تحرك ثلاث دول للانسحاب من الإيكواس يثير ردود فعل متباينة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
وفي العاصمة نيامي، لقي القرار الذي اتخذه رؤساء دول مالي والنيجر وبوركينا فاسو، بالانسحاب من الكتلة الإقليمية، الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، ترحيبا من المدنيين في المنطقة.
لقد فعلوا جيدا إذا أخذوا مصيرهم بأيديهم لأن الناس هم الذين يعانون وهنا، نطالب باتخاذ إجراءات أقوى، حتى لو كان ذلك يعني فك الارتباط عن جميع المؤسسات التي من شأنها أن تعيق تنمية البلاد.
لقد فعلنا ذلك، ونود منهم أن يتجاوزوا المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ويتركوا جميع المؤسسات التي يمكن أن تعيق مكانتنا وتنميتنا.
وتتهم قيادة الدول الثلاث الكتلة الإقليمية في غرب أفريقيا بالتواطؤ مع القوى الكبرى لزعزعة استقرار بلدانها.
كما أنهم يلقون باللائمة على العقوبات غير القانونية واللاإنسانية وغير المشروعة المفروضة على بلدانهم، والتي تقوض حياة سكانها.
لقد رأيتم أن رئيس نيجيريا ورئيس كوت ديفوار ذهبا إلى باريس، ونحن نشك في أن فرنسا تتلاعب بالجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، لذا فإن كل هذه العناصر تضيف وزنا إلى شكوكنا.
لذلك بالنسبة لنا ، فإن القرار ليس مفيدا فحسب ، بل تاريخيا أيضا، من حق أن أكون موضع ترحيب، لأنني أقول لنفسي، بدلا من التخلف عن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، إذا كانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا نفسها لا تريد الدخول في حوار، فأنا لا أرى كيف يمكننا أن نبقى جزءا من منظمة تأسست على التضامن، ولكنها ترفض اليوم إظهار التضامن مع الدول التي تواجه صعوبات.
تلتزم الدول الثلاث ببناء كتلة جديدة من التعاون حول وكالة الفضاء الأوروبية.
وفي حين أن الطبيعة غير الساحلية لهذه البلدان تجعل من الصعب عليها أن تزدهر، فقد عرضت بعض البلدان تقديم المساعدة لها بفضل وصولها إلى البحر.
وفي الوقت الحالي، تقول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إنها منفتحة على الحلول التفاوضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيامي بوركينا فاسو النيجر مالي غرب أفريقيا المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا المجموعة الاقتصادیة لدول غرب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
مراد يدعو إلى تحرك عربي ودولي لردع الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة لبنان!
دعا النائب حسن مراد، اليوم الجمعة، إلى "تحرك عربي ودولي لردع الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة لبنان واستعادة أراضيه المحتلة، مشددًا على أن الوقوف صفًا واحدًا والمقاومة بكل الأشكال التي كفلها القانون هما السبيل الوحيد لمواجهة كل التحديات".وشدد خلال حفل الإفطار السنوي في "دار الحنان"، على "ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية تحت سقف اتفاق الطائف بكل بنوده، ودعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية، وتعزيز العلاقات مع الدول العربية، مؤكدًا أن الهوية العربية للبنان غير قابلة للمساومة".
وعبّر عن فخره وتأييده "المبادرة المصريّة المدعومة عربيًّا كخطوة نحو تحقيق شرق أوسط مستقر". وأشار إلى أن "ما صدر عن قمة الرياض العربية الإسلامية يشكل بارقة أمل لتعزيز العمل العربي المشترك، معتبرًا أن التَّضامن العربي اليوم هو حاجة أساسيّة لحماية الأمن القومي العربي وصياغة دور عربي فعال في المرحلة المقبلة".
وفي الملف السوري، دعا مراد الى "الحفاظ على استقرار سورية وعروبتها ووحدتها؛ لأن ذلك تكريس لوحدة وعروبة واستقرار المنطقة، لافتًا إلى أن عودة سورية قوية واحدة موحدة ومؤثرة على المشهد العربي حاجة عربية ملحة". كما دعا السوريين إلى "اليقظة والانتباه مما يحاك لهم وعدم الوقوع في فخ الفتنة المذهبية أو الطائفية التي يستغلها العدو لتقسيم سورية طائفيًّا".
وعن المشاريع الخدماتية في البقاع، أكّد التزامه ب"مواصلة مسيرة البناء والتنمية التي بدأها والده عبد الرحيم مراد منذ أربعة عقود، لتقديم الخدمات للمجتمع وخلق فرص العمل وسدّ الثغرات التي تعجز الدولة عن تغطيتها"، متعهدًا ب"لقاء شهري مع أهالي البقاع لافتتاح مؤسسة جديدة أو وضع حجر أساس لمشروع جديد"، كاشفًا عن "مشروع جديد هو "مجمع البقاع الإسلامي" في شتورة، الذي سيضم مسجدًا ومكتبة وقاعة مناسبات ومركزًا عمليًّا".
وفي ما خص الجامعة اللبنانية الدولية التابعة لوقف "النهضة الإسلامية الخيرية"، أكد مراد أنها "حقَّقت قفزات نوعيّة في مستوى طلابها في العالم، لافتًا إلى استمرار دعمهم بمنح جامعية جزئية وفقًا لوضعهم الاجتماعي، فيما يحظى طلاب مؤسَّسة دار الحنان التي تُبذل جهودٌ لصيانة وتطوير مرافقها وصفوفها ومختبراتها، يحظون بالرعاية والتَّعليم المجاني الكامل حتّى التَّخرّج". مواضيع ذات صلة تحرك عربي جديد ضد إسرائيل أمام الجنائية الدولية Lebanon 24 تحرك عربي جديد ضد إسرائيل أمام الجنائية الدولية