أكد عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، أهمية الخطوات التي تتخذها مصر منذ بداية الحرب على قطاع غزة من إرسال المساعدات الإنسانية وغيرها؛ بهدف حل الأزمة والوضع الإنساني الحالي في القطاع، مشيرا إلى أن وقف المساعدات الإنسانية في شهر فبراير بسبب تعليق التمويل للأونروا أخطر من نقص الغذاء في قطاع غزة أو المناطق الفلسطينية بشكل عام.

‏نتنياهو: بعض موظفي الأونروا شاركوا بشكل مباشر أو غير مباشر في هجوم 7 أكتوبر متحدث الأونروا عن وقف التمويل: قرار خطير للغاية ولدينا ما يكفي حتى فبراير المقبل

وقال “مطاوع”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، إن دور “الأونروا” في قطاع غزة مختلف، إذ إنها تقدم خدمات كثيرة تتعلق بالصحة، والتعليم، والتوظيف، وغيرها، مشيرا إلى أن الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة وحلفاؤها من قطع التمويل الذي يشكل 70% من موازنات “الأونروا” يأتي في سياق الخطة الأهم وهي اتفاق الولايات المتحدة مع إسرائيل حتى في أهدافها غير المعلنة.

وتابع، أن بند المادة الأولى  في الفقرة “د” من اتفاقية جنيف لعام 1951 الخاصة بحماية اللاجئين، والذي ينص على أنه في حال توقف وكالة «الأونروا» عن الحماية أو تقديم المساعدات لللاجئين في منطقة ما، فإنه يحق لللاجئين في تلك المنطقة الانتقال إلى دولة أخرى والحصول على كامل المميزات الخاصة باللاجئ، وبالتالي يمكن تفسير هذا التوقف سالف الذكر خاصة في هذا التوقيت، بأنه جزء من مؤامرة التهجير.

وأوضح، أن 80% من سكان قطاع غزة تقريبا لاجئين ويتمتعون بالخدمات الخاصة بـ “الأونروا”، وبالتالي هناك هدف لدفع الفلسطينيين إلى الهجرة وترك قطاع غزة، منوها أن هذا أمر خطير للغاية.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الوضع الانساني حل الأزمة المساعدات الانسانية التعليم والتوظيف مساعدات الإنسانية إرسال المساعدات الصحة والتعليم تقديم المساعدات فضائية إكسترا نيوز الحرب على قطاع غزة حماية اللاجئين سكان قطاع غزة المحلل السياسي الفلسطيني فضائية إكسترا نيوز اتفاق الولايات المتحدة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: العملية الإسرائيلية بالضفة الغربية تأتي في وضع أمني معقد لتل أبيب

أكد مصطفى إبراهيم، المحلل السياسي، من مدينة غزة، أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من عمليات عسكرية وقصف وتدمير في الضفة الغربية جاء بأوامر من الحكومة الإسرائيلية التي نقلت ساحة الحرب والتدمير من غزة إلى مخيمات ومحافظات الضفة الغربية، وعملت على زيادة وإدخال عدد كبير من القوات الإسرائيلية بالضفة ضمن أهداف الحرب التي كانت موضوعة بغزة.

العملية العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية

وشدد «إبراهيم»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المُذاع عبر «القاهرة الإخبارية» على أن العمليات العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال بالضفة ليس فقط لإرضاء المستوطنين كما يدعي المحللون الإسرائيليون، ولكن هذه العملية بدأت في شهر يوليو 2023 أي قبل بدء عملية الإبادة بغزة بأشهر قليلة؛ إذ جرى إجبار عدد كبير من الفلسطينيين على النزوح من مخيم جنين.

تسريع العملية العسكرية على جنين 

وتابع: «الحرب الإسرائيلية الآن على الضفة الغربية جاءت في سياقات مهمة وربما تأتي في وضع سياسي وأمني معقد بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي، وبوجود الائتلاف الحكومي في إسرائيل والضغط على نتنياهو تم التسريع بهذه العملية العسكرية على جنين بعد أن كانت قوت الأمن الفلسطينية شنت حملة أمنية موسعة على الخارجين عن القانون، وبعدها بدأت قوات الاحتلال بشن هجماتها على محافظات الضفة الغربية».

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: مصر ليست رد فعل.. وحل الدولتين هو الخيار الوحيد
  • هل يخشى ترامب من ضغوط حكومة نتنياهو لاستمرار الحرب؟.. محلل سياسي يوضح
  • محلل سياسي: عدم وجود منظومة أمنية أهم تحد يواجه تدفق المساعدات لغزة
  • كيف يتم دخول المساعدات لقطاع غزة .. مستشار أونروا يعلن التفاصيل
  • محلل سياسي: العملية الإسرائيلية بالضفة الغربية تأتي في وضع أمني معقد لتل أبيب
  • محلل سياسي: العمليات العسكرية للاحتلال بالضفة الغربية تأتي في وضع معقد
  • محلل سياسي: العمليات العسكرية للاحتلال بالضفة الغربية تأتي في وضع سياسي وأمني مٌعقد
  • محلل سياسي فلسطيني لـ"البوابة نيوز": مصر وقطر لهما النصيب الأكبر من التأثير في هدنة غزة
  • محلل سياسي لبناني يكشف سر تأخر تشييع جنازة حسن نصر الله (خاص)
  • محلل سياسي لبناني: صنعاء ثابتة على موقفها مع غزة وقد حققت نقاطا ذات بعد استراتيجي