هايتي.. إصدار مذكرة توقيف بحق أرملة الرئيس السابق مويس
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أصدر قاض هايتي يحقق في اغتيال الرئيس جوفينيل مويس، في يوليو 2021 مذكرة توقيف بحق زوجته في أواخر العام الماضي لعدم مقابلته حتى يتمكن من استجوابها بشأن القضية ، وفقا لوثيقة قانونية تم تسريبها في وقت متأخر من يوم الاثنين.
وتعود المذكرة إلى 25 أكتوبر، ووقعها القاضي فالتر فولتير الذي يشرف على تحقيق مستمر في عملية القتل التي وقعت في مقر إقامة مويس الخاص، حيث تقول السلطات إن مجموعة من الرجال المدججين بالسلاح أطلقوا النار عليه عشرات المرات وأصابوا زوجته مارتين مويس.
تحتوي مذكرة التوقيف المكونة من صفحة واحدة على القليل من التفاصيل باستثناء القول إن السلطات تسعى لمقابلة مارتين مويس حول القضية، وهي لا تذكر ولا تشير إلى أي تورط.
ولم يتسن على الفور الاتصال بمارتين مويس للتعليق، وقال متحدث باسم محاميها في فلوريدا إنه يحاول الوصول إليها.
لم يتم الرد على الرسائل المرسلة إلى أشخاص مقربين منها.
بعد اغتيال 7 يوليو 2021 ، تم نقل مارتين مويس جوا إلى مستشفى في فلوريدا لتلقي العلاج.
عادت دون سابق إنذار إلى هايتي بعد أقل من أسبوعين ، مما فاجأ الكثيرين.
منذ ذلك الحين ، يعتقد أنها تقيم في الولايات المتحدة ونشرت في بعض الأحيان عن الاغتيال على X ، المنصة المعروفة رسميا باسم Twitter.
في ديسمبر ، كتبت أن "القتلة، يشعرون أن حكمهم من الإفلات من العقاب والنبذ يبدو أنه يقترب من نهايته".
وكررت هذا الشهر دعوتها إلى إنشاء محكمة دولية للتحقيق في القضية، وكتبت: "هايتي قف، حتى يمكن إصلاح الظلم الاجتماعي الذي لحق بالشعب".
في يونيو من العام الماضي ، رفع محامو مارتين مويس دعوى قضائية ضد المتهمين في القتل للحصول على تعويضات غير محددة ومحاكمة أمام هيئة محلفين.
ولم يرد فولتير، القاضي الذي يحقق في القضية، على الفور على اتصالات للتعليق.
تم تعيينه في مايو 2022 للإشراف على القضية ، ليصبح خامس قاض يقوم بذلك.
واستقال قضاة سابقون، بمن فيهم قاض قال إنه يخشى على حياته، وآخر غادر بعد يوم من وفاة أحد مساعديه في ظروف غامضة.
وتوقفت القضية إلى حد كبير في هايتي حيث اعتقل أكثر من 40 مشتبها بهم في عملية القتل بينهم 18 جنديا كولومبيا وما لا يقل عن 20 من ضباط الشرطة الهايتية.
وفي الوقت نفسه، حاكمت السلطات الأمريكية العديد من المشتبه بهم الذين تم تسليمهم في القضية.
وأقر أربعة من 11 مشتبها بهم في ميامي بالذنب، من بينهم ضابط متقاعد في الجيش الكولومبي وعضو سابق في مجلس الشيوخ عن هايتي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بلال الدوي: موقف مصر مشرف تجاه التعامل مع القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إنّ الدولة المصرية تتخذ موقفا مشرّفا تجاه القضية الفلسطينية، حيث تدعو إلى إنقاذ غزة خاصة أنّ الأطفال يعانون من عدم وجود مياه وغذاء وكهرباء.
خبير سياسي: صفقة تبادل الأسرى في غزة ستتم قبل بداية العام الجديد المقاومة تعثر على أجهزة تجسس إسرائيلية داخل أحد مستشفيات غزةوأضاف عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ هناك 300 ألف فلسطيني شمال غزة لم يحصلوا على أي إعانات ولم تصلهم أي شاحنة مساعدات منذ أكثر من 60 يوما.
وتابع «الدوي»، أنّ تقرير الأمم المتحدة ذكر أنّ 91% من أهالي قطاع غزة يعانون من المجاعة، حيث جرى تدمير المستشفيات بنسبة 84%، وهدم وقصف 190 مقرا للمنظمات الدولية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بدوره تجاه حماية الأشقاء في قطاع غزة من الدمار الشامل الذي لحق بهم.
جدير بالذكر أن الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، قال إنّ القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة تحركات السياسة الخارجية المصرية سواء في الداخل من خلال استقبال الرؤساء والمسؤولين العرب والأجانب أو في التحركات الخارجية ومشاركات الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل المحافل الدولية.
القضية الفلسطينيةوأضافت «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القضية الفلسطينية دائما تحتل محور تحركات مصر، ما يعكس جهود الدولة المصرية التي ستظل الداعم الأول والأساسي للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، مشيرا إلى أنّ التحرك المصري يأتي على مسارات مختلفة منها السياسي وتنسيق الاتصالات والتشاور مع الأشقاء سواء الدول العربية أو الأجنبية؛ من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في إطار أولويات الدولة المصرية.
ثوابت الحقوق الفلسطينيةوتابع: «الجهود المصرية تعطي رسالة مهمة أن هناك جبهة عربية موحدة خاصة التوافق بين مصر وتونس، ما يؤكد على ثوابت الحقوق الفلسطينية ورفض سياسة الأمر الواقع الذي يحاول اليمين المتطرف الإسرائيلي فرضه من خلال تدمير قطاع غزة والاقتحامات والانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، وتأكيد أن منطق سياسة القوة لا يمكن أن يغير من الشرعية وأن الشعب الفلسطيني ليس بمفرده».
جدير بالذكر أنه على مدار تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كانت مصر وستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية وتطلعات أبناء الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضه برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية».