تشخيص اقتصادي لأسباب تضاعف أسعار العقارات بالعراق.. ما علاقة الأموال المهربة؟
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الاقتصا
لا يزال ملف ارتفاع أسعار العقارات في العراق، يسير بطريق منعرج، وسط غياب للحلول الحكومية القادرة على حل هذه الأزمة الجاثمة على قلوب العراقيين لأكثر من 20 عاما، بالوقت الذي تطرح العديد من التساؤلات حول الأسباب العديدة التي تقف خلها. الخبير الاقتصادي، منار العبيدي، شخص أسباب ارتفاع أسعار العقار في العراق، فيما رهن حل هذه الأزمة بتطبيق بعض النقاط.
ويقول العبيدي في حديث تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "ارتفاع أسعار العقار في العراق نتيجة خضوعه لالية العرض والطلب"، مبينا أن "الطلب النتاج عن حاجة السكن أكبر بكثير من العرض؛ لكونه أفضل أنواع الاستثمار الأمن بالعراق". ويضيف، أن "93 ترليون دينار عراقي خارج المنظومة المصرفية كلها تضغط باتجاه الاستثمار العقاري". وبشأن الحلول اللازمة للسيطرة على ارتفاع العقارات، يوضح الخبير الاقتصادي: "متى ما تساوى العرض والطلب على العقارات، وأوجدت أنواع أخرى من الاستثمارات الآمنة والربحية أكثر من الاستثمار العقاري، سنجد هناك انخفاضا بأسعار العقارات في بغداد". إلى ذلك، حدد الباحث الاقتصادي، لؤي الخطيب، أسبابا أخرى عملت على ازدياد الطلب على أسعار العقار في العراق. ويذكر الخطيب، أن "الطلب على العقار ازداد كاستثمار آمن من قبل أصحاب الأموال المهربة الذين استقرت مدخراتهم في العراق بعد أن عادت من ملاذاتها السابقة في لبنان وتركيا وسوريا وإيران خصوصا بعد انهيار العملة المحلية في تلك الدول". ويشير إلى "احتمالية فرض العقوبات الأمريكية على الأفراد والشركات العراقية الهاربة من دول الخليج والأردن وأوربا لضخ استثماراتها في العراق بقيم مضاعفة". ويضيف الخطيب، "ازدياد الضغوط على أصحاب الأموال المحلية من إخراج العملة الصعبة خارج العراق، مثال ذلك قضية أموال الضريبة وفضيحة الثلاثة مليارات التي ذهبت لشراء العقارات". ويؤكد الخبير الاقتصادي، أن "هذه العوامل تمثل أهم الأسباب التي رفعت الأسعار بمستويات جنونية وضاعفت الطلب بصورة وهمية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أسعار العقار فی العراق
إقرأ أيضاً:
العاصفة الرملية الحمراء تعصف بالعراق وتسبب مئات حالات الاختناق
ضربت عاصفة رملية قوية المناطق الجنوبية للعراق وأدت إلى انعدام الرؤية في العديد من المناطق وتعطيل حركة الملاحة الجوية في مطاري النجف والبصرة مؤقتا، وفقًا لوكالة الأنباء العراقية.
وأعلنت محافظة البصرة تعطيل الدوام الرسمي اليوم الثلاثاء بسبب سوء الأحوال الجوية.
وذكرت السلطات الصحية في العراق أن العاصفة الرملية التي ضربت مناطق وسط البلاد وجنوبها تسببت في تسجيل أكثر من 1800 حالة اختناق، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وأشارت وزارة النقل العراقية إلى أن العاصفة أدت إلى انعدام الرؤية في مناطق واسعة وعرقلت حركة الملاحة الجوية في مطارَي النجف والبصرة الدوليين.
وفي محافظة المثنى جنوبي العراق، سجلت المستشفيات "أكثر من 700 حالة اختناق"، وفقًا لتصريح مدير دائرة الصحة في المحافظة مازن العكيلي الذي أكد "استنفار الأجهزة الطبية لمواجهة الأزمة".
أما في محافظة النجف، فقد تم تسجيل دخول "أكثر من 250 مصابًا بالاختناق" إلى المستشفيات، بحسب دائرة صحة النجف.
وذكرت الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي التابعة لوزارة النقل العراقية في بيان لها أن مدن وسط العراق وجنوبه تأثرت بموجات غبار كثيفة بسبب نشاط الرياح السطحية القادمة من شرق السعودية وجنوب غربي العراق.
إعلانوفي السياق ذاته، أصدرت إدارة الأرصاد الجوية الكويتية تحذيرًا بسبب موجة الغبار، مشيرة إلى أن انخفاض الرؤية الأفقية قد يصل إلى أقل من ألف متر في أنحاء البلاد.
View this post on InstagramA post shared by الأرصاد الجوية (@kuwaitmet)