كشفت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية خلال مشاركتها في معرض “الصحة العربي 2024 ” المقام حاليا في مركز دبي التجاري العالمي – عن مجموعة من مشاريعها الصحية النوعية التي تتضمن ممرضة افتراضية تستند على تقنية الذكاء الإصطناعي ونظام الذكاء الإصطناعي التوليدي لفحص الأعراض والمساعدة في حجز المواعيد الطبية ومشروع توظيف تقنيات “الميتافيرس” ومشروع البيانات لرؤية تنفيذية عبر برنامج” 3M “.

وتشارك المؤسسة في المعرض تحت شعار “نبتكر لصحتكم.. نتميز بكم” من خلال أربعة محاور تتضمن “مجتمع صحي” و”رعاية رائدة” ” و”ذكاء اصطناعي وتنبؤ استباقي” و “استدامة” وتستعرض 27 مشروعاً صحياً رائداً منها 15 مشروع تنفرد المؤسسة بعرضها لأول مرة على منصتها إقليميا وعالمياً.

وأكدت سعادة مباركة إبراهيم المديرة التنفيذية لقطاع المعلومات بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن المؤسسة حريصة على استعراض أحدث ما استقطبته من المشاريع والبرامج الصحية التي تعتمد على الذكاء الإصطناعي واطلاع الجمهور على آليات عملها في المنشآت التابعة لها بهدف تعزيز ثقتهم بقدرة قطاع الرعاية الصحية على توفير أعلى معايير الخدمات والممارسات التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة مشيرة إلى أن معرض ومؤتمر “الصحة العربي 2024 “يعتبر اليوم منصة عالمية تستضيف كبريات الشركات والجهات الصحية الإقليمية والعالمية مما يتيح للجميع فرصة التعرف إلى أبرز التجارب وتبادل الخبرات والمعارف والعلوم الطبية.

وتمثل الممرضة الافتراضية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي ابتكاراً رائداً في مجال الرعاية الصحية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية حيث تم تصميمها لمحاكاة تفاعلات الممرضة البشرية بإستخدام الذكاء الإصطناعي المتقدم والخوارزميات السريرية حيث تستخدم التقنية “كتالوج قاعدة بيانات” يحتوي على أكثر من 10 آلاف تشخيص وعرض صحي.

كما تتيح هذه التقنية الفهم والرد على استفسارات المرضى وتقديم المشورة الطبية لهم والمساعدة في تقييم وفرز الحالات ويمكن تطبيقها عبر أحد المنصات مثل تطبيق المؤسسة أو الموقع الالكتروني أو الأكشاك التفاعلية في مرافق الرعاية الصحية.

ويعتبر النظام المعتمد على الذكاء الإصطناعي التوليدي لفحص الأعراض أحد الحلول الذكية لتبسيط رحلة المريض وتحسين إنتاجية وكفاءة مقدمي الرعاية الصحية وتتمثل الميزات الرئيسية للنموذج في فحص الأعراض والمساعدة في حجز المواعيد باستخدام قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدية لالتقاط أعراض المريض والتحقق من صحة التشخيص المحتمل واقتراح التخصص المناسب لحجز المواعيد.

ويعد مشروع البيانات لرؤية تنفيذية عبر برنامج” 3M” أحد المشاريع الرائدة التي تنفرد المؤسسة بتنفيذه على مستوى الشرق الأوسط بإعتباره نموذجاً يستخدم مجموعات المخاطر السريرية من شركة”3M “حيث يعتمد على التصنيف السريري لتصنيف السكان وتقسيمهم وتجميعهم لقياس التباين في أعباء الأمراض عبر فئات رئيسية.

ويهدف هذا المشروع إلى تصوير التباين في أعباء الأمراض للسكان في الدولة وفقاً لنطاق عمل مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بإستخدام هرم السكان وجداول وخرائط الحرارة حيث سيتم خلاله مقارنة وتبادل التباين في أعباء الأمراض لفئات الأمراض الرئيسية مثل السكري والسكتة الدماغية والسرطان والسمنة وأمراض القلب والأوعية بإستخدام مكونات مختلفة لمجموعات المخاطر السريرية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للخدمات الصحیة الذکاء الإصطناعی الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

ملتقى بالداخلية يؤكد أهمية دعم أنماط الحياة الصحية

أكد الملتقى الصحي الذي نظمته المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية بالتعاون مع مكتب محافظ الداخلية، الذي اختتمت أعماله اليوم على أهمية تعزيز البيئة الداعمة لأنماط الحياة الصحية، وتعزيز جهود الكشف المبكر عن الأمراض المعدية.

وأسفرت جلسات الملتقى عن عدد من التوصيات أبرزها تعزيز الكشف المبكر عن الأمراض غير المعدية وتحسين البيئة الداعمة لأنماط الحياة الصحية، من خلال زيادة عدد المنافذ الصحية في المحافظة، وتعزيز توفير الغذاء الصحي في المؤسسات التربوية والأكاديمية والحكومية، وإدراج الاستشارات النفسية للمقبلين على الزواج، وتوعية المجتمع بمخاطر متلازمة العوز المناعي المكتسب (الإيدز) وتوضيح أهمية تناول الأدوية للمصابين، وإنشاء لجان مشتركة من جميع قطاعات المجتمع، بالتعاون مع المديرية العامة للخدمات الصحية، لتنفيذ حملات توعوية باستخدام وسائل متعددة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والمؤثرين الاجتماعيين، بهدف تعزيز الوعي الصحي في المجتمع.

تعكس هذه التوصيات التزام الملتقى بتحقيق تقدم ملموس في مجال الرعاية الصحية وتعزيز التعاون بين كافة الجهات المعنية لضمان مستقبل صحي أفضل للمجتمع.

أُقيم الحفل الختامي للملتقى في مركز نزوى الثقافي برعاية سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري، وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، وبمشاركة أصحاب السعادة الولاة.

وأكد الدكتور ناصر بن عبدالله الشكيلي، المدير العام للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية، على أهمية الملتقى الذي جمع خبراء ومتخصصين في قطاع الرعاية الصحية بهدف تعزيز التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاعات الصحية المختلفة في المحافظة. وأشار إلى أن الصحة لا تبدأ من المستشفيات والعيادات فقط، بل من منازلنا ومجتمعاتنا وأماكن عملنا. وأضاف: إن الملتقى جاء لتفعيل الشراكة المجتمعية بين جميع القطاعات لمناقشة التحديات الصحية، وتقديم الحلول التي تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية، متماشيًا مع "رؤية عمان 2040" في القطاع الصحي.

وأوضح الشكيلي أن الملتقى أكد على ضرورة النظر إلى الصحة كاستثمار وليس كتكلفة، باعتبارها ركيزةً أساسيةً لإقامة مجتمعات قادرة على الصمود. وأضاف: إن توفير الصحة يتطلب نهجًا شاملًا يتجاوز حدود القطاع الصحي، ويشمل جميع الأجهزة الحكومية والأهلية والتطوعية، إلى جانب شرائح المجتمع المختلفة.

وشهد الملتقى جلسات حوارية ونقاشية تم خلالها استعراض خمسة موضوعات رئيسة ضمن خمس مجموعات عمل، هي مكافحة الأمراض غير المعدية وعوامل الخطورة، تعزيز الصحة النفسية للمجتمع، والفحص المبكر لأمراض الدم الوراثية، ومتلازمة عوز المناعة المكتسب (الإيدز)، وتعزيز مشاركة المجتمع المدني في صناعة الخطط الصحية.

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية: إنشاء أول مركز في علوم الطب الاتصالي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • الرعاية الصحية: إنشاء أول مركز متخصص في علوم الطب الاتصالي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • "الإمارات الصحية" تستعرض أفضل المعايير الدولية للجودة وسلامة المرضى
  • “الإمارات الصحية” تنظّم المؤتمر الإقليمي العاشر لأفضل الممارسات في تطبيق المعايير الدولية للجودة وسلامة المرضى
  • “الإمارات للدواء” توصي بتبني الذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات التصنيع والتوزيع
  • الصحة العالمية: 36 هجوما على منشآت الرعاية الصحية في سوريا خلال 3 أسابيع
  • "الإمارات للدواء" توصي بتبني الذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات التصنيع والتوزيع
  • ملتقى بالداخلية يؤكد أهمية دعم أنماط الحياة الصحية
  • “الإمارات الصحية” تنظّم برنامجاً تدريبياً متخصصاً بإدارة الأحداث الطارئة HICS في المستشفيات وفق نهج معتمد عالمياً
  • الإمارات للدواء توصي بتبني الذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات التصنيع والتوزيع