196 طلبا للدراسة بنظام التفرغ الجزئي بجامعة التقنية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
بلغ عدد طلبات الدراسة في نظام التفرغ الجزئي بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية (196) طلبا أكثرها بفرع مسقط الذي استقبل (132) طلبا، واستقبلت فروع الجامعة بنزوى وإبراء وصلالة والمصنعة وشناص وعبري (64) طلبا، في أقسام الهندسة وتقنية المعلومات والدراسات التجارية والعلوم التطبيقية.
وتتيح الجامعة سنويا المجال للراغبين في مواصلة الدراسة سواء لمن سبق له الدراسة في الكليات التقنية أو إحدى مؤسسات التعليم العالي أو ممن لم يسبق له الدراسة في مؤسسات التعليم العالي من خريجي التعليم العام والموفدين من جهات عملهم للدراسة بالكليات التقنية على نفقتهم الخاصة أو على نفقة جهات عملهم للحصول على مستويات أعلى مثل الدبلوم أو الدبلوم المتقدم أو البكالوريوس في التخصصات المطروحة، وذلك بهدف تحفيز العاملين في القطاعين العام والخاص على تطوير المهارات والقدرات والخبرات لتلبية متطلبات سوق العمل.
وستعلن الجامعة عن عدد المقبولين وأسمائهم بعد انتهاء فرز الطلبات، وتوافقها مع الشروط المطلوبة للقبول مثل حصول المتقدم على شهادة دبلوم التعليم العام أو ما يعادلها، واجتيازه البرنامج التأسيسي بكل مكوناته بالجامعة أو ما يعادله من مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان أو خارجها من الجامعات الموصى بالدراسة فيها من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بنجاح، وأن يكون التخصص المطلوب الالتحاق به متوفرًا في فرع الجامعة المطلوب التسجيل به، وأن يـدرس الطالـب ما لا يقـل عـن (50%) من الساعـات المعتمـدة للبرنامج الأكاديمي بالجامعة، وأن يجتاز المقابلة الشخصية والاختبارات التي تحددها الجامعة، ويقدم ما يثبت حصوله على الدرجة المطلوبة في اختبار الكفاءة اللغوية.
وبلغ عدد الطلبة المقبولين في هذا البرنامج منذ إنشائه حتى الفصل الأول للعام الأكاديمي 2023-2024 (1126) طالبا وطالبة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التعلیم العالی الدراسة فی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: ندعم مبادرات البحث في مجال السرطان
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، دعمه الثابت للمُبادرات التي تُعزز البحث في مجال السرطان والتعليم ورعاية المرضى.
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر العلمي الحادي عشر لقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة عين شمس، بحضور الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية الاستثمار المُستدام في هذا المجال، وتعزيز التعاون ودعم الابتكار والإبداع وضمان ألا يواجه أحد هذا المرض بمفرده.
وأشار وزير التعليم العالي إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما.
وزير التعليم العالي يشيد بمبادرات مكافحة السرطانولفت وزير التعليم العالي إلى الدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI)، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار؛ بما يُسهم في تشكيل أرض خصبة للأفكار التي يُمكن أن تُغير مشهد الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.
وأعرب وزير التعليم العالي عن تقديره العميق للمُبادرة الرئاسية لمكافحة السرطان، بما لديها من قُدرات على إحداث تغيير جذري في هذه المعركة، من خلال إعطاء الأولوية للوقاية من السرطان، والبحوث، والعلاج، وتأثير هذه المُبادرة على الخريطة البحثية في مصر، وارتباطها بالإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وخُطة وأهداف التنمية المُستدامة.
ونوه وزير التعليم العالي بأن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم؛ لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.