إيران وباكستان تمكنتا من تسوية الخلافات بينهما
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الموقف من تبادل القصف بين إيران وباكستان تم التوافق عليه أثناء لقاء وزيري خارجية البلدين. حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
بعد تبادل الضربات، اتفقت طهران وإسلام آباد على عدم المواجهة وحل الخلافات دبلوماسيًا. تحقق ذلك بنتيجة زيارة وزير الخارجية الإيراني (حسين أمير عبد اللهيان) إلى باكستان والمباحثات مع نظيره الباكستاني (جليل عباس جيلاني).
وفي الصدد، قال الأستاذ المساعد في المدرسة العليا للاقتصاد، فلاديمير سوتنيكوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "أظن أن نتيجة الاجتماع بين وزيري خارجية باكستان وإيران كانت إيجابية، وتصب في مصلحة صنع السلام. تكمن الصعوبة في أن الحدود بينهما قابلة للاختراق. الإرهابيون البلوش يتسللون إلى كلا الجهتين. وللصين مصالح اقتصادية ضخمة في باكستان. تقوم الشركات الصينية باستخراج النحاس من المناجم في بلوشستان. لذلك، أظن أن إسلام آباد وطهران سوف تحلان المشاكل بينهما، بمساعدة بكين".
لكن هناك مراقبين آخرين ليسوا متفائلين إلى هذا الحد. ويذكرون أن الجانب الباكستاني فشل في استكمال بناء الجزء الخاص به من خط الأنابيب الذي يزود البلاد بالغاز الإيراني. وطالبت إيران باكستان بدفع غرامة، لقاء ذلك.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
أردوغان يستقبل جنبلاط في أنقرة.. ما الحديث الذي دار بينهما؟
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الزعيم السياسي اللبناني والرئيس السابق لـ"الحزب الاشتراكي"، وليد جنبلاط، الثلاثاء، في المجمع الرئاسي التركي، المتواجد بالعاصمة، أنقرة، وذلك بحسب وكالة "الأناضول".
وفي الوقت الذي لم تصدر فيه أي من الجهات الرسمية التركية، حتّى نشر الخبر، أي بيان أو تفاصيل بخصوص فحوى الحديث الذي دار بينهما. أشارت جريدة "الأنباء" الالكترونية، إلى أنّ النقاش بين جنبلاط وأردوغان قد تضمن بحثا في كل أوضاع المنطقة انطلاقا من آخر المستجدات الجارية في قلب لبنان.
أيضا، بحسب المصدر الإعلامي نفسه، قد تمّ التأكيد على أهمية الإلتزام بإتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، وكذا التشديد على ضرورة دعم الجيش وتجهيزه، فضلا عن إنجاز كل الاستحقاقات الدستورية.
إلى ذلك، أبرزت معلومات جريدة "الأنباء" بأن الرئيس التركي، قد أبدى أمام جنبلاط إسعداد تركيا الكامل، من أجل دعم لبنان.
أما فيما يتعلّق بالجرائم التي تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها على كامل قطاع غزة المحاصر، فإنه قد جرى التأكيد على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني المتواجد في غزة بوجه كل ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي، مع السعي لإعطاء كل الفلسطينيين حقوقهم المشروعة بإقامة دولة فلسطينية.
وبخصوص ما يرتبط بالملف السوري، لفتت معلومات صحيفة "الأنباء" إلى أنّ كل من أردوغان وجنبلاط قد توافقا على العمل المشترك من أجل إعطاء القيادة الجديدة في سوريا، فرصة لكي تبني دولة جامعة لا تستثني أي أحد في التمثيل والمشاركة والحضور.
كذلك، تم تأكيد الدعم للحكم الجديد وإعطائه كل الفرص اللازمة بغية تثبيت حضوره، كما تمّت الإشادة في الوقت ذاته بالخطوات التي تقوم بها الإدارة السورية الجديدة من أجل احتواء كل مكونات الشعب السوري.
إلى ذلك، أشارت إلى أن أردوغان وجنبلاط قد شدّدا خلال حديثهما الذي تمّ بحضور رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، النائب تيمور جنبلاط، وعضو اللقاء الديمقراطي النائب، وائل أبو فاعور، على وحدة سوريا، حيث رفضا كل مشاريع التقسيم والإنفصال.