إضاءة محطات مترو دبي بـ20 ألف مصباح موفر للطاقة «LED»
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
دبي - الخليج
أنجزت هيئة الطرق والمواصلات بدبي المرحلة الأولى والثانية من مشروع ترشيد الطاقة من خلال تركيب 19,968 مصباحاً كهربائياً موفراً للطاقة من نوع (LED) في محطات ومرافق المترو، مما أدى إلى توفير حوالي 16.7 مليون كيلووات من الطاقة خلال سنتين بما يعادل 7 ملايين و600 ألف درهم، بالإضافة إلى تقليل البصمة الكربونية بمقدار 7,283 طنًا من ثاني أكسيد الكربون.
وتهدف هذه المبادرة إلى جعل الإمارة مدينة أكثر استدامة والأفضل للعيش في العالم، وهي ضمن مبادرات الهيئة لتحقيق الاستدامة وتوفير منظومة نقل صديقة للبيئة، وإبراز جهودها في دعم استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة، التي تهدف إلى ترشيد الطاقة بنسبة 30% بحلول عام 2030.
وقال محمد الأميري مدير إدارة صيانة القطارات بمؤسسة القطارات في هيئة الطرق والمواصلات، إن المشروع يتضمن استبدال مختلف تجهيزات الإضاءة العادية في محطات ومرافق مترو دبي على طول خطيه الأحمر والاخضر بمصابيح LED التي تعمل على تحويل ما يقرب من 95% من الطاقة المستخدمة إلى ضوء ولا يُهدَرُ منها سوى 5% كحرارة، وهذا يجعلها خيار إضاءة صديق للبيئة وأقل تكلفة، ويجسد التزام هيئة الطرق والمواصلات بالممارسات المستدامة.
وذكر الأميري، أن الهيئة بدأت تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع ترشيد استهلاك الكهرباء عام 2021، وذلك من خلال استبدال7,200 وحدة إضاءة موفرة للطاقة، الأمر الذي أدى إلى توفير نحو 4 ملايين و981 ألف واط خلال عام واحد، بالإضافة إلى تقليل البصمة الكربونية بمقدار 2,142.24 طنًا من ثاني أكسيد الكربون.
واستكملت الهيئة المرحلة الثانية باستبدال 12,768 وحدة إضاءة موفرة للطاقة تم من خلالها توفير 4,981,964 كيلو وات خلال السنة الثانية وتقليل 5,141 طنًا من ثاني أكسيد الكربون.
وأضاف أنه بدأ العمل في المرحلة الثالثة من المشروع الذي أُنجِزَ من 5% ومن المتوقع استكماله بنهاية العام الجاري. وتتضمن هذه المرحلة تركيب 12,717 وحدة إضاءة موفرة للطاقة في مواقف السيارات، والمنشآت التابعة لمترو دبي.
ويتوقع أن توفر المرحلة الثالثة 7,296,576 كيلو وات بما يُعادل 3 ملايين و349 ألفاً و128 درهماً بالإضافة إلى تخفيض 5,141 طنًا من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
وأوضح الأميري، أن هذا النوع من الإضاءة يتميز بكفاءته في تقليل استخدام الطاقة وطول عمرها الافتراضي ما يسهم بشكل كبير في الحد من استهلاك الكهرباء، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون والنفايات.
وأكد أن هذه المبادرة في استخدام أنظمة إضاءة تعمل بتقنية LED، تُعَدُّ جزءاً من جهود الهيئة نحو الاستدامة، ورفع مستوى الممارسات الواعية بيئياً ضمن نظام النقل العام لدى الهيئة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي الإمارات إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
الوسطاء يكثفون ضغوطهم لبدء مفاوضات ثاني مراحل اتفاق غزة
يكثّف الوسطاء ضغوطهم على إسرائيل لدفعها إلى بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.
يأتي ذلك بينما تضع الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بين حين وآخر عراقيل تهدد باستمرار الاتفاق، وتواصل المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية منه.
ونقلت هيئة البث عن مصادر إسرائيلية لم تسمها، قولها إن الوسطاء الدوليين وعلى رأسهم الولايات المتحدة وقطر ومصر، يضغطون لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة "في أقرب وقت".
وأوضحت المصادر أن إسرائيل بحاجة إلى "إدارة المفاوضات بجدية" لضمان إطلاق سراح بقية أسراها المحتجزين في غزة.
وحذرت من أن تأخير استئناف المفاوضات قد يؤدي إلى "تعقيد تنفيذ بقية مراحل الاتفاق".
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، والذي يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
واحتجاجا على توقيع هذا الاتفاق، غادر حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف الائتلاف الحكومي.
فيما تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو وعد حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق لإقناعه بالبقاء في الائتلاف، ومن ثم منع انهياره.
إعلانإذ كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في 3 فبراير/شباط الجاري، لكن تل أبيب لم ترسل حتى الآن وفدها إلى الدوحة حيث تعقد المفاوضات.
وتثار في الإعلام الإسرائيلي بين حين وآخر أنباء بشأن سعي حكومة نتنياهو لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق على ما يبدو حتى استكمال صفقة الأسرى، عوضا عن الدخول في مرحلته الثانية، ما قد يعطي مصداقية بشأن المتداول عن وعوده لسموتريتش.
يأتي كل ذلك وسط تناقضات داخلية في إسرائيل، فبينما تطالب عائلات الأسرى بالإسراع في استكمال الاتفاق بما يؤدي إلى عودة ذويهم، يواجه نتنياهو ضغوطا من الوزراء المتطرفين الذين يطالبون باستئناف العمليات العسكرية بغزة بدل التفاوض.
كما يأتي وسط مواقف من الرئيس الأميركي دونالد ترامب منحازة كليا إلى حكومة نتنياهو، والتي تضع عقبات في طريق استمرار الاتفاق، بعدما كانت ضغوطه سببا في التوصل إليه.
وشمل ذلك تهديده مؤخرا بفتح ما سماه "أبواب الجحيم" على غزة إذا لم تطلق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين بحلول ظهر أمس السبت.
وسلّمت المقاومة الفلسطينية بغزة السبت، 3 أسرى إسرائيليين بينهم اثنان يحملان الجنسيتين الأميركية والروسية، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي بدورها نقلتهم إلى الجيش الإسرائيلي ضمن الدفعة السادسة من الصفقة.
وحتى الآن، أفرجت قوات الاحتلال عن 1135 فلسطينيا، بينهم عشرات من أسرى المؤبدات، مقابل 19 من أسراها بقطاع غزة.
فيما تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن بقاء 73 أسيرا إسرائيليا بغزة حتى الآن، يُعتقد أن نصفهم فقط على قيد الحياة.
وبدعم أميركي، ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.