الاقتصا

 

لا يزال ملف ارتفاع أسعار العقارات في العراق، يسير بطريق منعرج، وسط غياب للحلول الحكومية القادرة على حل هذه الأزمة الجاثمة على قلوب العراقيين لأكثر من 20 عاما، بالوقت الذي تطرح العديد من التساؤلات حول الأسباب العديدة التي تقف خلها.   الخبير الاقتصادي، منار العبيدي، شخص أسباب ارتفاع أسعار العقار في العراق، فيما رهن حل هذه الأزمة بتطبيق بعض النقاط.

  ويقول العبيدي في حديث تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "ارتفاع أسعار العقار في العراق نتيجة خضوعه لالية العرض والطلب"، مبينا أن "الطلب النتاج عن حاجة السكن أكبر بكثير من العرض؛ لكونه أفضل أنواع الاستثمار الأمن بالعراق".   ويضيف، أن "93 ترليون دينار عراقي خارج المنظومة المصرفية كلها تضغط باتجاه الاستثمار العقاري".   وبشأن الحلول اللازمة للسيطرة على ارتفاع العقارات، يوضح الخبير الاقتصادي: "متى ما تساوى العرض والطلب على العقارات، وأوجدت أنواع أخرى من الاستثمارات الآمنة والربحية أكثر من الاستثمار العقاري، سنجد هناك انخفاضا بأسعار العقارات في بغداد".   إلى ذلك، حدد الباحث الاقتصادي، لؤي الخطيب، أسبابا أخرى عملت على ازدياد الطلب على أسعار العقار في العراق.   ويذكر الخطيب، أن "الطلب على العقار ازداد كاستثمار آمن من قبل أصحاب الأموال المهربة الذين استقرت مدخراتهم في العراق بعد أن عادت من ملاذاتها السابقة في لبنان وتركيا وسوريا وإيران خصوصا بعد انهيار العملة المحلية في تلك الدول".   ويشير إلى "احتمالية فرض العقوبات الأمريكية على الأفراد والشركات العراقية الهاربة من دول الخليج والأردن وأوربا لضخ استثماراتها في العراق بقيم مضاعفة".   ويضيف الخطيب، "ازدياد الضغوط على أصحاب الأموال المحلية من إخراج العملة الصعبة خارج العراق، مثال ذلك قضية أموال الضريبة وفضيحة الثلاثة مليارات التي ذهبت لشراء العقارات".   ويؤكد الخبير الاقتصادي، أن "هذه العوامل تمثل أهم الأسباب التي رفعت الأسعار بمستويات جنونية وضاعفت الطلب بصورة وهمية".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أسعار العقار فی العراق

إقرأ أيضاً:

الخدمات النيابية تكشف عن "الحل الأمثل" للسيطرة على أسعار العقارات

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد رئيس لجنة الخدمات في مجلس النواب علي الحميداوي، أن المدن الجديدة هي الحل الأمثل لإنهاء أزمة السكن والسيطرة على أسعار العقارات.

وقال الحميداوي في حوار متلفز، تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق يحتاج الى أكثر من 5 ملايين وحدة سكنية لمعالجة ازمة السكن".

وأضاف، أن "المدن الجديدة ستكون كفيلة بإنهاء أزمة السكن والسيطرة على أسعار العقارات".

وبشأن قانون العشوائيات، أشار إلى أنه "يحتوي على إشكاليات كبيرة ولن يمرر قبل معالجة هذه الإشكاليات من الحكومة".

وحول الزحامات المرورية في بغداد، أكد الحميداوي على "أهمية الطرق الحلقية لإنهاء هذه الازمة"، مبيناً أن "تصاميم الطرق الحلقية مكتملة منذ ثمانينيات القرن الماضي"، لافتاً إلى أن "الطريق الحلقي المدرج في موازنة 2023 سيحيي مناطق ميتة".

مقالات مشابهة

  • إياتا: ارتفاع الطلب على السفر الجوي بنسبة 10.7% في مايو
  • باحث: زراعة السمسم بالإسماعيلية توفر فرص اقتصادية للمزارعين
  • خبير اقتصادي: تذليل العقبات أمام المستثمرين يضمن نجاح الإصلاح الاقتصادي
  • خبير اقتصادي: الحكومة الحالية قصيرة دستوريًا لهذا السبب وهذه التحديات أمامها
  • خبير اقتصادي: الدروس الخصوصية تستنزف اقتصاد البيوت المصرية
  • عاجل- "متبيعوش الذهب عشان قيمته هتعلى"..ليلى عبد اللطيف تتنبأ بأسعار الذهب في مصر
  • خبير اقتصادي: الحكومة الجديدة الأوفر حظا والاتفاقيات الموقعة توفر من 60 لـ 70 مليار دولار
  • الخدمات النيابية تكشف عن "الحل الأمثل" للسيطرة على أسعار العقارات
  • ارتفاع طفيف في سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي في بغداد
  • اقتصادي: مكافحة الفساد وانخفاض الأسعار مطالب مهمة من الحكومة الجديدة