المستشار الثقافي لفلسطين: لم نغب يوما عن معرض الكتاب (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال ناجي الناجي، المستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين، إن فلسطين لم تغب يوما عن معرض القاهرة الدولي للكتاب، فهذا يمثل حدثا استثنائيا، ولكن العام الجاري تشهد فلسطين ظرفا شديدا، لذلك كان هناك مناقشات حول المشاركة هذا العام، ولكن جاء القطع بوجوب المشاركة في هذا المنبر الهام للغاية لما يمثله من رمزية كبيرة بالنسبة للمثقفين والمبدين والشعب الفلسطيني.
وأضاف “الناجي” خلال حواره لبرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن مشاركة فلسطين في معرض الكتاب هذا العام جاءت من أجل توضيح الرسالة الفلسطينية بشأن الظروف الحالية التي يمر بها أهالي قطاع غزة، لافتا إلى أن فلسطين مرت بـ5 حروب من قبل ولكن لم يكن أيا منهم مثل هذا الطيغان الإسرائيلي الحالي.
معرض الكتابوتابع: “حرصنا على الحضور في معرض الكتاب هذا العام، وكانت مشاركة فلسطين هذا العام متميزة للغاية، والجناح الخاص بنا بمساحته الجغرافية قياسي مثل بقية الدول، وهذه أجمل رسالة يمكن أن تصل لأهالينا في فلسطين الصامدين في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد معرض الكتاب هذا العام
إقرأ أيضاً:
النساء لن تدخل الجحيم.. إصدار جديد بهيئة الكتاب لـ سليمان العطار
صدر مؤخرا عن وزارة الثقافة بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، المجموعة القصصية «النساء لن تدخل الجحيم»، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
وفي تقديمه للمجموعة يقول قحطان فرج الله: «لم يكن العطار يحلم وهو غارق في سُبات النوم، بل كان يحلم وعيناه مفتوحتان على العالم، يتأمل بصفاء ويناغم الحياة بكل تقلباتها، يتجنب مرارتها ليطرح أفكارًا تنبض بالأمل والطموح، راسما في أذهاننا صورة لعالم يزدهر بالفكر والعمق، ومستقبل واعد لجيل عربي وإنساني واعد.
في هذه الصفحات، ستجدون العطار يتنقل بين الأحلام والواقع يخلق من التأملات جسورًا إلى عوالم مليئة بالإمكانات والأفكار الجديدة، كل قصة هي دعوة للتفكير والتأمل، وتحدي للنظر إلى الحياة بعين الأمل والإيجابية.
تعد هذه المجموعة القصصية منارة تضيء دروب الفكر والروح وهي بمثابة رحلة تنقلنا بين أروقة الفكر، والفلكلور والطرافة والتصوف والفلسفة، لتكشف لنا عن جوهر الإنسانية في أبهى صورها، ندعوكم فيها للغوص لتكتشفوا كيف أن النساء، بكل ما يحملنه من قوة ورقة لن يدخلن الجحيم، بل سيكن مصدر إلهام لعالم يسعى نحو النور والمعرفة.
و لا يسعنا إلا أن نتوقف بكل وفاء وإجلال أمام ذكرى الأستاذ العطار، الذي رحل عن عالمنا تاركا وراءه إرثا ثقافيا وفكريا يعانق الأفق. إن النصوص التي بين أيدينا اليوم هي ما تبقى من آلاف الأوراق التي ضاعت في كواليس النسيان ولكن بفضل جهود مجموعة من الأصدقاء قمنا بجمعها وترتيبها وتقدمها الآن للقارئ، علها تكون مفتاحا لاستعادة وقراءة فكر هذا الأديب والمفكر العربي البارز».