إيطاليا تكشف عن خطتها لتنمية أفريقيا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كشفت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، عن خطة التنمية الإيطالية الكبيرة لأفريقيا في قمة لزعماء القارة.
بهدف وقف أعداد المهاجرين وتنويع مصادر الطاقة وإقامة علاقة جديدة غير مفترسة بين أوروبا وأفريقيا.
وأعلن ميلوني أن القمة خطوة أولى ناجحة، وقال مسؤولون أوروبيون ومسؤولون كبار في الأمم المتحدة إن الخطة الإيطالية، التي تبلغ هبة أولية قدرها 5.
لكن مفوضية الاتحاد الأفريقي كانت أكثر حذرا، وقالت للقمة إن الدول الأفريقية كانت تود أن تتم استشارتها مسبقا ولا تريد المزيد من التعهدات الفارغة.
وقال ميلوني، إن خطة الحكومة التي سميت على اسم إنريكو ماتي مؤسس شركة النفط والغاز التي تسيطر عليها الدولة إيني تسعى إلى توسيع التعاون مع أفريقيا إلى ما هو أبعد من الطاقة وترقى إلى فلسفة وطريقة جديدة.
وردا على سؤال في مؤتمر صحفي ختامي حول عدم التشاور مع القادة الأفارقة، اعترفت ميلوني بأنها ربما "أخطأت" في كونها محددة للغاية في وصف المشاريع التجريبية في خطابها التمهيدي.
لكنها قالت إن القمة قدمت للقادة الأفارقة مخططا أوليا لفلسفة إيطاليا مدعوما بأمثلة ملموسة سيتم تقديمها في شراكة مشتركة.
وأضافت: "القمة أساسية ليس فقط لمشاركة الاستراتيجية ولكن أيضا ، باختصار ، التعريف النهائي للمشروع".
وحضر أكثر من عشرين زعيما أفريقيا وكبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وممثلين عن مؤسسات الإقراض الدولية إلى روما لحضور القمة وهي أول حدث كبير في رئاسة إيطاليا لمجموعة السبع.
وتروج إيطاليا، التي ظلت لعقود نقطة الصفر في النقاش الدائر حول الهجرة في أوروبا، لخطتها التنموية كوسيلة لخلق فرص عمل وفرص في أفريقيا وتثبيط شبابها عن القيام بهجرات خطيرة عبر البحر الأبيض المتوسط.
وتشمل الخطة مشاريع رائدة في مجالات مثل التعليم والرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والزراعة والبنية التحتية للطاقة.
وجعلت ميلوني، أول زعيمة يمينية متشددة في إيطاليا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، الحد من الهجرة أولوية لحكومتها.
لكن عامها الأول في السلطة شهد قفزة كبيرة في أعداد الأشخاص الذين وصلوا إلى شواطئ إيطاليا، حيث بلغ عددهم نحو 160 ألفا العام الماضي.
ومع انطلاق القمة، ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن ما يقرب من 100 شخص لقوا حتفهم أو فقدوا في البحر الأبيض المتوسط حتى الآن هذا العام، أي ضعف العدد في نفس الفترة من العام الماضي، والتي كانت الأكثر دموية منذ عام 2016.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الخطة الإيطالية افريقيا مفوضية الإتحاد الأفريقي الدول الإفريقية القادة الأفارقة إيطاليا
إقرأ أيضاً:
أخنوش: جلالة الملك أعطى تعليماته وتوجيهاته بخصوص المبادئ والغايات التي ستحْكُم مراجعة مدونة الأسرة
زنقة20ا الرباط.
بناء على التعليمات الملكية السامية خلال جلسة العمل التي ترأسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أمس الإثنين، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، والتي خصصت لموضوع مراجعة مدونة الأسرة، انعقد اليوم الثلاثاء بالرباط لقاء تواصلي خصص لتقديم المضامين الرئيسية لمقترحات مراجعة مدونة الأسرة.
وبهذه المناسبة أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن هذا اللقاء التواصلي مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية والدولية، يأتي تنفيذا لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي عَبر عنها بلاغ الديوان الملكي، قصد اطْلاعهم، ومن خلالهم مكونات الرأي العام، على مضامين التعديلات الرئيسة المقترحة لمراجعة جوهرية لمدونة الأسرة.
وأبرز أخنوش أن جلالة الملك أعطى تعليماته السامية وتوجيهاته النَيرة، بخصوص المبادئ والغايات التي ستحْكُم مراجعة مدونة الأسرة، وانتظارات جلالته بهذا الخُصوص، ” والتي سنعمل على بلورتها في صياغة مشروع المراجعة، في أقرب الآجال، حتى يتأتى عرضه على نظر البرلمان قصد المصادقة عليه “.
وتميز هذا اللقاء بمداخلات كل من وزير العدل عبد اللطيف وهبي، الذي استعرض الخطوط العريضة لما تحقق في موضوع مراجعة قانون الأسرة، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة السيدة نعيمة بنيحيى.
وحضر هذا اللقاء على الخصوص رئيس مجلس النواب السيد راشيد الطالبي العلمي، ورئيس مجلس المستشارين السيد محمد ولد الرشيد، والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، السيد محمد عبد النباوي، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، السيد الحسن الداكي.
كما حضر هذا اللقاء وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة، والأمين العام للحكومة السيد محمد الحجوي.
وعرف هذا اللقاء أيضا حضور رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان السيدة آمنة بوعياش، والكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى السيد سعيد شبار، وعدد من أعضاء الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الاسرة، ورؤساء مؤسسات دستورية، وشخصيات أخرى.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد كلف، خلال جلسة العمل ليوم أمس، رئيس الحكومة والوزراء، بالتواصل مع الرأي العام، لتوضيح المضامين الرئيسة لمراجعة مدونة الأسرة، وإحاطته علما بمستجداتها