كشفت شركة «رويال فيليبس»، إحدى الشركات العالمية في مجال التكنولوجيا الصحية والمدرجة في بورصتي نيويورك تحت الرمز (NYSE: PHG) و أمستردام برمز (AEX: PHIA)، عن مشاركتها في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2024، الذي يقام من 29 يناير/كانون الأول الجاري حتى 1 فبراير/شباط القمبل في دبي؛ بهدف تسليط الضوء على مجموعة من المنتجات والحلول المبتكرة والمواكبة للمستقبل.

وتساهم المنتجات الجديدة في مساعدة المستشفيات والأنظمة الصحية على تقديم خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة للمرضى بانتظام وبطريقة مستدامة، بالاعتماد على التقنيات الحديثة لتحسين قابلية التنبؤ والارتقاء بمستويات التعاون والدقة والشمولية.

وتتضمن الابتكارات الجديدة التي طرحتها «فيليبس» خلال الفعالية أنظمة حديثة من الموجات فوق الصوتية تعزز موثوقية التشخيصات وكفاءة سير العمل، وابتكارات للتصوير المغناطيسي مدعومة بالذكاء الاصطناعي في منصة «سمارت سبيد»، وحلولاً جديدة قائمة على السحابة ومدعومة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة الرعاية الصحية وموثوقية العناية الطبية السريرية. وشملت الابتكارات الجديدة نظام العلاج الموجه بالصور، والمصمم لتنفيذ مجموعة واسعة من إجراءات التدخل الجراحي البسيطة والمعقدة بثقة وسهولة.

وقال فينشينزو فينتريشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة فيليبس الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: «تركز الشركة خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2024 على تأكيد التزامها بإعادة رسم ملامح الرعاية الصحية لتكون متمحورة حول المرضى ومقدمي الرعاية الصحية، من خلال مواصلة تقديم أحدث الابتكارات التكنولوجية وعقد الشراكات المثمرة. ونسعى إلى توفير منتجات جديدة والمساهمة في تطوير الحلول الضرورية لمواكبة احتياجات المستقبل، مع مواصلة التزامنا بتعزيز منظومة الرعاية الصحية الحالية لخدمة المرضى ومقدمي الرعاية الصحية وحماية البيئة بشكل أفضل».

تستعرض الشركة في المعرض والمؤتمر قابلية التشغيل البيني لمنصة معلومات الأجهزة الطبيةMDIP من «فيليبس» مع مركز معلومات المرضى من «فيليبس» iX (PIC iX)، بما يساعد على تزويد المستشفيات بمراجعة شاملة ومبتكرة لحالة المريض. وتوفر هذه التقنية منصة مفتوحة وآمنة وقابلة للتطوير، يمكن من خلالها الحصول على البيانات الصادرة عن مجموعة واسعة من الشركات المصنعة للأجهزة الطبية. ويقدم نشر هذه المعلومات للأطباء صورة شاملة عن حالة المريض، والتي تتضمن التحليلات السريرية المعززة والتنبيهات القابلة للتنفيذ، مما يتيح لمقدمي الرعاية الصحية إصدار توصيات العلاج الموثوقة من مختلف الأجهزة الرقمية في المستشفى.

وتعرض الشركة جهازVisual Patient Avatar، حل المراقبة الجديد لتحويل بيانات المريض إلى صور مرئية سهلة الفهم. ويُعد الجهاز أداة مثالية لدعم القرارات الطبية السريرية، وصمم بالتعاون مع أطباء التخدير للمساعدة على تحسين الوعي بوضع المريض في حالات الرعاية الحرجة. ويتيح الجهاز لمقدمي الرعاية الصحية الحصول على البيانات الحساسة للمريض ومعالجتها بسرعة وكفاءة وموثوقية أكبر، وذلك من خلال المراقبة السهلة لجسم المريض وعلاماته الحيوية، وبالتالي حصر التركيز في جوانب العلاج الهامة والمضاعفات المحتملة.

وتقدم «فيليبس» أيضاً جهاز PageWriter TC35 لتخطيط القلب، وهو حل مدمج يوفر أدوات متقدمة لتعزيز سير العمل، وتسهيل إعداد تقارير تخطيط القلب عالية الجودة، ودعم اتخاذ القرارات السريرية. ويساعد التصميم المبسّط للجهاز على تقليل الاتصالات اللازمة للطاقم الطبي.

أجهزة تصوير دقيقة وصديقة للبيئة تواصل «فيليبس» تطوير محفظتها من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي المبتكرة، مع تنامي الحاجة إلى حلول عالية الكفاءة تركز على المرضى ومتخصصي الرعاية الصحية وتساهم في حماية البيئة.

ويُعد جهاز «إم آر 5300» الأول من نوعه في القطاع، ولا يزال الجهاز المغناطيس المغلق بالكامل بجودة 1.5 تسلا الوحيد من نوعه المستخدم في أحد أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي المتوفرة للاستخدام التجاري، والذي يضمن التصوير المستدام في الموقع بتكاليف أقل دون التأثير على جودة الصورة أو نوعية التجربة السريرية.

ومن ناحية أخرى، تشمل محفظة «فيليبس» المتكاملة العديد من المزايا المصممة لتوفير الوقت، بما فيها التقنيات القائمة على الذكاء الاصطناعي في جهاز «إم آر 5300»، المزود بمغناطيس «بلوسيل»، والذي يعمل على أتمتة أكثر المهام السريرية والتشغيلية تعقيداً، ليُسهم في تجهيز المريض في أقل من دقيقة ويحد من الوقت اللازم للانتقال بين الفحوصات بما يصل إلى 30%.

التشخيص الصحيح تعرض «فيليبس» لعرض جهازCompact 5000 Series، الحل المتنقل والمتقدم للتصوير بالموجات فوق الصوتية المخصص لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، بهدف تمكين عدد أكبر من المرضى من الحصول على فحوصات صحيحة من المرة الأولى باستخدام الموجات فوق الصوتية.

وتسمح إمكانية نقل جهاز التصوير بالموجات فوق الصوتية صغير الحجم من السلسلة 5000، بإيصال حلول التصوير بالموجات فوق الصوتية عالية الجودة إلى المريض حيثما كان في المستشفى، فضلاً عما توفره من مزايا متطورة بالمقارنة مع باقي الأنظمة المتنقلة، بما فيها أدوات الأتمتة المعززة بالذكاء الاصطناعي. ويساعد نظام التصوير على تلبية احتياجات مختلف المجالات الطبية السريرية، حيث يضمن تصميمه توفير إمكانات خدمة مشتركة بين مختلف التخصصات، بما فيها أمراض القلب والأوعية الدموية، والتوليد وأمراض النساء، ومواقع الرعاية، والتصوير العام.

وتشمل الحلول التي تقدمها «فيليبس» في الفعالية نظام Azurion 7 للعلاج الإشعاعي الموجه بالصور ثنائي المستوى، والذي يتيح تنفيذ مجموعة واسعة من إجراءات التدخل الجراحي البسيطة والمعقدة بسهولة ودقة عالية، مع تحسين أداء المختبرات الطبية وتوفير مستوى فائق من الرعاية. ويوفر جهاز «سبيكترال سي تي» 7500 مسار منخفض الجرعة للتشخيص الدقيق لمجموعة واسعة من المرضى الذين يحصلون في كل فحص على نتائج تقليدية وطيفية بنسبة 100%، مما أسهم في خفض الوقت اللازم للتشخيص بنسبة 34% باستخدام التصوير المقطعي القائم على أجهزة الكشف. وبدوره يقدم جهاز «إيبيك إليت» للتصوير بالموجات فوق الصوتية مستويات غير مسبوقة من الأداء الطبي السريري وسير العمل والذكاء المتقدم، ويعتمد على أدوات مخصصة لتناسب الاحتياجات السريرية وتعزيز دقة التشخيص.

وتعتزم فيليبس أيضاً تسليط الضوء على حل IntelliSite Pathology Solution، والذي يقدم صوراً عالية الجودة للتشخيص لمتخصصي الأمراض والأطباء أينما كانوا، ليجمع بين فرق الرعاية وينظم البيانات. ويتم تخزين جميع الصور رقمياً، ويسمح الحل بدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي الصادرة عن طرف ثالث، كما يمكن استخدامه مع نظام أرشفة الصور والاتصالات «باكس» لتبسيط سير العمل وتحسين الكفاءة، مثل التحديد السريع لصور الأمراض التي يحتاج أصحابها إلى عناية طارئة.

وتعرض الشركة خلال المؤتمر حلولها المبتكرة من أجهزة العناية التنفسية وحالات اضطرابات النوم المخصصة لمنطقة الشرق الأوسط.

تعزيز القيمة الدائمة يشهد معرض ومؤتمر الصحة العربي 2024 حضور خبراء من «فيليبس» لتسليط الضوء على التحديثات والخدمات التجارية التي تساعد الجهات المعنية على مواكبة التقنيات المتطورة في مجال الأجهزة والبرمجيات، والاستفادة منها إلى أقصى درجة. ويرى فريق «فيليبس» في الفعالية منصةً مثالية لمساعدة مزودي خدمات الرعاية الصحية في المنطقة على اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة، تعود بالفائدة على قطاع الرعاية الصحية في الحاضر والمستقبل، لا سيما من حيث الخدمات المدارة أو الاستشارات التخصصية أو التعليم أو حلول التمويل التي تقدمها شركة «فيليبس كابيتال» أو غيرها من أنواع الشراكات.

وتقيم الشركة جناحها في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2024 في مركز دبي التجاري العالمي في قاعة الشيخ سعيد 2، المنصة رقم S2.C10، لعرض أحدث ابتكارات الرعاية الصحية.

وقال فينتريشيلي: «تتمتع «فيليبس» بسجل حافل من الشراكات والابتكارات الناجحة، التي تسمح لها بمساعدة مزودي خدمات الرعاية على تحديد الفرص والحلول المستقبلية المصممة للارتقاء بقطاع الرعاية الصحية. وبرغم ما نتمتع به في الشركة من خبرات ومعارف وحلول متكاملة، نُدرك بأنّه لا يُمكننا القيام بذلك بمفردنا، وهذا ما جعلنا متحمسين للتعاون مع الزبائن والجهات المعنية لتطوير مبدأ الرعاية المتمحورة حول المريض، وضمان مستقبل أكثر صحة في جميع أنحاء المنطقة، انطلاقاً من معرض ومؤتمر الصحة العربي 2024».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مستشفيات معرض ومؤتمر الصحة العربی 2024 بالموجات فوق الصوتیة مجموعة واسعة من الرعایة الصحیة عالیة الجودة

إقرأ أيضاً:

تأثير الشاشات على المراهقين .. من المسؤول وحلول مقترحة

تُعتبر الشاشات جزءًا أساسيًا من حياة المراهقين المعاصرة، لكن لا توجد الكثير من الأنظمة أو الرقابة على نوعية المحتوى الذي يشاهدونه ومدة مشاهدته.

وبحسب مجلة "تايم"، تشير الأبحاث إلى أنه فيما يمكن أن تكون مقاطع الفيديو على الإنترنت مفيدة في تعليم وربط الشباب، فإن الإفراط في المشاهدة، والطرق الماكرة التي تستخدمها منصات البث، ووسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها من المنصات الرقمية لجذب المراهقين، يمكن أن يؤثر سلبًا على نموهم العاطفي والنفسي.

في تقرير جديد أصدرته الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA)، سلط الخبراء الضوء على أحدث الأبحاث لفهم كيف يؤثر مشاهدة الفيديوهات من جميع الأنواع على المراهقين. يمكن أن يؤدي المحتوى الضار، مثل مقاطع الفيديو التي تركز على السلوك العدواني، والكراهية الإلكترونية، والتنمر، وتدمير الصورة الجسدية، والإيذاء الذاتي، والانتحار، والتمييز، والسلوكيات الخطرة الأخرى، إلى تشويه التصورات التي لا تزال تتطور لدى المراهقين عن أنفسهم والسلوك الاجتماعي المناسب. 

وتظهر الدراسات أن المراهقين في بعض الأحيان يقلدون أو يتبنون سلوكيات خطرة يرونها عبر الإنترنت، مما يعرض أنفسهم والآخرين للخطر. 

ويتأثر البالغون الصغار تجاه ما يشاهدونه، والذين يعانون من التوتر أو الصدمات، على سبيل المثال، قد يكونون أكثر تأثرًا بمحتوى يركز على تلك التجارب، كما أن أولئك الذين لديهم حساسية تجاه صورة الجسد والمحتوى العاطفي قد يتأثرون سلبًا بمقاطع الفيديو التي تستهدف هذه الهواجس.

يوفر التقرير أيضًا توصيات حول كيفية لعب الآباء، والمعلمين، وصناع السياسات، ومبدعي المحتوى دورًا أكثر نشاطًا لضمان أن مشاهدة الفيديوهات تؤثر بشكل إيجابي، بدلاً من أن تكون ضارة لصحة المراهقين.

حلول ومقترحات

يمكن للآباء وضع حدود لوقت المشاهدة، لكن يجب عليهم أيضًا أن يلعبوا دورًا أكثر نشاطًا في معرفة ما يشاهده أطفالهم، وقال ميتش برينستاين، المسؤول التنفيذي للعلوم في APA: "هذه المنصات غير مألوفة للكثير من الآباء لدرجة أنه من السهل رفع الأيدي والقول 'أنا لا أفهم أي شيء من هذا'". ويضيف: "لكن علينا أن نطلب من أطفالنا أن يعلّمونا، وأن نُظهر لهم أننا مهتمون ومستعدون للشراكة معهم لفهم ما يجدونه ممتعًا. حينها، يميلون إلى أن يكونوا أكثر انفتاحًا في إخبارنا عندما يُربكهم شيء أو يُزعجهم".

مقالات مشابهة

  • سيرك ترامب والأنظمة العربية
  • علاج انقطاع النفس أثناء النوم.. حلول مبتكرة
  • تأثير الشاشات على المراهقين .. من المسؤول وحلول مقترحة
  • عاجل - هيئة الرعاية الصحية: خدماتنا الطبية جودتها عالمية وبأسعار تنافسية
  • عاجل - كوريا الجنوبية تعدل سياسات الرعاية الصحية لمواجهة أزمة الإضراب الطبي
  • تعاون مثمر بين هيئة الرعاية الصحية وجامعة بورسعيد
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي سيقود مستقبل الرعاية الصحية
  • لقاء في عدن يناقش سير إعداد مسودة استراتيجية خدمات الرعاية الصحية
  • الرعاية الصحية بالأقصر تستقبل وفد شركة جانسن الذراع الدوائي لجونسون أند جونسون
  • 6 آلاف مستفيدًا من خدمات الرعاية الصحية المنزلية في الشرقية