شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، احتفالية مبادرة "أفراحنا"، والتي تنظم للعام الثاني، وذلك بالتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وجمعية "حنان الدنيا" ورئيسها الشرفي رجل الأعمال الكويتي محمد الكندري لإطلاق أكبر مبادرة لتجهيز 400 عروسة من الأسر الأولى بالرعاية في 19 محافظة، إضافة إلى تقديم دعم مادي لعدد من الحالات الإنسانية المرضية الشديدة.

وشهد الحفل الدكتور إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشمالية، والمهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية وأحمد عبيد مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة ورجال الدين الإسلامى والمسيحي وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بمحافظة القاهرة.

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالتواجد فى هذه الاحتفالية، مؤكدة أن الأسرة هي اللبنة الأولى لبناء كيان المجتمع والأسرة القوية وهي التي تشكل مجتمعا سليما ومتكاملا قادرا على الاستثمار فى البشر من خلال تنشئة أجيال صاعدة، مشددة على أن القيادة السياسية اهتمت بالأسرة المصرية وتنميتها ووجه السيد رئيس الجمهورية بتنفيذ ببرنامج "مودة" لتأهيل الشباب المقبل على الزواج.

وأكدت القباج أن وزارة التضامن الاجتماعي اهتمت بالأسرة المصرية وتنميتها من كافة جوانبها بما يشمل الأطفال والطلاب وذوي الإعاقة وأصحاب المعاشات والمسنين والمرأة في سن الإنجاب والأسر تحت خط الفقر، وقدمت فى ذلك العديد من البرامج والمبادرات لدعم الأسرة المصرية منها التربية الإيجابية و٢ كفاية وبرامج الدعم الاقتصادي وتمكين الأسر الأولى بالرعاية تأكيدا على أهمية العمل للخروج من دائرة الفقر.

وسلمت القباج، عددًا من العرائس الأجهزة الكهربائية والمفروشات، معلنة عن تقديم الوزارة دعما ماديا لكل عروس بقيمة 4000 جنيه، إضافة إلى التعاون مع المؤسسة فى توفير الأطراف الصناعية وتقديم دعم مادي للحالات المرضية الشديدة.

وتأتي مبادرة «أفراحنا» لتوفير احتياجات المقبلين على الزواج واليتيمات والأسر الأكثر احتياجا، وذلك بتوزيع مستلزمات العروس من الأجهزة المنزلية والمفروشات على 400 عروسة من الأسر الأولى بالرعاية على مستوى 19 محافظة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التضامن الأسر الأولى بالرعاية تجهيز 400 عروسة وزيرة التضامن الأسر الأولى بالرعایة التضامن الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

«الأوْلى بالرعاية» فى «حضن الدولة»

«يد تبنى ويد تحمى»، اتخذت الحكومة المصرية من هذه العبارة شعاراً فى عملها مع الأسر، فالحماية لم تقتصر على المفهوم الشائع لها كحماية الحدود أو غير ذلك، بل اتسقت بحماية الأسر من تداعيات وصفها الخبراء بـ«الصعبة» جراء الأزمات الاقتصادية العالمية، والتى ألقت بظلالها على المجتمعات المحلية وفى طياتها الأسر «الأوْلى بالرعاية».

الحماية تجسدت فى تنفيذ مجموعة من التدخلات المهمة، لدعم الأسر الفقيرة، منها على سبيل المثال برنامج الدعم النقدى «تكافل وكرامة»، والذى وصل إلى 22 مليون فرد على مستوى الجمهورية ويتم صرفه شهرياً بقيمة 3 مليارات و140 مليون جنيه.

تدخلات الحكومة تكاملت مع مؤسسات المجتمع المدنى للوصول إلى الأسر المستحقة، والعمل على خروجها من دائرة الفقر إلى دائرة الإنتاج والتمكين الاقتصادى، ما ظهر جلياً فى الأسر المستفيدة من برنامج «تحويشة» والتى وجدت لنفسها فرصة للكسب عن طريق الاهتمام بالحرف اليدوية.

منذ أن تولت الدكتورة مايا مرسى حقيبة وزارة التضامن الاجتماعى، أولت أهمية كبيرة بالأسر «الأولى بالرعاية»، لذا حرصت على إضافة عدد كبير من الأسر ببرنامج الدعم النقدى «تكافل وكرامة»، ودعمت كل أنشطة التمكين الاقتصادى بالتنسيق مع الجهات الشريكة.

 

مقالات مشابهة

  • التضامن الاجتماعي تنتهي من تدريب عدد 50 ميسرا لتدريب الأسر الراغبة في الكفالة بالتعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة
  • القاهرة تشهد انطلاق مبادرة “كرتنا ثقافتنا”
  • «تضامن الغربية»: توزيع ملابس جديدة على 300 أسرة أولى بالرعاية في كفر الزيات
  • مستشارة وزيرة التضامن تشهد احتفالية تمكين 500 شخص من ذوي الإعاقة
  • التضامن تشهد احتفالية تخريج الدفعة الثالثة من برنامج SEED
  • "التضامن" تشهد احتفالية تمكين أكثر من 500 شخص من ذوي الإعاقة
  • «الأوْلى بالرعاية» فى «حضن الدولة»
  • محافظ سوهاج يوجه بتطوير شامل لعمارات الأسر الأولى بالرعاية بحي الكوثر
  • محافظ سوهاج: تطوير شامل لعمارات الأسر الأولى بالرعاية بحي الكوثر
  • «التضامن» تخصص 41 مليار جنيه لدعم الأولى بالرعاية خلال عام 2024