الجزائر تدعو الصين الى تسهيل عملية ولوج المنتجات الوطنية لأسواقها
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
دعت الجزائر نظيرتها الصينية، الى تسهيل عملية ولوج المنتجات الجزائرية إلى الأسواق الصينية. عبر تذليل مختلف الصعوبات التي قد تعترضها.
وجاءت هذه الدعوة خلال مشاركة وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، في أشغال الدورة الـ 8 للجنة المشتركة “الجزائرية-الصينية” للتعاون الاقتصادي والتجاري والتقني.
وأشار وزير السكن ان هذا الاجتماع يأتي في اطار أشغال اللجنة المشتركة الجزائرية الصينية. يجسد رغبة الجانبين في المضي قدما نحو تعميق وتفعيل التعاون في شتى المجالات.
وأورد أن الجزائر والصين اللتان تربطهما شراكة استراتيجية شامة، منذ عام 2014. بحاجة إلى تقييم عام لحصيلة التعاون الثنائي وتباحث أفاق جديدة من شأنها اعطاء دفعة نوعية تتناسب ومستوى العلاقات.
وأكد الوزير أن الجزائر تسعى لمواصلة تعميق وتنويع التعاون مع الصين على كافة الأصعدة.
ففي الشق التجاري، تعتبر الصين منذ عام 2013 أول ممون تجاري للجزائر وسابع مورد للمنتوجات. غير أننا نسجل فجوة في الميزان التجاري. ما يستدعي بذل المزيد من الجهود ودراسة امكانية تقليص هذه الهوة، من أجل احراز توازن في المبادلات التجارية بين البلدين.
ودعت الجزائر الجانب الصيني، الى تسهيل عملية ولوج المنتجات الجزائرية إلى الأسواق الصينية. عبر تذليل مختلف الصعوبات التي قد تعترضها.
كما أن تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين في مجال التجارة الخارجية وتسهيل دخول وخروج المنتوجات يعد احدى الوسائل الناجعة لتحقيق هذا المبتغى.
وانطلاقا من حرص الجزائر في التعريف بالمنتوج الوطني لدى المستهلك الصيني. فقد يشكل التفكير في اقامة معرض دائم للمنتوجات الجزائرية بالصين من بين الميكانزمات لتسهيل تواجد السلع الجزائرية. لا سيما وأنها تسوق حاليا إلى العديد من بلدان العالم، على غرار أوروبا أمريكا وآسيا وأفريقيا، والتي تتميز بجودة مشهودة لها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ضمن عملية إجلاء كبرى.. الصين ترحل رعاياها المحررين من مراكز الاحتيال في ميانمار
شرعت الصين في إعادة المئات من مواطنيها الذين جرى تحريرهم مؤخراً من مراكز الاحتيال في ميانمار، بإطار عملية منسقة مع تايلاند وميانمار تهدف إلى تفكيك الشبكات الإجرامية.
وانطلقت أول رحلة لإعادة المواطنين من تايلاند يوم الخميس، على أن تتبعها رحلات إضافية في الأيام المقبلة. وتأتي هذه الخطوة عقب جهود مشتركة بين الدول الثلاث لإغلاق مراكز الاحتيال المنتشرة بالقرب من الحدود التايلاندية-الميانمارية، والتي يُعتقد أنها كانت وراء عمليات احتيال متنوعة، أبرزها العروض الاستثمارية الوهمية.
وبحسب رئيسة وزراء تايلاند بيتونغتارن شيناواترا، فإن نحو 7,000 شخص تم إنقاذهم من مراكز الاحتيال ينتظرون نقلهم إلى تايلاند، ليتم ترحيلهم لاحقاً إلى بلدانهم الأصلية.
يُقدر أن عصابات الجريمة المنظمة استدرجت مئات الآلاف من الأشخاص للعمل قسراً في هذه المراكز المنتشرة في أنحاء جنوب شرق آسيا، حيث جرى احتجازهم في ظروف أقرب إلى العبودية.
وفي سياق مواجهة هذه الظاهرة، أعلنت تايلاند بوقت سابق من الشهر الجاري عن قطع إمدادات الكهرباء والإنترنت والغاز عن عدة مناطق في ميانمار يُعتقد أنها معاقل رئيسية لشبكات الاحتيال، في خطوة تهدف إلى تضييق الخناق على هذه الأنشطة غير القانونية.
وتأتي إعادة هؤلاء العمال بعد زيارة أجراها ليو تشونغ يي، مساعد وزير الأمن العام في جمهورية الصين الشعبية، إلى كل من تايلاند وميانمار يوم الاثنين. وقد زار تشونغ يي مقاطعة تاك التايلاندية ومدينة مياوادي في ميانمار، حيث ينتظر مئات العمال المُحرَّرين ترحيلهم إلى بلادهم.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غيو جياكون أن بكين تعمل عبر "تعاون ثنائي ومتعدد الأطراف" مع ميانمار وتايلاند ودول أخرى لمعالجة هذه الأزمة. وقال: "هذا جزء من جهودنا المشتركة للقضاء على آفة المقامرة عبر الإنترنت والاحتيال في مجال الاتصالات، وحماية أرواح الناس وممتلكاتهم، وضمان استقرار نظام التعاون والتبادلات الإقليمية".
Relatedمقاتلو عرقية "كارين" يعلنون السيطرة على مياوادي في ميانمار والآلاف يفرون عبر الحدود التايلاندية فيديو: شرطة تايلاند تضبط 50 مليون من أقراص الميثامفيتامين بالقرب من الحدود مع ميانمارالصين تطلب من رعاياها مغادرة منطقة حدودية مع ميانمار لدواع "أمنية"تحرير مئات الضحايا من دول متعددةفي الأسبوع الماضي، أعلن الجيش التايلاندي تحرير 260 شخصاً من 20 جنسية مختلفة كانوا محتجزين بمراكز الاحتيال في ميانمار، قبل نقلهم إلى الأراضي التايلاندية.
ووفقاً للجيش، فإن معظمهم من الصين، إثيوبيا، كينيا، ماليزيا، باكستان، الفلبين، إلى جانب آخرين من دول مثل البرازيل، بوروندي، كمبوديا، نيجيريا والهند.
وتخضع المنطقة التي تضم مراكز الاحتيال لسيطرة قوات حرس الحدود في مياوادي، وهي ميليشيا تابعة لأقلية كارين العرقية. ورغم أن هذه المجموعة ساهمت في تسهيل إعادة العمال الأجانب إلى أوطانهم، إلا أن منتقدين يتهمونها بحماية تلك الشبكات الإجرامية، وهو ما تنفيه الميليشيا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ميانمار: عفو جماعي يشمل أكثر من 6000 سجين مع استثناءات للمعتقلين السياسيين البارزين قوات "المقاومة" تُضيّق الخناق على النظام العسكري في ميانمار عائلات صينية تلجأ إلى تايلاند هرباً من ضغوط التعليم التنافسي عمالتايلاندالصيناحتيالاستثمارميانمار