تقريرا تليفزيونيا عن استهداف القواعد الأمريكية بالمنطقة (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "القواعد الأمريكية بالشرق الأوسط تتحول لهدف مباشر للفصائل المسلحة".
المنطقة على شفا حرب كبيرة (فيديو) انفصال تكساس عن الولايات المتحدة!وقال التقرير: "تصعيد جديد تشهده منطقة الشرق الأوسط في أعقاب هجوم على قاعدة تنف الأمريكية الواقعة على الحدود بين سوريا والأردن، حيث أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن مقتل 3 عسكريين أمريكيين وإصابة آخرين في هجوم بطائرة مسيرة على القاعدة الأمريكية".
وأضاف: "سرعان ما توالت تصريحات المسؤولين الأمريكيين على الحادث، والتي حملت تحذيرات شديدة اللهجة بشأن محاسبة منفذي الهجوم في التوقيت المناسب والطريقة التي تختارها واشنطن".
الهجوم على القاعدة الأمريكةوتابع: "هذا الهجوم على القاعدة الأمريكة ليس هو الأول الذي تتعرض له القوات الأمركيية في الشرق الأوسط منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة إلى إرسال تعزيزات عسكرية غير مسبوقة إلى المنطقة تحت مزاعم حماية قواعدها العسكرية وقواتها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد مصر الشرق الأوسط المنطقة
إقرأ أيضاً:
مؤشر عالمي: اليمن الأقل سلاما في المنطقة وأقل بلد مسالم على مستوى العالم
كشف تقرير "مؤشر السلام العالمي" للعام الجاري 2024، أن اليمن من أقل البلدان سلاما في المنطقة وأقل مسالم على مستوى العالم ضمن قائمة شملت 163 دولة ومنطقة وفقًا لمستويات السلام فيها.
وبحسب التنصيف الذي يستند إلى 23 مؤشرًا في ثلاث مجالات رئيسية، هي: السلامة والأمن المجتمعيين، والصراعات المستمرة المحلية والدولية والعسكرة.
وأكد التقرير أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تزال المنطقة الأقل سلامًا للعام التاسع على التوالي".
وذكر أن هناك 3 دول عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مُدرجة على مؤشر عام 2024 من بين الدول العشرة الأقل سلمية.
ويظهر التقرير أن الكويت باعتبارها الدولة الأكثر سلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث احتلت المرتبة الـ25 للمؤشر. وهي واحدة من بين أربعة دول عربية في المنطقة، التي تم تصنيفها مما جاء مجموعه بـ53 دولة؛ سجلت مستويات عالية في السلام في العالم.
كما أظهرت تحليلات هذا العام -حسب تقرير مؤشر السلام- بعض الاتجاهات المثيرة للقلق، حيث سجل العدد الأعلى من الصراعات النشطة منذ الحرب العالمية الثانية، وانخفاض الحلول العسكرية واتفاقيات السلام.
ويعرض التقرير مقياسا جديدا للقدرة العسكرية العالمية، الذي يأخذ في اعتباره التطور التكنولوجي العسكري وجاهزية القوات.
وأكد أن الحلول الحاسمة للنزاعات، من خلال الانتصارات العسكرية واتفاقات السلام، قد تراجعت بشكل ملحوظ منذ السبعينات، مما يشير إلى تزايد التحديات في سبيل تحقيق السلام على مستوى العالم.
وسُجل تدهور طفيف، خلال العام الماضي، بعد سنوات عدة من التحسن، نتيجة تدهور متوسط نقاط المؤشر بنسبة %0.25.
وأضاف التقرير: "الصراع في غزة كان له تأثير قوي للغاية على مستويات السلام في العالم عقب أحداث السابع من أكتوبر، ورد الفعل العسكري الانتقامي من قبل إسرائيل".
وأكد أن "الصراع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها دفع إلى الهاوية، مع تداخل سوريا وإيران ولبنان واليمن، ولا يزال خطر الحرب المفتوحة مرتفعا".
وشهدت دولة الاحتلال أكبر تدهور لها في مستويات السلام على مؤشر عام 2024، حيث انخفضت 11 مركزًا في التصنيف إلى المركز الـ155، وهو أدنى مستوى لها منذ إصدار المؤشر.
وتدهورت النتيجة الإجمالية للاحتلال بنسبة 10.5٪، وهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي تشهد فيه إسرائيل تدهورًا في مستويات السلام.