بوابة الوفد:
2025-03-06@09:21:53 GMT

إيطاليا تكشف عن خطتها لتنمية أفريقيا

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

كشفت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني،  عن خطة التنمية الإيطالية الكبيرة لأفريقيا في قمة لزعماء القارة.

 بهدف وقف أعداد المهاجرين وتنويع مصادر الطاقة وإقامة علاقة جديدة غير مفترسة بين أوروبا وأفريقيا.

وأعلن ميلوني أن القمة خطوة أولى ناجحة، وقال مسؤولون أوروبيون ومسؤولون كبار في الأمم المتحدة إن الخطة الإيطالية، التي تبلغ هبة أولية قدرها 5.

5 مليار يورو (5.95 مليار دولار)، ستكمل المبادرات الجارية بالفعل والتي تركز على التكيف مع المناخ وتطوير الطاقة النظيفة في أفريقيا.

لكن مفوضية الاتحاد الأفريقي كانت أكثر حذرا، وقالت للقمة إن الدول الأفريقية كانت تود أن تتم استشارتها مسبقا ولا تريد المزيد من التعهدات الفارغة.

وقال ميلوني، إن خطة الحكومة التي سميت على اسم إنريكو ماتي مؤسس شركة النفط والغاز التي تسيطر عليها الدولة إيني تسعى إلى توسيع التعاون مع أفريقيا إلى ما هو أبعد من الطاقة وترقى إلى فلسفة وطريقة جديدة.

وردا على سؤال في مؤتمر صحفي ختامي حول عدم التشاور مع القادة الأفارقة، اعترفت ميلوني بأنها ربما "أخطأت" في كونها محددة للغاية في وصف المشاريع التجريبية في خطابها التمهيدي.

لكنها قالت إن القمة قدمت للقادة الأفارقة مخططا أوليا لفلسفة إيطاليا مدعوما بأمثلة ملموسة سيتم تقديمها في شراكة مشتركة.

وأضافت: "القمة أساسية ليس فقط لمشاركة الاستراتيجية ولكن أيضا ، باختصار ، التعريف النهائي للمشروع".

وحضر أكثر من عشرين زعيما أفريقيا وكبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وممثلين عن مؤسسات الإقراض الدولية إلى روما لحضور القمة وهي أول حدث كبير في رئاسة إيطاليا لمجموعة السبع.

وتروج إيطاليا، التي ظلت لعقود نقطة الصفر في النقاش الدائر حول الهجرة في أوروبا، لخطتها التنموية كوسيلة لخلق فرص عمل وفرص في أفريقيا وتثبيط شبابها عن القيام بهجرات خطيرة عبر البحر الأبيض المتوسط.

وتشمل الخطة مشاريع رائدة في مجالات مثل التعليم والرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والزراعة والبنية التحتية للطاقة.

وجعلت ميلوني، أول زعيمة يمينية متشددة في إيطاليا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، الحد من الهجرة أولوية لحكومتها.

لكن عامها الأول في السلطة شهد قفزة كبيرة في أعداد الأشخاص الذين وصلوا إلى شواطئ إيطاليا، حيث بلغ عددهم نحو 160 ألفا العام الماضي.

ومع انطلاق القمة، ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن ما يقرب من 100 شخص لقوا حتفهم أو فقدوا في البحر الأبيض المتوسط حتى الآن هذا العام، أي ضعف العدد في نفس الفترة من العام الماضي، والتي كانت الأكثر دموية منذ عام 2016.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الخطة الإيطالية افريقيا مفوضية الإتحاد الأفريقي الدول الإفريقية القادة الأفارقة إيطاليا

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس السيادة يلتقي المدير العام لشؤون أفريقيا بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية

التقى السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان الاربعاء بالسيدة هارييت ماثيوز المدير العام لشؤون أفريقيا بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية بحضور المبعوث الخاص للمملكة المتحدة إلي السودان السيد ريتشارد كراودر .وقال السفير نور الدائم عبدالقادر مدير الشؤون الأوروبية والأمريكية بوزارة الخارجية، في تصريح صحفي أن اللقاء تطرق إلى مجمل تطورات الأوضاع في البلاد ورؤية الحكومة السودانية لتحقيق السلام والاستقرار وإنهاء الحرب، ومسار التحول الديمقراطي المدني.وأشار السفير إلى أن رئيس مجلس السيادة أكد عزم الحكومة السودانية على التحول المدني الديمقراطي وتحقيق الإجماع الوطني، بجانب استعدادها لتقديم كل التسهيلات اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها.وأوضح مدير الشؤون الأوروبية والأمريكية بالخارجية ، أن رئيس المجلس السيادي أشاد بموقف بريطانيا الداعم لسيادة السودان ووحدة أراضيه وترابه، ورفضها إعلان تشكيل حكومة موازية في السودان بما يهدد أمن ووحدة السودان.وقال السفير أنه تم إطلاع الجانب البريطاني على جهود الحكومة السودانية لتحقيق السلام ورؤيتها فيما يتعلق بالمؤتمر المزمع إنعقاده في لندن بخصوص قضايا السودان وأهمية توسيع دائرة مشاركة السودانيين فيه.وعبر السفير عن تقديره للحكومة البريطانية لادانتها للجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا الإرهابية ضد المواطنين والأعيان المدنية وتدمير البنيات التحتية للدولة السودانية والتطهير العرقي والإبادة الجماعية، مطالباً بأهمية إدانة الدول والجهات الداعمة والمساندة للمليشيا الإرهابية.وأضاف السفير نسعى لدور إيجابي لبريطانيا في دعم قضايا السودان وتطوير الحوار بين البلدين وفق المصالح المشتركة وتعزيز العلاقات الثنائية.من جانبها أكدت السيدة هارييت ماثيوز دعم بلادها للسلام في السودان، وقالت ” إن المملكة المتحدة ستلعب دوراً هاماً في ضمان أي مسار نحو السلام، وعبرت عن قلقها العميق لتشكيل حكومة موازية تساند الدعم السريع المتمردة، وأضافت أنه إذا كنا نريد سلام دائم في السودان يتطلب ذلك وحدة وسلامة الأراضي السودانية.وأشارت إلى أن اللقاء كان إيجابياً تطرق لجهود تهيئة الظروف السلمية لإنهاء الحرب، ودور بلادها لاستضافة المجتمع الدولي في لندن للنقاش حول خلق مجال للسلام في السودان لإنهاء الحرب، كما تطرق اللقاء إلى توفير وإدخال الاحتياجات الإنسانية والضرورية للسودانيين، عبر المعابر، مشيرة إلى أن المملكة المتحدة ستلعب دوراً في تقديم العون للمحتاجين، مشيدة باستمرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر أدري.وأضافت لقد استمعت للعديد من السودانيين الذين يعانون في هذا الإطار بسبب هذا الصراع، وعبرت عن قلقها وادانتها لإعتداءات الدعم السريع المتمردة على معسكرات النازحين واللاجئين والبنية التحتية المدنية، مشددة على أهمية إحترام وإنفاذ مخرجات جدة لحماية المدنيين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس السيادة يلتقي المدير العام لشؤون أفريقيا بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية
  • ميلوني تلتزم الصمت وسالفيني يدعم ترامب: انقسامات داخل الحكومة الإيطالية بشأن السياسة الأمريكية
  • طبيبة تكشف عن المدة التي ينبغي أن ترتدي فيها مثبت الأسنان بعد التقويم
  • قي قمة القاهرة..مصر تعرض خطتها البديلة لريفيرا الشرق الأوسط التي وضعها ترامب لغزة
  • أفريقيا قوة صاعدة في مشهد الطاقة العالمي
  • إيطاليا تعلن التزامها بتعزيز التعاون في مجال الطاقة مع الجزائر
  • قوى الأمن الداخلي تبدأ تنفيذ خطتها الأمنية في طرابلس
  • نائب التنسيقية يتساءل عن المشروعات المخططة لتنمية سيناء في مجال توليد الطاقة
  • وزير الطاقة يستقبل وفداً من الشركة الإيطالية إيني
  • صفورية التي كانت تسكن تلال الجليل مثل العصفور.. جزء من هوية فلسطين