انطلاق مؤتمر الملكية الفكرية وآفاق الصناعات الثقافية بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
شهد الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والخمسين، اليوم، انطلاق مؤتمر الملكية الفكرية، وآفاق الصناعات الثقافية.
وأدار الجلسة الأولى الدكتور حسام لطفي، أستاذ القانون والخبير في مجال الملكية الفكرية، تحت عنوان "حماية الملكية الفكرية وتأثيرها على المجتمع"،والذي أكد أن المصري القديم أول من عرف حقوق الملكية الفكرية، وأهمية الحفاظ على حقوق الغير.
فيما أكد الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة في كلمة افتتاحية للمؤتمر، أن مصر لديها استراتيجية للملكية أعدتها عام 2022، وهي استراتيجية جديدة واعدة ومتكاملة تؤسس للملكية الفكرية في مصر, حيث تتلافي عثرات الماضي وتستشرف آفاق المستقبل، آخذةً بعين الاعتبار الإجراءات والتوصيات التي تبنتها المنظمات الدولية للملكية الفكرية وأيضا أفضل الممارسات الوطنية خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف هشام عزمي: وفي واقع الأمر أولت استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 اهتماما واضحًا بالصناعات الثقافية، حيث نص الهدف الأول في محور الثقافة على «دعم الصناعات الثقافية كمصدر قوة للاقتصاد»، وجاء في تعريف الهدف أن المقصود هو «تمكين الصناعات الثقافية»، لتصبح مصدر قوة لتحقيق التنمية والقيمة المضافة للاقتصاد المصري، بما يجعلها أساسًا لقوة مصر الناعمة إقليميا ودوليا.
وتابع: "ولم يكن ذلك إلا تأكيدا على أهمية هذه الصناعات الثقافية والإبداعية التي ترتكز على رأس مال بشري مبدع وقادر على الابتكار، كما جاء متفقا مع ما تذهب إليه كل مؤشرات التنمية العالمية التي تؤكد أن كل الدول التي حققت معدلات أداء مرتفعة من التقدم العلمي والتقني والمعرفي توجه نسبة عالية من إنفاقها الرأسمالي لصالح الأصول المنتجة للقوى الناعمة".
وواصل: "لقد كانت قوة مصر الناعمة دومًا سببًا في ريادتها الثقافية والفنية، وامتد تأثيرها الطاغي ليتجاوز حدود مصر إلى العالم العربي وأفريقيا بل ومنطقة الشرق الأوسط، مُشيرًا إلى أن مصر عرفت الصناعات الثقافية منذ فترة طويلة.
واستكمل: "كما عرفت مصر صناعات الموسيقى والغناء عندما استحدثت دارا للأوبرا الخديوية، مثلما عرفت السينما حيث شهدت الإسكندرية عرض سينمائي في العالم ١٨٩٦ بعد العرض الأول للأخوين لوميير في باريس بعام واحد، ويأتي القرن العشرين ليشهد ظهور وسائل متعددة لإتاحة المنتج الثقافي، فمن عدة دور للصحف في العشرينيات لبدء الإذاعة المصرية عام ١٩٣٤ وانتهاء بظهور التلفزيون في ١٩٦٠".
وتابع: "كما كان للتراث الثقافي بشقيه التراث المادي والفنون والحرف التراثية دور مهم في هذا السياق، حيث شكلا رافدا مهما للصناعات الإبداعية".
واستطرد: "ما زالت الصناعات الإبداعية بمعناها الأشمل تعاني بعض المعوقات، من أهمها: غياب السياسات والقوانين الداعمة، وغياب المعلومات والإحصاءات سواء عن الصناعات الثقافية والابداعية أو عن أثرها الاقتصادي، وقوانين الملكية الفكرية، وغياب الهياكل الإدارية اللازمة لإدارة القطاع، وغياب التنسيق فيما بينها".
وأكد أن مصر تمتلك إرثا ثقافيا طويلا ومتنوعا، والصناعات الثقافية مصدر للقوى الناعمة وقطاعات الوزارة خطت خطوات واسعة في مجال الصناعات الثقافية منها برتوكول دوائر الابداع.
واستكمل: "ونحن على مشارف تنفيذ استراتيجية جديدة للملكية الفكرية نتطلع لعدة أمور منها مساعدة أصحاب حقوق ورفع وعيهم بحقوق ورفع كفاءة العاملين في الملكية الفكرية، باعتبار الملكية الفكرية أساسا للصناعات الثقافية".
فيما أبدى خوسيه برجينيو، الأمين العام لاتحاد الناشرين الدوليين سعادته للمشاركة في مؤتمر عن الملكية الفكرية في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأوضح: "تضم منظمتنا 81 عضوا، ومنها مصر، ونعمل مع الحكومة المصرية بشكل موسع لنشر الآفاق وتطوير الناشرين العربيين على أرض الواقع، مبديا سعادته بأن الناشر المصري أحمد رشاد تم انتخابه في منظمة الناشرين الدوليين".
وتابع: "تعمل المؤسسة على تحقيق حرية النشر للناشرين لأنها شريان الحياة للناشرين، لأن ذلك أساس وركيزة أي عمل يقوم به الناشر، وحقوق الملكية الفكرية ركيزة مهمة لقيام الثقافة وأساس ثابت لا يقل عن أي أساس آخر في مجال النشر".
وأوضح أن حقوق النشر تتضمن صناعة الأفلام والموسيقى والتليفزيون والألعاب، وتشمل كل الأعمال الخاصة بالإبداع والتصميم، مشددًا على أنه يجب على الحكومات حماية الملكية الفكرية، ويجب أن تتاح لقوات الشرطة والحكومات الإجرءات اللازمة لتحجيم قرصنة الكتب وحماية الملكية الفكرية، كما يجب على البرلمانات أن تسن قوانين لحماية المحتوى والحفاظ على الملكية الفكرية.
وختم أن المؤلفين هم الضمير الأخلاقي للمجتمع ومن خلالهم نعرف من نحن ومن نكون وإلى أين يمكن أن نذهب؟ وبالتالي حقوق الطبع والنشر هي الآلية التي تم ابتكارها لمكافأة هؤلاء المؤلفين وتقديرهم ماديا.
فيما توجهت هيجا سوند، رئيس الهيئة النرويجية للإدارة الجماعية لحقوق للاستنساخ، بالشكر على دعوتها للمشاركة في هذا المؤتمر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024.
وتحدثت عن المنظمة النرويجية ودورها في حماية الملكية الفكرية، متابعة: "نحن نحضر اتفاقيات مع منظمات اجتماعية ونسعى إلى خلق توازن بين حقوق المالية للناشرين الحصول على مستحقات قبل نشر أعمالهم".
وتابعت: يهدف القانون النرويجي لحماية الملكية الفكرية لأصحاب الحقوق في كل المجالات وعلى رأسها قطاع التعليم، إذ حقق ذلك نجاحا كبيرا في النرويج، مؤكدة أن الذكاء الاصطناعي يفتح الباب أمام مجالات جديدة في مجال الملكية الفكرية.
بدوره، أكد أشرف جابر مرسي، مقرر لجنة الملكية الفكرية في المجلس الأعلى للثقافة، أن موضوع المؤتمر، يعكس عمق رؤية الدولة المصرية أن الملكية الفكرية أداة استثمار، وأن الصناعات الثقافية جزء لا يتجزأ عن اقتصاد أي دولة وهو ما أعطته مصر أولوية في رؤية مصر 2030.
وتابع أن قانون الملكية أصبح من أدوات تنمية الاقتصاد الوطني، ويجب إعادة النظر في الملكية الفكرية في الجامعات والمؤسسات البحثية وتعزيز دور الملكية الفكرية في الاقتصاد من خلال مواجهة القرصنة للمنتجات الإبداعية المصرية.
فيما تحدث السفير محمد مصطفى كمال، السفير السابق لمصر في باريس، عن الملكية الفكرية وتأثيرها، موضحا أنها في ظل العولمة أصبحت عابرة للحدود تمتد عبر الأقاليم والقارات وعلى مستوى العالم كله، لذلك كان لا بد من اتفاقيات دولية تحمي حقوق الملكية الفكرية.
وفي مداخلة له، أكد محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب أن هناك قوانين كثيرة في مصر حول الملكية الفكرية لكنها قوانين غير مفعلة، وطالبنا أكثر من مرة بتغليظ عقوبات انتهاك الملكية الفكرية دون استجابة.
وكشف محمد رشاد أن الناشرين يمرون بأزمة كبيرة، وهناك 34 بالمئة من الناشرين خرجوا من السوق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب مؤتمر الملكية الفكرية الملکیة الفکریة فی الصناعات الثقافیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
"أخلاقنا".. في جناح الأزهر بمعرض الكتاب بقلم ربيع جوهري
يقدِّم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56 لزوَّاره كتاب "أخلاقنا"، بقلم الأستاذ الدكتور محمد ربيع محمد جوهري، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، من إصدارات مجمع البحوث الإسلامية.
البحوث الإسلامية يطلق مبادرة (معًا لمواجهة الإلحاد) لتحصين المجتمع والرد على الشبهات البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية بعنوان «علمًا نافعًا»يذكر مؤلف الكتاب -في مقدمة كتابه- أنَّه قد كتب هذا الكتاب وهو متأثر -وما زال- بأحوال أمتنا الإسلاميَّة، وما وصلت إليه من ضعف أخلاقي، لافتًا إلى إيمانه بأن علاج هذا الضعف إنما هو في أهم جوانبه بـ: (أخلاقنا) نحن المؤمنين، وكيف لا، وقد أمضى نبينا الذي وصفه ربه تعالى بقوله: "وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ" [القلم : ٤] أمضى من عمر الرسالة عشر سنين يربي المسلمين على: (العقيدة) وعلى (الأخلاق) في مكة، فسادوا الدنيا، ونشروا هذه الأخلاق عمليا في فتوحاتهم لنشر الإسلام، وتحرير المستضعفين المستذلين في دولتي الفرس والروم، فأعجب بأخلاقهم أهل هذه الشعوب، فدخلوا في دين الله أفواجًا؛ فساد العدل والسلام.
ويتساءل ربيع جوهري: كيف انتشر الإسلام في جنوب شرق آسيا، وكيف انتشر في أماكن عدة من إفريقيا، فهذه البقاع لم يذهب إليها جيوش إسلامية، لتفتحها، وتنشر فيها هذا الدين؟ كيف انتشر الإسلام وأضاء وأنجب هؤلاء الأبطال الأفذاذ؟ ليجيب بالقول: لقد انتشر الإسلام فيها عن طريق: "أخلاقنا" كما كان يعيشها أسلافنا، وكانت "أخلاقنا" هي العلاج لكل المفاسد التي كانت تملأ هذه البلاد آنذاك، تمامًا كما أنَّ أخلاقنا هي العلاج لكل هذه المفاسد التي تظهر في واقعنا.
ويلفت المؤلف أنه قد قضى فترة من حياته في دراسة وتدريس: «الأخلاق الفلسفية» فاطلع على عددٍ من كتبها، وعرف بعضًا من أعلامها، وأعجب حينًا بنظرياتها، ووفق أحيانًا لكشف زيفها، فلاحظ عليها أمورًا من ضمنها:
1. أن القضايا الأخلاقيَّة التي يبحثها فلاسفة الأخلاق، لم تنقص ولم تتغير خلال التاريخ، فالمسائل التي كان يبحثها فلاسفة اليونان الأخلاقيون هي نفسها المسائل التي يبحثها فلاسفة الأخلاق المعاصرون فلا تقدم.
2. أنَّها أفكار نظرية ذهنية، مجال وجودها عقل صاحبها وفكره، فهذا حظُّها من الوجود، وليس لها من الواقع نصيب يذكر.
3. كل فيلسوف يحكم على نفسه بالحق والصواب، ويحكم على غيره بالجهل والحمق، والخطأ والغباء، بل قد يصل الأمر إلى الشتم والسباب.
4. كتب الفلسفة الأخلاقيَّة مؤلفات لخاصة البشر، الذين تمكنهم ثقافتهم من فهم أساليبها، وتساعدهم أذهانهم في درك نظرياتها، فما أكثر ما يصعب المعنى، وما أكثر ما يغمض المراد!
5. لم يتفق فلاسفة الأخلاق -حتى الآن- على "مقياس أخلاقي" يَزِنون به الأخلاق، فليس هناك سبيل إلى "اليقين الأخلاقي".
6. الجفاف والتركيز على جانب العقل، وإهمال جانب الروح والعاطفة، والوجدان، وهذا الجانب الأخير قد يكون أكثر تأثيرًا في سلوك الإنسان.
هذه الأسباب الستة وغيرها، دفعت المؤلف للجد في البحث في مجال الأخلاق، ليجد ما يقنع عقله، ويرضي قلبه، فتوجه إلى المصادر التي يدين بصحتها، وهي ذلك الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه، ولا من خلفه، وهذه السنة التي لا ينطق صاحبها عن الهوى صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فأخذ يقرأ القرآن الكريم، ويجمع آياته الأخلاقية، ويطالع السنة المطهرة، يجتني من ثمارها الخلقية، ويقطف من أزهارها السلوكية فتجمع له من ذلك هذا الكتاب: "أخلاقنا". وشتَّان بين هذا المنهج، ونهج الأخلاق الفلسفية!
وقد قسم المؤلف كتابه إلى قسمين رئيسين؛ القِسم الأَوَّل: في الشَّقِّ النَّظَرِي، تعرض فيه لبيان أن الإسلام منبع أخلاقنا، وعرج على الأخلاق الفلسفية مبينًا قصورها عن تقديم المنهج الصحيح للأخلاق، ثم تحدث عن خصائص الأخلاق الإسلامية. أما القسم الثاني فقد خصصه للشق العملي، وذكر فيه جملة من الأخلاق الإسلامية؛ فتكلَّم عن الرحمة، والحياء، والعفة، والصدق والأمانة، والعدل، والحلم، والصبر، وهو في كل أولئك يعرضها من خلال تناول القرآن الكريم، ومثالها التطبيقي من أخلاق النبي ﷺ.
وينقسم الكتاب إلى بابين، الباب الأول "في الأبحاث النظرية" ويضم خمسة فصول؛ الأول: "الإسلام منبع أخلاقنا"، ويشتمل على المباحث التالية: عجز الأخلاق الفلسفية عن تقديم المنهج الصحيح للأخلاق، مذهب القائلين بالعرف السائد في المجتمع، مذهب القائلين بالضمير الإنساني، مذهب السعادة والمنفعة، مذهب القائلين بالعقل البشري. الفصل الثاني "خصائص أخلاقنا"، ويشتمل على المباحث التالية: السنن الكونية والسنن الأخلاقية، نماذج للقوانين الأخلاقية العامة والخاصة، العلاقة بين السنن المادية والسنن الأخلاقية، مميزات أخلاق الإسلام. ويناقش الفصل الثالث ارتباط الأخلاق بالعقيدة والعبادات، ويشتمل على المباحث التالية: ارتباط الأخلاق بالعقيدة الإسلامية، ارتباط الأخلاق بالعادات الشرعية. بينما يلقي الفصل الرابع الضوء على الخلق والتخلق، فاشتمل على المباحث التالية: تعريف الخلق، الخلق فطري ومكتسب، مراحل تكوين الخلق، الخلق والسلوك والعلاقة بينهما، بناء الخلق: الوسيلة الأولى: الوعظ والنَّصيحة، الوسيلة الثانية: تعود الخلق الفاضل، الوسيلة الثالثة: صداقة الأخيار، الوسيلة الرابعة: الثواب أو العقاب، الوسيلة الخامسة الأسوة والقدوة، صيانة الأخلاق الفاضلة. ويأتي الفصل الخامس والأخير من الباب الأول تحت عنوان "حماية أخلاقنا"، واشتمل على المبحثين التاليين: حق ولي الأمر في سن عقوبات على المخالفات الأخلاقية، هذه التشريعات لا تعارض الحرية الشخصية.
أما الباب الثاني من الكتاب فجاء تحت عنوان "في الدروس العملية"، ويضم 7 فصول، الأول: "دروس الرحمة"، ويشتمل على المباحث التالية: معنى الرحمة، الرحمة في القرآن الكريم، رحمة النبي صلوات الله وسلامه عليه، المسلمون وخلق الرحمة، الرحمة بذوي الأرحام، الرحمة بالأطفال، الرحمة بالحيوان. الفصل الثاني: "دروس الحياء والعفة"، ويشتمل على المباحث التَّالية: معنى الحياء والعفة، الحياء والعفة في القرآن الكريم، أحكام النظر، حياء النبي وعفته، حث النبي على الحياء والعفة، من صور الحياء والعفة، تشريعات أخلاقية لتأصيل الحياء والعفة، ليس من الحياء. ويناقش الفصل الثالث درس الصدق، ويشتمل على المباحث التالية: معنى الصدق، الصدق في القرآن الكريم، صدقه عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، الترغيب في الصدق، الصدق وتربية الأطفال، الصدق والمزاح، الصدق والمدح، أنواع الصدق المحمود، أنواع الصدق المذموم، من نتائج الصدق، الكذب السائغ. ويلقي الفصل الرابع الضوء على درس الأمانة، ويشتمل على المباحث التالية: معنى الأمانة، الأمانة في القرآن الكريم، أمانته عليه الصَّلاة والسلام، من صور الأمانة. ويتناول الفصل الخامس "درس العدل"، ويشتمل على المباحث التالية: معنى العدل، العدل في القرآن الكريم، العدل في السنة المطهرة، من مجالات العدل. ويذهب بنا الفصل السادس نحو درس الحلم ويشتمل على المباحث التالية: معنى الحلم، الحلم في القرآن الكريم، حلمه عليه الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، حثه عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلامُ على الحلم، مظاهر الغضب وخطورته، علاج الغضب. ويأتي الفصل السابع والأخير حول درس الصبر ويشتمل على المباحث التالية: معنى الصبر، الصبر في القرآن الكريم، صبره عَلَيْهِ الصَّلاة والسلام، تعليمه الصحابة الصبر، أقسام الصبر، الشكوى والصبر.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.