تعزيز الشراكة الأكاديمية مع جامعة بكين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
بحثت جامعة السلطان قابوس تعزيز الشراكة والتعاون الأكاديمي مع جامعة بكين في اللقاء الذي تم اليوم بمركز الجامعة الثقافي بحضور كل من صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد بن محمود آل سعيد- مساعدة رئيس الجامعة للتعاون الدولي، والأستاذة الدكتورة جيه تشياو، النائبة التنفيذية لرئيس جامعة بكين ورئيسة مركز بكين للعلوم الصحية.
وألقت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد كلمة في بداية اللقاء قالت فيها: "نجتمع اليوم ليس فقط للاحتفاء بالتزامنا المشترك بالتميز الأكاديمي، ولكن أيضا لاستكشاف سبل جديدة للتعاون وتبادل الخبرات في المجالات الأكاديمية والصحية والبحث العلمي والتعليم".
مشيرة إلى أن جامعة السلطان قابوس تكرّس جهودها دائمًا لتعزيز الشراكات الدولية التي تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية.
وأوضحت أن اللقاء مع جامعة بكين يعكس الإيمان المشترك بقوة التغيير الذي يُحدثه هذا النوع من التعاون من خلال إسهامه في تطوير مجالات المعرفة والبحث العلمي والتعليم، لافتة إلى أن النقاشات وللقاءات التي ستُنفّذ خلال هذه الزيارة ستضع الأساس لشراكة دائمة ومثمرة بين الجانبين".
وشارك الحضور في حوارات استراتيجية لاستكشاف مبادرات تعاونية تتجاوز الحدود الجغرافية. وتناولت المناقشات تعزيز التفاهم المتبادل وإثراء الجوانب الأكاديمية والصحية بين الجانبين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جامعة بکین
إقرأ أيضاً:
اختتام المؤتمر العلمي حول دور اللغة العربية في تعزيز الهوية الوطنية بالقنيطرة
القنيطرة-سانا
اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر العلمي بعنوان “اللغة الفصحى وأثرها في تعزيز الهوية الوطنية” الذي نظمته جامعة دمشق كلية الآداب الرابعة في القنيطرة بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب والاتحاد الوطني لطلبة سورية ومؤسسة أرض الشام.
وتناولت المحاضرات التي ألقيت على مدى يومين في القنيطرة محاور متعددة وعناوين بارزة تؤكد على الأرث الثقافي والمخزون الفكري الذي جسدته اللغة الفصحى، وحفظته من الضياع والاندثار على مدى عقود من الزمن.
عميد كلية اللغة العربية الثالثة بالقنيطرة الدكتور أحمد علي محمد لفت إلى الإشكاليات والأخطار التي تتعرض لها لغتنا الفصحى في ظل انتشار منصات التواصل الاجتماعي، مؤكداً على ضرورة تكثيف الجهود للاهتمام بلغتنا وحمايتها وحض الجيل على الاهتمام بها.
عميد كلية التربية الرابعة بالقنيطرة الدكتور حوران سليمان أكد أن استضافة القنيطرة لفعاليات مؤتمر اللغة العربية يحمل دلالات ومعاني سامية تجسد هويتنا العربية التي تتعرض للتهويد في الجزء المحتل من جولاننا الغالي.
بدوره أشار رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني إلى أهمية الموضوعات والنقاشات الواسعة التي شهدها المؤتمر النابع من دور اللغة في حفظ الهوية الوطنية الجامعة لكل أطياف المجتمع السوري.
مدير مجلس أمناء مؤسسة أرض الشام باسل الدنيا، أوضح أن اللغة العربية هي وعاء هويتنا الوطنية وانتمائنا لسورية وخير مثال المواقف الوطنية لأهلنا في الجولان السوري المحتل الذين حافظوا على هويتهم من خلال تمسكهم باللغة العربية رغم جميع إجراءات سلطات الاحتلال الرامية إلى تهويد الجولان المحتل، مشدداً على دور المؤسسات الثقافية والتعليمية والإعلامية في تعزيز اللغة العربية باعتبارها شكلاً من أشكال المقاومة.
رئيسة فرع القنيطرة للاتحاد الوطني لطلبة سورية إسراء العبدلله لفتت إلى شغف الطلبة ومحبتهم للغتهم العربية، والذي تجسد من خلال الحضور الكبير للطلبة والمهتمين باللغة العربية خلال المؤتمر.
غسان علي