إيلون ماسك يُعلن إجراء أول زرع غرسة دماغية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلن إيلون ماسك الاثنين أن شركة “نيورالينك” الناشئة التي شارك في تأسيسها أجرت الأحد أول زرع غرسة دماغية لمريض، وهي عملية سبق أن نفذت مثلها أكثر من مرة جهات أخرى، من شركات وباحثين.
وكانت “نيورالينك” التي يقع مقرها في فريمونت بضواحي سان فرانسيسكو (ولاية كاليفورنيا)، نالت في ماي الفائت من الهيئة الأميركية المسؤولة عن الترخيص للأدوية والأجهزة الطبية الإذن باختبار غرسات دماغية على البشر.
وسبق للشركة أن زرعت هذه الغرسة المُعادِلة بحجمها لقطعة نقود معدنية في دماغ قرد تمكّن من “اللعب” بلعبة الفيديو “بونغ” من دون جهاز تحكم أو لوحة مفاتيح.
وكتب إيلون ماسك على موقع “إكس” (“تويتر” سابقاً) عن عملية زرع الغرسة لمريض أن “النتائج الأولية تُظهر نشاطاً عصبياً واعداً”.
وليست “نيورالينك” التي تأسست عام 2016 أول شركة تزرع لإنسان مثل هذه الغرسة الدماغية الني تُطلق عليها تسمية “واجهة الدماغ والآلة”.
ففي شتنبر الفائت، أعلنت “أونوورد” الهولندية أنها تختبر ربط غرسة دماغية بأخرى تحفّز الحبل الشوكي، بهدف تمكين مريض مصاب بالشلل الرباعي من استعادة القدرة على الحركة.
في 2019، أعلن باحثون من معهد “كليناتِك” في مدينة غرونوبل الفرنسية عن غرسة تُمكّن الشخص المصاب بالشلل الرباعي من تشغيل هيكل خارجي يتم تركيبه فوق جسمه، بما يتيح له تحريك ذراعيه أو التنقل.
وتؤكد “نيورالينك” أنها تسعى هي الأخرى إلى تقنيات تُمكّن المرضى المصابين بالشلل من المشي مجدداً، وتتيح للمكفوفين استعادة البصر، وتستطيع حتى معالجة الأمراض النفسية مثل الاكتئاب.
ويطمح إيلون ماسك أيضاً إلى إتاحة غرسته للجميع، ما يحسّن التواصل مع أجهزة الكمبيوتر، ويساهم على قوله في احتواء “الخطر” الذي يشكله الذكاء الاصطناعي على الحضارة البشرية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يهاجم جيف بيزوس بسبب ترامب
وكالات
اشتعلت مناكفة بين المليارديين إيلون ماسك وجيف بيزوس على منصة “إكس”، مساء أمس، على خلفية انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكتب إيلون ماسك في تغريدة له على حسابه على اكس، إنه سمع بأن جيف بيزوس مؤسس موقع “أمازون” الشهير أكد أن ترامب سيخسر، وحث الناس على بيع أسهمهم في شركتي “تسلا” و”سبيس أكس” التي يرأسها ماسك.
فما كان من بيزوس إلا أن رد نافياً تلك الإشاعة، وكتب “هذا غير صحيح نهائياً”.
ليرد ماسك عليه بوجه ضاحك، فيما اعتبر أنه قبول لتوضيح منافسه في مجال الفضاء.
فقد شكك ماسك مراراً بسياسة بيزوس في “أمازون”. كما تفاخر في إحدى المرات أمام بيزوس بأنه أكثر ثراءً منه.
بدوره، انتقد مؤسس “أمازون” ماسك وسخر من حلمه باستعمار المريخ.
فيما يعد مالك منصة “إكس” حليفًا وثيقًا لترامب، على عكس بيزوس الذي جمعته علاقة متوترة بالرئيس المنتخب، لاسيما بعد شرائه صحيفة “واشنطن بوست”.