علاج سحري لمرض السكري.. ما يفعل كوب من الشعير لجسمك؟
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يصاب كثيرون بالقلق عند الشعور بأي عرض لـ«مقاومة الأنسولين»، وقد يعتقد الشخص أنه مرض السكري، وتجتاحه الوساوس، بأنه لا يمكنه الشفاء منه أو حتى الحد من أعراضه، في حين يقول الدكتور مجدى حلمي، أستاذ أمراض الباطنة والسكر والغدد الصماء لـ«الوطن»، أن مرض السكري في حد ذاته قد يكون غير قابل للشفاء، لكن يمكن التغلب عليه من خلال الانتظام على الأدوية وأسلوب الحياة الصحي.
وتعد التفرقة بين مرض السكري والإصابة بمقاومة الأنسولين، أمرا مهما، لأنه في حالة عدم تحجيم مقاومة الأنسولين، يمكن أن يزيد ذلك من خطر زيادة نسبة السكر في الدم، بسبب العادات الغذائية الخاطئة وغير الصحية، والإصابة في هذه الحالة بمرض السكر والقلب، حال لم ينتبه الشخص للإصابة بها وعلاجها، إلا أنه يمكن تخفيف تأثيرها على الجسم من خلال الأدوية واختيار المواد الغذائية الصحية.
فوائد شرب ماء الشعير لمرضى السكرييشير الدكتور شادي عبد العال، خبير التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى أن ماء الشعير له فوائد عدة، يمكنها أن تحد من تأثير السكر في الدم:
- حبات الشعير غنية بالألياف القابلة للذوبان، وتتميز بامتصاص الجلوكوز وتنظيم مستوى السكري بالدم.
- ماء الشعير مفيد لمرضى حساسية الأنسولين، لأنه يمكن له أن يمتص الجلوكوز بشكل كبير.
- يساعد ماء الشعير على خفض مؤشر نسبة السكري بالدم، وهو اختيار مناسب للأسخاص الذين يعانون من مرض السكر، لأنه يمنع ارتفاعه السريع في الدم، ويحافظ على مستوى الجلوكوز عند الأشخاص المصابين بالسكري.
- تناول كوب من الشعير يساعد مرضى السكر على التحكم في الوزن، لاحتوائه على كمية كبيرة من الألياف، ويحفاظ على الوزن الصحي للمصابين بشكل كبير.
- شرب ماء الشعير يساعد على الحماية من أضرار الأكسدة، لاحتوائه على السيلينيوم وفيتامين c، ويمنع الأكسدة المرتبطة بارتفاع السكر في الدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعير ماء الشعير مرضى السكري مرض السکری مرض السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
هل يلزم من أصبح مفطرا في نهار رمضان لمرض ثم برئ منه أن يمسك؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “هل يلزم من أصبح مفطرا فى نهار رمضان لمرض ثم برئ منه أن يمسك؟”.
وأجابت الافتاء عن السؤال قائلة: إنه لا يلزم مَن أصبح مفطرًا في نهار رمضان لمرض ثم برئ منه أثناء يومه أن يُمسك عن المفطرات بقية اليوم؛ لوجود المُرَخِّصِ بالفطر له في أوله، فلا يكون للإمساك في بَقِيَّتِهِ وَجْهٌ، ولا سيما أنه لا يجزئه، وإن كان المستحب له أن يُمسك خروجًا من خلاف الفقهاء.
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما حكم إفطار الصائم بسبب شرقة النَّفَس أو الغُصَّة (الزغطة)؟ فوالدي رجل كبير وأثناء صومه أصابته غصة في حلقه ضيقت عليه نفسه، بحيث لم يكن يستطيع أن يتنفس بشكل جيد، مما دفعنا إلى أن نعطيه بعض الماء ليشربه حتى يدفع تلك الغصة خوفًا عليه من الهلاك، فما الحكم في ذلك؟ وهل يلزمه إمساك بقية اليوم؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: يجوز للصائم الفطر بأن يتناول دواء أو يشرب ماء إذا احتبس نَفَسُه بغصة، وكان هذا هو الحل المتاح، ولم يكن هناك وسيلة بديلة أخف.
ولفتت الى انه فى هذه الحالة يجب عليه قضاء ذلك اليوم، ولا كفارة عليه، ومن ثمَّ فلا حرج عليكم فيما فعلتموه، ولا يلزم الوالد أن يُمسك عن المفطرات بقية اليوم، وإنِ استُحِبَّ ذلك متى قدر عليه؛ خروجًا من خلاف الفقهاء.
واوضحت ان حقيقة الصوم شرعًا: هي الإمساك عن المفطرات الثلاث (الأكل، والشرب، والجماع) من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس، على وجه مخصوص بنية مخصوصة؛ لقول الله تعالى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ﴾ [البقرة: 187].