صربيا تعلن تسلمها سلاحا روسياً
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلن رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش تسلم الجيش الصربي منظومة الحرب الإلكترونية "ريبيلينت" من روسيا مع استمرار إمدادات نظام الدفاع الجوي "FK-3" من دولة الصين.
وتعتزم صربيا عرض هذه المنظومات أمام مواطني البلاد في منتصف شهر فبراير القادم في مدينة نيش.
إقرأ المزيد
كما حضر الرئيس فوتشيتش اليوم الثلاثاء تقرير قيادة القوات المسلحة حول القدرات التشغيلية والوظيفية للجيش الصربي لعام 2023 في ضواحي العاصمة بلغراد.
وجرى هذا اللقاء وراء أبواب موصدة وبعد ذلك قام بجولة تفقدية على معرض الأسلحة والمعدات التي بحوزة الجيش الصربي.
وقال فوتشيتش: "مع تزايد صعوبة التوريد والشراء والتسليم، نحن على وشك استكمال ثلاث بطاريات دفاع جوي من صنع الصين، وهي ذات أهمية كبيرة بالنسبة لنا في مجال الدفاع الجوي".
وأضاف: "نحن نستكمل بعض الأمور الأخرى - بالفعل في 15 فبراير (مع ذكرى اليوم الوطني للبلاد) سترون أول نظام هام قمنا بتسلمه من روسيا الاتحادية ودفعنا ثمنه منذ فترة طويلة (منظومة الطارد) من مجمعات الحرب الإلكترونية".
إقرأ المزيدوقال: "إنه بالفعل بحوزتنا وهو مصمم للحرب الإلكترونية والتشويش ضد طائرات العدو بدون طيار، وهذا مهم بالنسبة لنا وسيكون هناك المزيد من الأنظمة الجديدة، وسيتمكن الناس من رؤية ذلك في نيش".
واختتم: "من الضروري تسريع وزيادة إنتاج صناعة الدفاع الصربية وتسليح الجيش وزيادة عدد الأفراد العسكريين من أجل الخدمة على هذه المنظومات الجديدة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية أسلحة ومعدات عسكرية ألكسندر فوتشيتش الجيش الروسي الجيش الصيني بكين صواريخ طائرة بدون طيار غوغل Google معارض موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الجيش الاوكراني يعترف بتكبده خسائر فادحة في الحرب ضد روسيا
أقر الجيش الأوكراني بتكبده خسائر بشرية عقب ضربة صاروخية روسية استهدفت ساحة تدريب عسكرية في منطقة دنيبروبتروفسك، على بُعد يتراوح بين 100 و130 كيلومترًا من خطوط الجبهة.
وأكدت القيادة العسكرية الأوكرانية، في بيان نُشر عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، وقوع قتلى وجرحى جراء الهجوم الذي وقع يوم السبت الماضي، دون الإفصاح عن أرقام دقيقة لعدد الضحايا.
وكانت وسائل الإعلام قد أفادت سابقًا بحدوث خسائر فادحة نتيجة الهجوم.
ووفقًا لما ذكره إيهور موسيتشوك، النائب السابق في البرلمان الأوكراني والمقيم في المنفى، فقد قُتل 32 جنديًا وأُصيب 153 آخرون.
يأتي هذا التطور في ظل استمرار التصعيد العسكري بين الطرفين، وسط تزايد حدة المواجهات على مختلف الجبهات.
ويشهد الصراع الأوكراني الروسي، الذي اندلع في فبراير 2022، تحولات متسارعة مع استمرار الضربات الجوية والمعارك البرية بين القوات الروسية والأوكرانية.
وبينما تسعى كييف للحصول على دعم عسكري إضافي من حلفائها الغربيين، تواصل موسكو تكثيف عملياتها العسكرية، مستهدفة مواقع استراتيجية لتعزيز مكاسبها على الأرض.
وتؤثر الحرب بشكل مباشر على المشهد السياسي والاقتصادي العالمي، إذ أدت العقوبات الغربية المفروضة على روسيا إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية، فيما تواجه أوروبا تحديات متزايدة في تأمين إمدادات الطاقة، وسط مخاوف من تداعيات طويلة الأمد لهذا الصراع على الاستقرار الدولي.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا