“السياربي” تستهدف الاقتراب من الصدارة من بوابة “الحمراوة”
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
سيكون ملعب 5 جويلية 62، مساء اليوم بداية من الساعة 18:00، مسرحا لـ “كلاسيكو” يعد بالكثير بين شباب بلوزداد، والضيف مولودية وهران.
ويدخل “أبناء لعقيبة” مواجهة “الكلاسيكو” المتأخرة عن الجولة الـ 9، من البطولة المحترفة بنية تحقيق الفوز، ومواصلة الضغط على البطل الشتوي مولودية الجزائر، صاحب الـ 36 نقطة.
وفي حال الفوز فإن الشباب سيصعد إلى وصافة الترتيب العام مؤقتا برصيد 28 نقطة.
ولكن أشبال البرازيلي، باكيتا، يملكون لقاء متأخر آخر. عن الجولة الـ 12، أمام مولودية البيض، المقرر الأحد المقبل، وفي حال الفوز في اللقاءين.فإن الشباب سينهي الذهاب بفارق 5 نقاط فقط عن المتصدر المولودية.
وفي الجهة الأخرى، فإن “أبناء الحمري” الذين يعانون من سوء النتائج في الموسم الجاري. يبحثون عن الخروج بنتيجة إيجابية من ملعب 5 جويلية، يعوضون بها سقوطهم الأخير بملعبهم أمام مولودية الجزائر.
وتتواجد المولودية الوهرانية، في المركز الـ 14 وما قبل الأخير، برصيد 9 نقاط فقط. وتعول على مفاجأة الشباب للعودة إلى الديار بنقاط الأمل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الرباط وسلا…بنسعيد و “كيليميني” أو حينما يدفع مغاربة الهامش إلى كره السياسة والسياسيين
زنقة 20. الرباط
أطلق وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد حملته الإنتخابية مبكراً على بعد قرابة عام ونصف من إنتخابات 2026، وإتخذ العاصمة الرباط منبراً وقلعةً دائمة ووحيدة يخاطب منها المغاربة أو بالأحرى ناخبي الرباط.
بنسعيد الذي يحلم أن يصبح رئيساً للحكومة وهو طموح مشروع، يعتقد أن المغرب هو الرباط فقط، والرباط فقط هو المغرب.
حصر لقاءاته بصفته وزيراً لثلاث قطاعات حكومية، بمقاطعات الرباط أكدال وحي الرياض والسويسي، يثير عديد التساؤلات من المتابعين للشأن السياسي والحكومي، حيث يلاحظ بشكل واضح للعيان أن بنسعيد وكأنه أصبح وزيراً للرباط فقط وشيئاً من سلا (حدو مؤسسة الفقيه التطواني)، حيث يغدق الدعم من قطاعات وزارته الموجه لجمعيات الأحياء بالعاصمة دون كلل، ومروراً بتخصيص عشرات المليارات لإنجاز مشاريع لا تتجاوز حدودها العاصمة الرباط (مدينة الألعاب الإلكترونية)، وبالتحديد بالحي الذي يعتبره خزاناً إنتخابياً، يعقوب المنصور.
وبالعودة إلى أرشيف آخر نشاط تواصلي لوزير الشباب والثقافة والتواصل بمدينة هامشية، نجد أنه يعود إلى ثلاث سنوات مضت، وبالضبط يناير 2022 بإقليم شيشاوة، ومنذ ذلك الحين صام بنسعيد عن التواصل مع مغاربة الهامش، ليتفرغ لمشروعه المستقبلي وحلمه برئاسة الحكومة متسلقاً بسلالم القطاعات الحكومية الثلاثة.
خاال فترة وجيزة ظهر وزير الشباب والتواصل والثقافة في لقاءات تواصلية مكثفة (حزبية وحكومية) بالعاصمة الرباط، وهو ما يراه متتبعون للشأن السياسي ترسيخ للمركزية التي إعتقد الجميع أنها من الماضي. والأخطر أنه يوحي على إستمرار تهميش شباب المغرب العميق من كل شيء، سواءاً اللقاءات التواصلية أو المشاريع التنموية.
ما يريد الوزير بنسعيد ترسيخه خطير جداً، يدفع بالشباب المغرب بالمدن الهامشية والجهات النائية إلى الإبتعاد بل وكره السياسة والسياسيين، حينما يرى وزير القطاع المفترض أنه يهتم به، لا يتواصل سوى مع “كيليميني” العاصمة ولا يأبه لشباب طاطا ولا الطاقات الشابة بالحسيمة وبني ملال والرشيدية وفكيك والحوز.
المهدي بنسعيد