الأسهم الأوروبية تسجل أعلى مستوياتها في عامين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية، ارتفاعا طفيفا، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 30 يناير2024، لتبلغ أعلى مستوياتها في عامين، مدعومة بمكاسب حققتها وول ستريت الليلة الماضية، مع عكوف المستثمرين على تقييم توقعاتهم بشأن خفض أسعار الفائدة في أسبوع يعج بالتطورات الهامة بالنسبة للأسواق.
البورصة تواصل الصعود وتربح 21.5 مليار جنيه بختام التعاملات الأسهم الكويتية : تراجع جماعي لمؤشرات البورصة بضغط من جني الأرباح
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة بحلول الساعة 0825 بتوقيت غرينتش، مرتفعا للجلسة الخامسة على التوالي.
ارتفعت وول ستريت لمستويات غير مسبوقة، الاثنين، مع تحول التركيز إلى نتائج أعمال شركات التكنولوجيا الكبيرة من الولايات المتحدة وقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي المرتقب بشأن أسعار الفائدة، وكلاهما يمكن أن يحدد مسار الأسواق.
وعلى الرغم من وجود توافق واسع النطاق على أن تخفيضات أسعار الفائدة في أوروبا باتت وشيكة، فإن صناع السياسات منقسمون بشأن توقيت مثل هذه الإجراءات.
ويتوقع المتعاملون بنسبة 75 بالمئة تقريبا بأن يخفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة 25 نقطة أساس على الأقل في أبريل.
وتلقى قطاع الصناعات دفعة بدعم قفزة 4.9 بالمئة لسهم شركة سكانسكا السويدية للبناء بعدما رفعت جيفريز توصيتها لسهم الشركة إلى "شراء".
إلا أن سهم دياجيو انخفض 3.2 بالمئة بعد أن خالفت أكبر شركة لصناعة المشروبات الكحولية في العالم تقديرات مبيعات النصف الأول من العام.
وزاد المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.1 بالمئة، مدعوما بارتفاع سهم رينو 1.8 بالمئة بعد أن تخلت شركة صناعة السيارات عن خططها لطرح وحدتها للسيارات الكهربائية، عازية ذلك إلى الأوضاع الباهتة لسوق الأسهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤشرات الأسهم الأوروبية الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم المستثمرين أسعار الفائدة المؤشر ستوكس 600 الأوروبي وول ستريت
إقرأ أيضاً:
"دير ستاندرد": المركزي الأوروبي يتجه نحو خفض الفائدة مجددًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير اقتصادي، نشرته منصة "دير ستاندرد" الأوروبية اليوم الاثنين، عن توقعات بمزيد من التوجه نحو خفض أسعار الفائدة في منطقة اليورو، رغم استمرار الضغوط التضخمية.
وأكد التقرير أن البنك المركزي الأوروبي قد يقرر خفض أسعار الفائدة الرئيسية مجددًا مع نهاية شهر يناير الحالي، وفقًا لما أفادت به وكالة أنباء الشرق الأوسط.
التقرير أوضح أن معدل التضخم في منطقة اليورو شهد زيادة ملحوظة خلال الأشهر الأخيرة من العام الماضي.
فبعد أن كان مستقرًا عند مستوى 1.7% في سبتمبر، ارتفع تدريجيًا ليصل إلى 2.4% في ديسمبر، مما يشير إلى ابتعاده عن المستهدف الذي حدده البنك المركزي الأوروبي عند 2%.
مديرة البنك المركزي الأوروبي، إيزابيل شنابل، أكدت أن الارتفاع الأخير في معدل التضخم لا يشكل عائقًا أمام استمرار السياسة النقدية التيسيرية، بما في ذلك خفض إضافي لأسعار الفائدة خلال العام الجاري.
هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي في ظل التحديات الراهنة التي تواجه دول منطقة اليورو.