"الأسرة وتربية النشء" على مائدة نقاش مركز الإعلام بطور سيناء
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
نظم مركز الإعلام بطور سيناء، اليوم الثلاثاء، لقاءً إعلاميًا بعنوان "الأسرة والمجتمع وتربية النشء " وذلك بمقر قاعة المجمع الإعلامي بالطور، حاضر خلالها الشيخ إبراهيم أحمد علي وكيل مديرية الأوقاف بجنوب سيناء، وبمشاركة لفيف من ممثلي المديريات الخدمية بالمحافظة.
يأتي اللقاء في إطار الحملة التي تنظمها الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان - والتي تستمر حتى نهاية فبراير - حول دعم خصائص السكان والنهوض بها ، تحت شعار " أسرتك .
أكد وكيل مديرية الأوقاف بجنوب سيناء، أن الإسلام ومن قبله الشرائع السماوية قد حثت على بناء الأسرة على أساس أخلاقي بكل أبعاد الأخلاق منذ نشأتها باختيار الزوجة الصالحة القادرة على تربية أبنائها تربية تعود على المجتمع بالنفع في كل مؤسساته.
وأشار إلى أن العوامل المؤثرة في تربية النشء قد تعددت صورها، وأصبحت وسائل التواصل في بيوتنا بلا استئذان ، فالحرص مطلوب والتعليم الجيد أيضا مطلوب ، ونقل تجارب الحياة للأبناء مطلوب حتى نمر بهم مر الكرام . ولافتًا إلى أن مؤسسات التنشئة والتي تتجلى في الأسرة والحضانات والمدرسة والاصحاب ودور العبادة ووسائل الإعلام والشارع وما أخطره ، فالحذر الحذر، فما يحاك لهذا البلد لتدمير أخلاقيات أبنائه ، فحدث ولا حرج ، والأمر خطير.
وأوضح أن قوة الشباب تنبيء عن مستقبل المجتمع ، فكريًا واجتماعيًا واقتصاديًا ، فالعمل على الاهتمام بتلك المرحلة وما قبلها دعوة ملزمة للجميع لابد من التشارك والتضامن ، للوصول للمأمول . وفي هذا الصدد، أعرب عن استيائه من بعض وسائل التواصل لبث بعض السلوكيات - على طريقة السم في العسل - التي نهى الله عنها وعقوبة الأقوام السابقة ، فلنحرص جميعًا على متابعة الأبناء في جميع ما يشاهد على وسائل التواصل.
422549011_915299043411307_2965309310942997431_n 422505171_762486329080794_4593832269327830463_n 422386216_1118248009604085_6370531005327298436_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حملة أسرتك ثروتك الهيئة العامة للاستعلامات الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات
إقرأ أيضاً:
"فرق حرف".. مشروع طلابي لتعزيز الصحة النفسية ومواجهة "الفومو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق طلاب السنة الرابعة بشعبة العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام، جامعة القاهرة، حملة توعوية تحت عنوان "فرق حرف"، تهدف إلى الحد من التأثيرات النفسية والاجتماعية السلبية لظاهرة "الفومو" وتعزيز مفهوم "الجومو" كبديل صحي يعزز الرفاه النفسي.
يرمز مصطلح “فومو” (Fear of Missing Out) إلى القلق المستمر من تفويت الأحداث والتحديثات على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يدفع الأفراد، خاصة الشباب، إلى متابعة المحتوى الرقمي بشكل مفرط خوفًا من فقدان فرص أو تجارب يعيشها الآخرون. وعلى النقيض، يمثل “جومو” (Joy of Missing Out) مفهومًا مضادًا، يدعو إلى الاستمتاع باللحظة الحالية والابتعاد عن الضغوط الرقمية، مع تعزيز الشعور بالرضا دون السعي لمواكبة كل ما هو رائج.
وتأتي هذه الحملة استجابة لتزايد تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، حيث باتت أنماط الحياة السريعة والمقارنات المستمرة تساهم في ارتفاع مستويات القلق والتوتر، خاصة بين فئة الشباب والمراهقين.
تهدف “فرق حرف” إلى نشر الوعي حول مخاطر الفومو، وأسبابه، وآثاره السلبية، مع الترويج للجومو كخيار أكثر توازنًا للحياة الرقمية. كما تسعى إلى تشجيع عادات استهلاك رقمي أكثر وعيًا، عبر تقديم محتوى تفاعلي، وتنظيم مناقشات على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب الاستفادة من آراء خبراء علم النفس والاجتماع لتعزيز رسائل الحملة.
تستهدف الحملة الشباب المصريين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا، كونهم الأكثر نشاطًا وتأثرًا بالاتجاهات الرقمية، وتحرص على تقديم محتوى بسيط وجذاب باللهجة العامية لضمان وصول الرسالة لأكبر شريحة ممكنة.
يتم تنفيذ المشروع تحت إشراف الدكتورة هدى صلاح، المدرس بكلية الإعلام، ويشارك فيه 19 طالبًا وطالبة، ويأمل الفريق في أن يسهم هذا الجهد في خلق نقاشات مجتمعية بناءة وإحداث تغيير إيجابي في ثقافة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.