الموت يغيب أحمد بن سليمان الميمني
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
مسقط - الرؤية
غيب الموت اليوم الثلاثاء، أحمد بن سليمان بن صالح الميمني، وكيل وزارة التجارة والصناعة الأسبق للشؤون الإدارية والمالية، وعضو مجلس الدولة الأسبق، في الهند.
جدير بالذكر أن المغفور له بإذن الله قد تم تعيينه في مجلس الدولة، بناءا على المرسوم السلطاني الذي أصدره جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - رحمه الله -في عام 2015.
وتتقدم أسرة "الرؤية" بخالص العزاء، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نصيحة من الشيخ الشعراوي لمن ابتلي بفقد حبيب أو قريب
قال الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، رحمه الله عليه، إن الله -عز وجل- قال لعباده بأنه لم يجعل الحياة الدنيا هي الغاية الأبدية كما ذكر في كتابه الكريم: «الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ».
وأضاف الشعراوي في لقاء سابق له، أنه لا يجب على الشخص أن يستقبل الحياة دون ناقدها وهو الموت.
وأشار الى أنه إذا كان الموت غاية فإن الفراق ليس هين على أهل الميت، ولكن إذا كان المتوفي رجلاً صالحاً بين أهله فقد ذهب إلى خير مما ترك فيعد الحزن عليه أنانية وليس حب للمتوفى.
أما إذا كان غير صالح فمن الواجب أن يحزن أهله على فراقه لقوله تعالى: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ»، قائلاً:" إن المصاب بالموت هو من حُرم ثواب الآخرة".
الفرق بين ابتلاء الرضا وابتلاء الغضبويفرق بين ابتلاء الرضا وابتلاء الغضب بأن ابتلاء الرضا هو الذي يُقابل من العبد بالصبر على البلاء، وابتلاء الغضب يُقابل بالجزع وعدم الرضا بحكم الله تعالى، وأيضًا فإنَّ ابتلاء الغضب باب من العقوبة والمقابلة، وعلامته عدم الصبر والشكوى إلى الخلق، وابتلاء الرضا يكون تكفيرًا وتمحيصًا للخطيئات، وعلامته وجود الصبر الجميل من غير شكوى ولا جزع، ويكون أيضًا لرفع الدرجات، وعلامته الرضا وطمأنينة النفس والسكون لأمر الله سبحانه وتعالى.
دعاء الصبر على الموتيا ربّ إنّ الموت حقّ والساعة حق والجنة حق والنار حق، والموت قضاءٌ من عندك وقدر ونحن عبيدك وميّتنا عبدك ابن عبدك.
اللهم برحمتك التي وسعت كلّ شيء، اجعلنا من الصابرين، وارحم ميتنا واغفر له.
اللهم أنت الله الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد، فارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم إنّك خلقت الموت والحياة لتبتلينا أيّنا أحسن عملًا، وجعلت الموت آيةً للناس فكلّ خلقك راجعٌ إليك، اللهم فقدنا أخًا عزيزًا غاليًا على قلوبنا، ونحن نشهد أنّه كان يشهد أنّك أنت الله لا إله إلا أنت وأن محمدًا عبدك ورسولك، اللهم فاغفر له وارحمه، وألهمنا الصبر والسلوان.