بعد “الثمانينات” و”ميامي”.. الجابرية الحرة تقدم “قريش”
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلنت شركة الجابرية الحرة للإنتاج الفني عن أحدث وأول أعمالها لعام 2024، وهي سهرة موسيقية، مسرحية تفاعلية بعنوان “قريش” بثلاث عروض تبدأ في 28 فبراير المقبل حتى 1 مارس على المسرح الوطني في مركز جابر الأحمد الثقافي الذي طرح التذاكر على موقعه الإلكتروني للجمهور.
المنتج التنفيذي والشريك المؤسس للجابرية الحرة علي النصفويأتي العرض الذي يحمل اسم المناسبة الاجتماعية التي اعتاد عليها الكويتيون قبيل شهر رمضان المبارك ليدخل الجمهور في أجواء الأعمال والطقوس والعادات الرمضانية.
بدورها قالت المنتج الإبداعي مريم الخترش: “هذا العمل ليس مجرد عرض، بل هو رمز لعادات الكويتيين الرمضانية، يتزين بجميع تفاصيلها، ابتداءً من الفكرة الفريدة التي صاغها فهد الرحماني مخرج العمل مرورا بأزيائها إلى الشخصيات التي رأيناها على الشاشة طوال العقود الماضية، وكافة الأجواء التي تجمع حولها الكويتيين في ثقافتهم الشعبية”. مبينة أن العرض سيكون رحلة للمشاهدين كما لو كانوا يمضون أيام رمضان معنا على المسرح، وهذا يتحقق من خلال العديد من الفقرات الموسيقية والتمثيلية التي تصنع تفاعلا فريدا بين الجمهور والعرض.
مخرج “قريش” فهد الرحمانيوقال فهد الرحماني، مخرج “قريش”، بأن هذا العرض يشكل تحديا في حجمه وفي فكرته من حيث اختزال فكرة رمضان في ثقافتنا وممارساتنا وتقديمها بشكل غير مسبوق وكأننا نختصر بعضا من أجواء رمضان في عرض واحد، مضيفاً ان العرض يأخذ الجمهور في رحلة مليئة بالمفاجآت والكوميديا والتأمل والمتعة مع أهم البرامج التلفزيونية والأغنيات والمواقف التي تُذكرنا برمضان وطقوسه، وكل ما ارتبط منه بذاكرتنا على مدى عقود، نعيشها خلال ساعتين أو أكثر من المتعة والتفاعل بمصاحبة الأوركسترا الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد العود بالإضافة لممثلين واستعراضيين يثرون أجواء العرض. وأضاف بأن العمل مع فريق الجابرية الحرة بما يحمله من خبرة وأسلوب فريد في نقل الأفكار إلى واقع سيصنع فارقا إبداعيا ملحوظا، مبينا أجواء العمل مع الفريق المتمكن مليئة بالمتعة والحب وهو ما يأمل أن ينعكس بدوره على النتيجة النهائية ويلامس الجمهور.
تأسست الجابرية الحرة في عام 2018، و تعمل مع المبدعين الشباب و الموهوبين لإنتاج أعمال فنية متجددة و مبتكرة تخاطب من خلالها الأجيال الشابة بهدف إحداث نقلة نوعية في القطاع الترفيهي في الكويت و المنطقة، من خلال عدداً من الأعمال الفنية الناجحة، أبرزها “فيكم طرب: ليلة مع ميامي” و”رحبانيات مع عمر الرحباني” و كورال “روح الشرق” بالاضافة الى إخراج عرض “أين تذهب هذا المساء: الثمانينات”.
المصدر بيان صحفي الوسومالثمانينات الجابرية الحرة قريش مياميالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الثمانينات الجابرية الحرة قريش ميامي
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب العربي للتغير المناخي يطلق تقرير “تمكين أصوات الشباب في سياسة المناخ العربية”
أطلق مجلس الشباب العربي للتغيير المناخي، التابع لمركز الشباب العربي وبالشراكة مع فريق رائدة الشباب للمناخ لمؤتمر COP 28 ، تقرير بعنوان “تمكين أصوات الشباب في سياسة المناخ العربية”، ليسلط الضوء على المساهمة الفاعلة للشباب العربي في العمل المناخي مع تحديد الفجوات الملحة في تفاعلهم مع سياسات المناخ، وبهدف تعزيز المشاركة الفعالة للشباب العربي، وإنشاء منصة جامعة للعمل المشترك بين الشباب المتخصصين في ملف التغير المناخي و بالتنسيق المباشر مع صناع القرار في جميع أنحاء المنطقة العربية.
كما أطلق المجلس أول وحدة تعليمية في سلسلة من المبادرات بعنوان “نموذج بناء القدرات: فهم واستخدام تقرير السياسة”، التي تهدف إلى تعزيز مهارات الشباب في التفاعل مع السياسات المناخية، كما تعكس الوحدة الأولى مقترحات لزيادة مشاركة الشباب في السياسات المناخية في الدول العربية، وتغطي استراتيجيات ومقترحات لتعزيز دور الشباب في العمل المناخي، مع التركيز بشكل خاص على السياق الخاص بـ “مؤتمرات الشباب للمناخ”.
وجاء ذلك خلال مشاركة مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، في مؤتمر COP29، الذي اختتمت فعالياته مؤخرا في باكو، وذلك بهدف إشراك الشباب العربي في العمل المناخي، وتوظيف طاقاتهم لاقتراح الحلول والإبداعات المستجدة في المجال البيئي، والعمل على تنفيذ الحلول المستدامة لتحديات التغير المناخي.
وقال معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب ونائب رئيس مركز الشباب العربي: إن إطلاق هذا التقرير يفتح آفاقاً جديدة لتعزيز تفاعل الشباب العربي مع سياسات المناخ، ويُسهم في بناء قيادات شبابية عربية قادرة على قيادة العمل المناخي في المستقبل وتنفيذ مبادرات مناخية أكثر تأثيراَ في المجتمعات، ومن خلال برامج مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، نعمل على تزويد الشباب بالمهارات الأساسية لمواجهة التحديات المناخية الإقليمية وضمان مشاركتهم الفاعلة وتأثيرهم في النقاشات العالمية حول السياسات والقضايا المناخية المختلفة “.
وأكدت معالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تمكين المجتمع ورائدة الشباب للمناخ لمؤتمر الأطراف كوب28، أن الشباب العربي يشكلون جوهر مستقبل المنطقة، ويتميزون بطاقتهم وابتكارهم في مواجهة التحديات المناخية التي يواجهها العالم اليوم، ومع استضافة منطقتنا لمؤتمرين متتاليين للأطراف، كوب27 وكوب28، كان لا بد من توجيه طاقاتهم وقدراتهم بما يحقق نتائج ملموسة في ملف المناخ، ويعد هذا التقرير خطوة محورية في معالجة التحديات التي تواجه الشباب، كما يقدم إطارًً واضحاً لإطلاق قدرات الشباب الكبيرة وذلك بالتعاون مع الجهات الإقليمية الرائدة، ونحن على ثقة بأن أصوات الشباب ستسهم في إحداث تغيير حقيقي ومؤثر في مجتمعاتهم.”.
وأكد معالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، أن الإطار الشامل الذي قدمه التقرير يعكس منظومة استراتيجية متكاملة بين مختلف القطاعات، ويجسد التزاماً حقيقياً بمشاركة الشباب في تطوير حلول مناخية تعكس التحديات والفرص الخاصة في منطقتنا العربية”.
وأكد معاليه، على أهمية تعزيز الجهود بين الأجيال لتحقيق الأهداف المناخية المشتركة، و إن إنشاء مجالس شبابية دائمة ضمن الهيئات المناخية يمثل قيمة كبيرة لتحقيق هذا الهدف، حيث يضمن التفاعل المستمر ويسهم في تطوير برامج التوجيه بين الأجيال لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين صانعي القرار والشباب الناشطين في مجال المناخ.
قالت معالي السفيرة د. هيفاء أبو غزالة “الأمين العام المساعد- رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية ” بجامعة الدول العربية: “أن الإطار الاستراتيجي الذي يعتمده التقرير يمكن أن يفتح إمكانيات كبيرة في تعزيز تفاعل الشباب العربي مع السياسات المناخية، من خلال تحديد المجالات الرئيسية للتنمية واتخاذ خطوات عملية نحو حلول قابلة للتنفيذ، يمكنها أن تحقق قفزة نوعية في مشاركة الشباب في السياسات المناخية في المنطقة بأكملها”.
ويواصل مركز الشباب العربي عمله المستمر بتمكين الأجيال القادمة وتفعيل مشاركة الشباب العربي في القضايا البيئية، ولا سيما من خلال مبادرة مجلس الشباب العربي للتغير المناخي (AYCCC)، بالتعاون مع صناع القرار وشركائه الاستراتيجيين في المنطقة، بما يؤسس لمنظومة تكون فيها أصوات الشباب جزءًا أساسيًا في صياغة وتنفيذ التوجهات الإقليمية والعالمية نحو العمل المناخي المستدام.