وفي العاصمة نيامي، لقي القرار الذي اتخذه رؤساء دول مالي والنيجر وبوركينا فاسو،  بالانسحاب من الكتلة الإقليمية، الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، ترحيبا من المدنيين في المنطقة.

لقد فعلوا جيدا إذا أخذوا مصيرهم بأيديهم لأن الناس هم الذين يعانون وهنا، نطالب باتخاذ إجراءات أقوى، حتى لو كان ذلك يعني فك الارتباط عن جميع المؤسسات التي من شأنها أن تعيق تنمية البلاد.

لقد فعلنا ذلك،  ونود منهم أن يتجاوزوا المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ويتركوا جميع المؤسسات التي يمكن أن تعيق مكانتنا وتنميتنا.

وتتهم قيادة الدول الثلاث الكتلة الإقليمية في غرب أفريقيا بالتواطؤ مع القوى الكبرى لزعزعة استقرار بلدانها. 

كما أنهم يلقون باللائمة على العقوبات غير القانونية واللاإنسانية وغير المشروعة المفروضة على بلدانهم، والتي تقوض حياة سكانها.

لقد رأيتم أن رئيس نيجيريا ورئيس كوت ديفوار ذهبا إلى باريس، ونحن نشك في أن فرنسا تتلاعب بالجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، لذا فإن كل هذه العناصر تضيف وزنا إلى شكوكنا.

 لذلك بالنسبة لنا ، فإن القرار ليس مفيدا فحسب ، بل تاريخيا أيضا، من حق أن أكون موضع ترحيب، لأنني أقول لنفسي، بدلا من التخلف عن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، إذا كانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا نفسها لا تريد الدخول في حوار، فأنا لا أرى كيف يمكننا أن نبقى جزءا من منظمة تأسست على التضامن، ولكنها ترفض اليوم إظهار التضامن مع الدول التي تواجه صعوبات.

تلتزم الدول الثلاث ببناء كتلة جديدة من التعاون حول وكالة الفضاء الأوروبية.

وفي حين أن الطبيعة غير الساحلية لهذه البلدان تجعل من الصعب عليها أن تزدهر، فقد عرضت بعض البلدان تقديم المساعدة لها بفضل وصولها إلى البحر.

وفي الوقت الحالي، تقول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إنها منفتحة على الحلول التفاوضية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نيامي بوركينا فاسو النيجر مالي غرب أفريقيا المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا المجموعة الاقتصادیة لدول غرب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

مكتب المبعوث الأممي يعقد اجتماعا في عدن لمناقشة المخاوف الاقتصادية التي تواجه اليمنيين

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

عقد مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن اليوم اجتماعاً في عدن مع مجموعة من الناشطين وممثلي المجتمع المدني المقيمين في الضالع، ضمن سلسلة الحوار السياسي، لمناقشة التحديات السياسية والقضايا الأمنية والمخاوف الاقتصادية التي تواجه اليمنيين بشكل عام والضالع بشكل خاص بسبب النزاع الذي طال أمده.

وشدد المشاركون على أهمية الحوار الشامل الذي يمثل بشكل حقيقي وجهات نظر اليمن المتنوعة، بما في ذلك معالجة القضية الجنوبية. ودعا المشاركون أيضا إلى تمثيل أقوى للنساء والشباب والمجتمع المدني في العملية السياسية لمعالجة مظالم اليمنيين بشكل أفضل وتجنب المخاطرة بأنصاف الحلول التي تؤدي إلى جولات أخرى من الصراع.

الحوادث الأمنية المتكررة وما تلاها من ضحايا بين المدنيين في الضالع كانت مصدر قلق رئيسي تم تسليط الضوء عليه خلال المناقشات المتعلقة بالمسار الأمني.

وناقش المشاركون تأثير الأوضاع الأمنية المتدهورة وكيف أنها تعيق توفير حياة كريمة لهم ولأسرهم، مع إعاقة فرص التعافي الاقتصادي بسبب تجدد الصراع.

على الصعيد الاقتصادي، سلط الحوار الضوء على التحديات الخطيرة التي يمثلها التضخم وانعدام الدخل والبطالة وتشظي العملة الوطنية المؤثر بشدة في الضالع.

ودعا المشاركون إلى تحسين الحوكمة والمساءلة للتخفيف من عدم الاستقرار الاقتصادي والحاجة إلى التوزيع العادل للموارد وعدم تسييس الاقتصاد من قبل جميع الأطراف. مشددين على ضرورة التنمية المستدامة كنهج لتمكين المجتمعات المحلية.

مقالات مشابهة

  • مكتب المبعوث الأممي يعقد اجتماعا في عدن لمناقشة المخاوف الاقتصادية التي تواجه اليمنيين
  • اقتصادية النواب: التعاون مع فولفو نقلة نوعية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة
  • الفرق المتأهلة إلى ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا 2024-2025
  • ما الفرق المتأهلة إلى ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا 2024-2025؟
  • الاتربي: مصر تطلع لتبني مجموعة السبع منظور أشمل للقضايا الاقتصادية الدولية
  • رسميا.. الأهلي يواجه فريق عربي في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا
  • شوبير يكشف عن منافسي الأهلي المحتملين في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا
  • البنك الدولي يتوقع تحسن العديد من المؤشرات الاقتصادية في أفريقيا
  • الرجاء يحتاج معجزة لخطف آخر بطاقات ربع نهائي أبطال أفريقيا
  • البنك الدولي يتوقع تحسن العديد من المؤشرات الاقتصادية في أفريقيا خلال 2025