دعت الجزائر نظيرتها الصينية، الى تسهيل عملية ولوج المنتجات الجزائرية إلى الأسواق الصينية. عبر تذليل مختلف الصعوبات التي قد تعترضها.

وجاءت هذه الدعوة خلال مشاركة وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، في أشغال الدورة الـ 8 للجنة المشتركة “الجزائرية-الصينية” للتعاون الاقتصادي والتجاري والتقني.

وأشار وزير السكن ان هذا الاجتماع يأتي في اطار أشغال اللجنة المشتركة الجزائرية الصينية. يجسد رغبة الجانبين في المضي قدما نحو تعميق وتفعيل التعاون في شتى المجالات.

وأورد أن الجزائر والصين اللتان تربطهما شراكة استراتيجية شامة، منذ عام 2014. بحاجة إلى تقييم عام لحصيلة التعاون الثنائي وتباحث أفاق جديدة من شأنها اعطاء دفعة نوعية تتناسب ومستوى العلاقات.

وأكد الوزير أن الجزائر تسعى لمواصلة تعميق وتنويع التعاون مع الصين على كافة الأصعدة.

ففي الشق التجاري، تعتبر الصين منذ عام 2013 أول ممون تجاري للجزائر وسابع مورد للمنتوجات. غير أننا نسجل فجوة في الميزان التجاري. ما يستدعي بذل المزيد من الجهود ودراسة امكانية تقليص هذه الهوة، من أجل احراز توازن في المبادلات التجارية بين البلدين.

ودعت الجزائر الجانب الصيني، الى تسهيل عملية ولوج المنتجات الجزائرية إلى الأسواق الصينية. عبر تذليل مختلف الصعوبات التي قد تعترضها.

كما أن تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين في مجال التجارة الخارجية وتسهيل دخول وخروج المنتوجات يعد احدى الوسائل الناجعة لتحقيق هذا المبتغى.

وانطلاقا من حرص الجزائر في التعريف بالمنتوج الوطني لدى المستهلك الصيني. فقد يشكل التفكير في اقامة معرض دائم للمنتوجات الجزائرية بالصين من بين الميكانزمات لتسهيل تواجد السلع الجزائرية. لا سيما وأنها تسوق حاليا إلى العديد من بلدان العالم، على غرار أوروبا أمريكا وآسيا وأفريقيا، والتي تتميز بجودة مشهودة لها.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ضمن عملية إجلاء كبرى.. الصين ترحل رعاياها المحررين من مراكز الاحتيال في ميانمار

شرعت الصين في إعادة المئات من مواطنيها الذين جرى تحريرهم مؤخراً من مراكز الاحتيال في ميانمار، بإطار عملية منسقة مع تايلاند وميانمار تهدف إلى تفكيك الشبكات الإجرامية.

اعلان

وانطلقت أول رحلة لإعادة المواطنين من تايلاند يوم الخميس، على أن تتبعها رحلات إضافية في الأيام المقبلة. وتأتي هذه الخطوة عقب جهود مشتركة بين الدول الثلاث لإغلاق مراكز الاحتيال المنتشرة بالقرب من الحدود التايلاندية-الميانمارية، والتي يُعتقد أنها كانت وراء عمليات احتيال متنوعة، أبرزها العروض الاستثمارية الوهمية. 

وبحسب رئيسة وزراء تايلاند بيتونغتارن شيناواترا، فإن نحو 7,000 شخص تم إنقاذهم من مراكز الاحتيال ينتظرون نقلهم إلى تايلاند، ليتم ترحيلهم لاحقاً إلى بلدانهم الأصلية. 

جهود أمنية إقليمية لمواجهة الاحتيال

يُقدر أن عصابات الجريمة المنظمة استدرجت مئات الآلاف من الأشخاص للعمل قسراً في هذه المراكز المنتشرة في أنحاء جنوب شرق آسيا، حيث جرى احتجازهم في ظروف أقرب إلى العبودية.

وفي سياق مواجهة هذه الظاهرة، أعلنت تايلاند بوقت سابق من الشهر الجاري عن قطع إمدادات الكهرباء والإنترنت والغاز عن عدة مناطق في ميانمار يُعتقد أنها معاقل رئيسية لشبكات الاحتيال، في خطوة تهدف إلى تضييق الخناق على هذه الأنشطة غير القانونية. 

مواطنون اصينيون، يُعتقد أنهم عملوا في مراكز احتيال في شرق ميانمار، يصعدون إلى الطائرة في مطار ماي سوت الدولي في تايلاند قبل إعادتهم إلى الصين، 20 فبراير 2025. Sarot Meksophawannakul/AP

وتأتي إعادة هؤلاء العمال بعد زيارة أجراها ليو تشونغ يي، مساعد وزير الأمن العام في جمهورية الصين الشعبية، إلى كل من تايلاند وميانمار يوم الاثنين. وقد زار تشونغ يي مقاطعة تاك التايلاندية ومدينة مياوادي في ميانمار، حيث ينتظر مئات العمال المُحرَّرين ترحيلهم إلى بلادهم. 

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غيو جياكون أن بكين تعمل عبر "تعاون ثنائي ومتعدد الأطراف" مع ميانمار وتايلاند ودول أخرى لمعالجة هذه الأزمة. وقال: "هذا جزء من جهودنا المشتركة للقضاء على آفة المقامرة عبر الإنترنت والاحتيال في مجال الاتصالات، وحماية أرواح الناس وممتلكاتهم، وضمان استقرار نظام التعاون والتبادلات الإقليمية". 

Relatedمقاتلو عرقية "كارين" يعلنون السيطرة على مياوادي في ميانمار والآلاف يفرون عبر الحدود التايلاندية فيديو: شرطة تايلاند تضبط 50 مليون من أقراص الميثامفيتامين بالقرب من الحدود مع ميانمارالصين تطلب من رعاياها مغادرة منطقة حدودية مع ميانمار لدواع "أمنية"تحرير مئات الضحايا من دول متعددة

في الأسبوع الماضي، أعلن الجيش التايلاندي تحرير 260 شخصاً من 20 جنسية مختلفة كانوا محتجزين بمراكز الاحتيال في ميانمار، قبل نقلهم إلى الأراضي التايلاندية.

ووفقاً للجيش، فإن معظمهم من الصين، إثيوبيا، كينيا، ماليزيا، باكستان، الفلبين، إلى جانب آخرين من دول مثل البرازيل، بوروندي، كمبوديا، نيجيريا والهند. 

وتخضع المنطقة التي تضم مراكز الاحتيال لسيطرة قوات حرس الحدود في مياوادي، وهي ميليشيا تابعة لأقلية كارين العرقية. ورغم أن هذه المجموعة ساهمت في تسهيل إعادة العمال الأجانب إلى أوطانهم، إلا أن منتقدين يتهمونها بحماية تلك الشبكات الإجرامية، وهو ما تنفيه الميليشيا.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ميانمار: عفو جماعي يشمل أكثر من 6000 سجين مع استثناءات للمعتقلين السياسيين البارزين قوات "المقاومة" تُضيّق الخناق على النظام العسكري في ميانمار عائلات صينية تلجأ إلى تايلاند هرباً من ضغوط التعليم التنافسي عمالتايلاندالصيناحتيالاستثمارميانماراعلاناخترنا لكيعرض الآنNext قلق أوروبي من المحادثات الأمريكية-الروسية في الرياض.. ما أسبابه؟ يعرض الآنNext ساحل العاج تستعيد السيطرة على آخر القواعد الفرنسية في البلاد يعرض الآنNext نتنياهو أمام اختبار آخر.. ماذا لو ثبت أن الرهائن قد قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي كما تقول حماس؟ يعرض الآنNext واشنطن وبكين.. صفقات من هنا وانتقادات من هناك يعرض الآنNext قمة "غير رسمية" في الرياض لمناقشة مقترحات بديلة عن خطة ترامب بشأن غزة اعلانالاكثر قراءة ثوران مذهل لبركان إتنا في صقلية وتحويل مسار الرحلات في مطار كاتانيا قطر بسمائها ورمالها وبحرها: السياحة الشتوية في أفضل صورها بالمشاركة مع Media City اكتشفوا متنزه كاي تاك الرياضي الجديد في هونغ كونغ بالمشاركة مع Hong Kong حب وجنس في فيلم" لوف" ترامب يحمل أوكرانيا مسؤولية الحرب التي دمرت أراضيها ويدعو لإجراء انتخابات اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025دونالد ترامبقطاع غزةأسرىحركة حماسفرنساالحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكيواشنطنفن معاصرالسياسة الأوروبيةحكم السجنالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • كواليس المواجهة المغربية الجزائرية في القمة الإفريقية (حوار مع الموساوي العجلاوي)
  • رئيس الجمهورية يُحيِّي السواعد الجزائرية الشابة
  • الصين تدعو لتيسير التجارة العالمية وتؤكد دعمها لإصلاح منظمة التجارة العالمية
  • في ذكرى الحراك.. دعوات للسلطات الجزائرية لاحترام حقوق الإنسان
  • مقتل عنصر إرهابي في عملية للجيش الجزائري وسط البلاد
  • الحركة الوطنية يفتتح معرض محاربة الغلاء.. وإقبال كبير من المواطنين| صور
  • الإمارات وبولندا تستكشفان مجالات جديدة للتعاون التجاري والاستثماري
  • ضمن عملية إجلاء كبرى.. الصين ترحل رعاياها المحررين من مراكز الاحتيال في ميانمار
  • تسجيل المنتجات الصيدلانية: إختيار الجزائر كنقطة إتصال بمنطقة شمال إفريقيا
  • الخارجية الصينية: نعارض فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية أحادية الجانب