وزير الصحة: الدواء الناقص له 3 بدائل والاختلاف في الاسم فقط
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، أن جميع مراكز الأورام التابعة لـ وزارة الصحة والتعليم العالي لا يوجد بها نقص في الأدوية الخاصة بها.
أخبار متعلقة
وزير الصحة: حل مشكلة نقص بعض الأدوية خلال أسابيع
وزير الصحة يعلن سبب انتشار حمى الضنك بقنا.. ونتائج العينات خلال 3 أيام
تحذيرات من انقطاع الكهرباء في غزة وتأثيرها على قطاعات «الصحة والاقتصاد»
وأضاف وزير الصحة، خلال مداخلة على قناة الحدث اليوم، أن من يتحدث عن نقص الأدوية، قد يكون في بعض الأدوية الخاصة، معلقًا: «الطبيب بيكون كاتب للمريض دواء، والمريض عايز نفس الدواء اللي بيحصل عليه منذ سنوات، ولكن قد يكون هذا الدواء غير متوفر، والمريض لا يرغب في الحصول على البديل».
وأوضح أن لدينا نقصا في بعض الأدوية، ولكن لتلك الأدوية بدائل مصرية، وأنه في بعض الأوقات قد تكون نفس التركيبة، ولكن الاختلاف في الاسم فقط.
وكشف أن الدواء الواحد المستورد الناقص، في نفس الوقت يوجد منه ثلاثة أنواع مصرية.
وأوضح أنه وفق توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، فالجميع يعمل على توفير الأدوية، مشيرًا إلى أن هناك أدوية أولوية، يتم توفيرها، فهناك أدوية لـ القلب لا يوجد لها بديل، وأن تلك الأدوية يتم توفيرها سريعا.
وأكد وزير الصحة، أن لدينا اكتفاء من الأدوية بنسبة 59%، ولكن هناك أدوية مستوردة، وأنه خلال الأسابيع المقبلة سيتم حل المشكلات الخاصة بنقص بعض الأدوية.
وتابع: هناك 40 مليار جنيه سنويًا ميزانية وزارة الصحة لتوفير الأدوية فقط، وأن قطاع الأدوية في مصر قوي.
الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين وزير الصحة بعض الأدویة وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
ترامب قد لا يستطيع إلغاء حق الجنسية بالولادة.. ولكن
ربما لن يتمكن دونالد ترامب من تحقيق هدفه المعلن بإلغاء حق الجنسية بالولادة في الولايات المتحدة عند عودته إلى البيت الأبيض، لكن هذا الاحتمال قد يكون أقرب للتحقق مما كان عليه خلال فترته الأولى، وفقًا لخبراء قانونيين.
وبحسب صحيفة الجارديان، يضمن الدستور الأمريكي حق الحصول على الجنسية لأي شخص وُلد في البلاد، حتى لو كان والديه من المهاجرين غير الموثقين.
صرّح الرئيس المنتخب سابقًا أنه سيُلغي هذا الحق خلال فترته الأولى، وكرر مؤخرًا خلال مقابلة تلفزيونية أنه يخطط لذلك وربما يستخدم أمرًا تنفيذيًا أو “قد يضطر للعودة إلى الشعب”.
يتزامن هذا الهدف مع خطة ترامب لتنفيذ ترحيل جماعي لملايين المهاجرين غير الموثقين خلال فترته الثانية، وهو ما دفع مجموعات الحقوق المدنية والعديد من الديمقراطيين للاستعداد لفوضى اقتصادية وقانونية واحتجاجات.
موقف الدستور والمحكمة العلياإذا حاول ترامب استخدام أمر تنفيذي لإلغاء حق الجنسية بالولادة، فمن المرجح أن ترفضه المحاكم بسبب نص التعديل الرابع عشر، حسبما أشار العلماء.
مع ذلك، نظرًا للأغلبية المحافظة في المحكمة العليا، واحتمال تعيين مرشحين يرون أن هذا الحق لا ينطبق على أطفال “الغزاة الأجانب”، فإن بقاء هذا الحق ليس مؤكدًا، كما قالت أماندا فروست، أستاذة القانون في جامعة فرجينيا وخبيرة في قانون الهجرة والجنسية.
وقالت فروست: “في نهاية فترته الرئاسية السابقة، إذا سألني أحدهم، ‘هل يمكنه فعل ذلك؟’ كنت سأجيب: ‘هذا لن يحدث أبدًا، إنه مجرد حديث سياسي’. لكن في النهاية، الدستور يعني ما تفسره المحكمة العليا.”
التعديل الرابع عشريعود حق الجنسية بالولادة إلى عام 1868، بعد الحرب الأهلية الأمريكية، وكان يهدف لإلغاء قرار دريد سكوت الذي قضى بأن العبيد لا يُعتبرون مواطنين أمريكيين.
ينص التعديل على أن: “كل الأشخاص المولودين أو المتجنسين في الولايات المتحدة والخاضعين لولايتها القضائية، هم مواطنون للولايات المتحدة والولاية التي يقيمون فيها".
صرّح أندرو رودالفيج، أستاذ في كلية بودوين: “هذه ليست مسألة يمكن أن تُحسم بأمر تنفيذي أحادي. لغة التعديل الرابع عشر واضحة للغاية.”
مواقف مؤيدة ومعارضةفي 2018، قال ترامب إنه سيستخدم أمرًا تنفيذيًا لإنهاء حق الجنسية للأطفال المولودين لأبوين غير مواطنين. وزعم بشكل غير دقيق أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تسمح بهذا الحق، بينما تقدم العديد من الدول نفس الحق.
وقال ترامب في مقابلة على HBO: “نحن الدولة الوحيدة في العالم التي يأتي فيها شخص، يلد طفلًا، ويصبح الطفل مواطنًا أمريكيًا لمدة 85 عامًا بكل تلك المزايا. هذا أمر سخيف ويجب أن ينتهي".
في المقابل، قال آدم وينكلر، أستاذ القانون في جامعة كاليفورنيا: “لا يوجد فهم قانوني لمصطلح ‘الولاية القضائية’ يدعم فكرة أن المهاجرين غير الموثقين ليسوا خاضعين لسلطة الولايات المتحدة".
التغيير الدستوريلتعديل الدستور، يتعين على الكونغرس اقتراح التعديل بأغلبية الثلثين في مجلسي النواب والشيوخ، أو من خلال مؤتمر دستوري دعت إليه ثلثا الهيئات التشريعية في الولايات. ثم يجب أن تصادق ثلاثة أرباع الولايات على التعديل.
قال رودالفيج: “هذا حاجز إجرائي صعب، يتطلب أغلبية ساحقة في الكونغرس، وموافقة أغلبية ساحقة من الولايات".
انعكاسات محتملةإذا نجح ترامب بشكل غير محتمل في إلغاء حق الجنسية بالولادة، فإن ذلك سيضر البلاد، كما أشار الباحثون.
قالت فروست: “التعديل الرابع عشر كان يهدف إلى إنهاء الطبقية في أمريكا، وإنشاء مجتمع خالٍ من الطبقات الدنيا. هذا التغيير قد يعيد تلك الطبقية".