خلال المؤتمر، وقال في هذا الصدد "نشكر من قدموا تعهدات في أديس أبابا، ولكن الأهم حقاً هو أن تتحول هذه التعهدات إلى واقع ملموس".
من جانبها، أكدت شهد مطر، خلال الإطلاق المشترك للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان، على أهمية هذه اللحظة المحورية التي جاءت على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث نظّمت دولة الإمارات، إلى جانب جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية والاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، بالتعاون مع الأمم المتحدة، مؤتمراً إنسانياً رفيع المستوى من أجل شعب السودان.
وشدت مطر على أن الرسالة المشتركة الصادرة عن المؤتمر في أديس أبابا كانت واضحة وهي إطلاق دعوة قوية وموحدة لهدنة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك، وهي فرصة لتحقيق السلام، والأهم من ذلك، إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى جميع السودانيين المحتاجين.
وأضافت "أعلنت دولة الإمارات خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان في أديس أبابا عن تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 200 مليون دولار أميركي، في إطار القيم الإنسانية الراسخة لدولة الإمارات ووقوفها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة".
وأشارت إلى أن تقديم دولة الإمارات مساعدات إنسانية إضافية يجسد التزامها الراسخ والمتواصل بدعم الشعب السوداني الشقيق، حيث قدّمت منذ بدء الأزمة 600.4 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية (200 مليون خلال مؤتمر أديس أبابا و400 مليون خلال الـ 22 شهراً من عمر هذا الصراع الأليم، ليصل ما قدمته دولة الإمارات خلال العشر سنوات الماضية إلى 3.5 مليار دولار من المساعدات الإنسانية للشعب السوداني ما يؤكد التزامها الراسخ بتقديم الدعم للمحتاجين خلال الأزمات.
واختتمت مداخلتها بالقول بأنه "يجب أن نغتنم هذه الفرصة لتعزيز الجهود الدولية نحو تحقيق استجابة إنسانية موحدة وحاسمة، حيث لا يحتمل الوضع في السودان المزيد من التأخير".
وجددت الإمارات دعوتها لجميع الأطراف من أجل ضمان الوصول الآمن والمستدام وبلا أية عوائق للمساعدات الإنسانية، "فهذا الأمر ليس مجرد نداء إنساني بل هو من الالتزامات الموجبة بناء على القانون الإنساني الدولي حيث نؤمن بشدة بأن عرقلة الوصول إلى المساعدات أمر مرفوض".