بلدي شمال الشرقية يستعرض عددا من الموضوعات الخدمية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
العُمانية: عقد المجلس البلدي بمحافظة شمال الشرقية اليوم اجتماعه الأول للفترة الثالثة لعام 2024، وناقش موضوع محطة الصرف الصحي بمنطقة السفالة في ولاية إبراء وحل الإشكالية التي تعاني منها المحطة، وانتشار ظاهرة بيع المركبات في الأماكن العامة بولايات المحافظة، وطلب أرض لفريق دماء والطائيين الخيري لاستثمارها في تسيير أعماله وخطة المجلس لعام 2024.
واستعرض الاجتماع الذي ترأسه مهنا بن محمد الفزاري نائب رئيس المجلس البلدي بحضور الأعضاء، ردود عدد من الجهات الحكومية المتعلقة بعدد من الموضوعات أبرزها رد حول موضوع إغلاق مراكز العلاج بالحجامة بالمحافظة، ومناقشة الرد الخاص بإقامة مواقع للمتدربين لرخص سياقة المركبات وطلب ترخيص أماكن عامة لمدارس تعليم السياقة في ولاية إبراء، بالإضافة إلى الرد الخاص بموضوع تعمين مهنة بيع الحشائش والأعلاف.
وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات والمقترحات والآراء، بالإضافة إلى إحالة عدد من الموضوعات إلى الجهات ذات العلاقة لمناقشتها ودراستها وإعداد الردود المناسبة لها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
جمعيات النقل المدرسي بإقليم الحوز تشتكي من الاكتظاظ وتلوّح بالانسحاب من التسيير إذا لم تتدخل الجهات الوصية :
تحرير :زكرياء عبد الله
تشهد جمعيات النقل المدرسي بإقليم الحوز أزمة متفاقمة بسبب الاكتظاظ الكبير فوق الطاقة الاستيعابية للقانون في الحافلات، مما يؤثر سلباً على جودة الخدمات المقدمة للتلاميذ، ويعرض سلامتهم للخطر، خاصة في المناطق القروية والجبلية.
وحسب تصريحات ممثلي بعض جمعيات النقل بإقليم الحوز، فإن المشكل الرئيسي يعود إلى عدم توفير المجلس الإقليمي لأسطول كافي أو حافلات إضافية وتجهيزات لوجيستيكية، لتأمين نقل مدرسي يتماشى مع تزايد عدد التلاميذ وتوسع الرقعة الجغرافية للمدارس.
وأكدت ذات الجمعيات أنها راسلت الجهات المعنية أكثر من مرة دون جدوى، معتبرة أن الوضع لم يعد يُحتمل، خاصة مع بداية كل موسم دراسي جديد، حيث تضطر الحافلات لنقل أعداد تفوق طاقتها الاستيعابية، في مشاهد تتكرر يومياً وتشكل خطراً حقيقياً على أرواح التلاميذ.
وأمام هذا الوضع، توعدت بعض الجمعيات بأنها ستضطر إلى التوقف عن تسيير خدمات النقل المدرسي إذا لم تبادر السلطات المعنية، وعلى رأسها المجلس الإقليمي، إلى اتخاذ خطوات ملموسة وفعالة لحل الأزمة قبل الدخول المدرسي المقبل.
ودعت الجمعيات إلى فتح حوار جاد ومسؤول، تشارك فيه جميع الأطراف المعنية، من أجل وضع حد لهذا الوضع المتأزم، وضمان حق التلاميذ في تعليم آمن يراعي كرامتهم وحقوقهم الأساسية.