معرض الكتاب يناقش: كيف حققت مصر نصر أكتوبر ؟
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
متخصصون:
إسرائيل استشعرت قوة مصر والعرب بعد حرب أكتوبر
انفتاح الرئيس السادات على الحوار مع الآخر قادنا إلى معاهدة السلام
غياب العرب عن حضور مؤتمر ميناهاوس تسبب في تقسيم الأراضي الفلسطينية
استضافت قاعة «فكر وإبداع» في سادس أيام الدورة الخامسة والخمسين بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان «حرب أكتوبر 1973.
وقال اللواء الدكتور محمد قشقوش، إن حرب أكتوبر وهذا النصر العظيم، يُقيم بأنه انتصار عظيم نظرا لقوة العدو وإمكانياته التي كانت أعلى منا آنذاك.
وأضاف، أن الرئيس الراحل أنور السادات أرسى مبدأ وهو أن الأرض المصرية هي أرض مقدسة لا يمكن التفاوض عليها، موضحا أن القادة العرب لو كانوا قد حضروا مؤتمر ميناهاوس لما كان هناك أي فصال على الأرض أو تقسيم حتى للأراضي الفلسطينية.
من جانبه أشار الكاتب الصحفي محمد مصطفى شردي، أن الاستعداد لحرب أكتوبر لم يكن أمرا سهلا، خاصة في ظل أنه لم يكن هناك بديلا عن النصر رغم العديد من التحديات.
وأشار إلى أن الطيارين المصريين خلال حرب أكتوبر، حققوا ما يمكن أن نسميه بالمعجزة، من خلال الاعتماد على طائرات الجيش المصري التي كانت في ذلك التوقيت لا تضاهي الطائرات الاسرائيلية الحديثة، ولكن على الرغم من ذلك نجحوا في صناعة ملحمة خلال حرب أكتوبر مهدت الطريق أمام باقي القوات.
ولفت «شردي» إلى أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان منفتحا على الحوار مع الأخر عندما وجد نفسه لا يحارب إسرائيل وحدها، وهو ما وصل بنا إلى إبرام اتفاقية سلام، وهو أمر يحتاج تأمل.
فيما ذهب اللواء مجدي حجازي، إلى أن مصر لم يكن لديها إدارة مستقلة بقوات الدفاع الجوي داخل الجيش قبل نكسة ١٩٦٧، وكانت قوات الدفاع الجوي في ذلك التوقيت تتبع عدة إدارات أخرى، حتى جاء قرار رئيس الجمهورية عقب النكسة بتشكيل قوات الدفاع الجوي كإدارة مستقلة داخل الجيش، وتم توفير المعدات والتسليح المناسب لها.
وأضاف أن حرب الاستنزاف استمرت في ظل مناوشات مستمرة من الجيش الاسرائيلي، وكان لقوات الدفاع الجوي دور مهم في هذه الحرب، حيث تم تزويدها بصواريخ الدفاع الجوي وهو كان بمثابة صدمة للجانب الإسرائيلي لم يكن يتوقعها، وواصلت قوات الدفاع الجوي إسقاط طائرات العدو.
من جانبها قالت الدكتورة دلال محمود، إن المفهوم السائد عند العدو الاسرائيلي عن العرب قبل نصر أكتوبر المجيد، أن العرب شعوب سلبية ولا يمكنها مواجهة إسرائيل وأنها شعوب غير قادرة على التخطيط ولا المواجهة وغير قادرين على شىء سوى الكلام، إلا أن هذا المفهوم الإسرائيلي عن مصر والعرب تغير تماما وتحطم عقب انتصار أكتوبر العظيم، فإسرائيل لا تفهم غير لغة القوة وتخشى منها، وهو ما حدث منذ حرب أكتوبر ١٩٧٣، ومنذ ذلك التوقيت وإسرائيل تسعى لتجنب حرب أكتوبر جديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب حرب أكتوبر 1973 الدكتور خالد عكاشة الدفاع الجوی حرب أکتوبر لم یکن
إقرأ أيضاً:
مستشار لترامب: رصد مسيرات بسماء أميركا يظهر ثغرات في أمننا الجوي
اعتبر مايك والتس مستشار الأمن القومي في الإدارة الأميركية المنتخبة بقيادة دونالد ترامب -اليوم الأحد- أن رصد سلسلة من الطائرات المسيرة في ولاية نيوجيرسي وولايات أخرى سلطت الضوء على ثغرات في أمن المجال الجوي للولايات المتحدة ينبغي معالجتها.
وقللت إدارة الرئيس جو بايدن من المخاوف بشأن مشاهدة عدد من الطائرات المسيرة، قائلة إنه لا يوجد دليل على أي تهديد للأمن القومي.
لكن مشرعين أميركيين، بينهم بعض زملاء بايدن الديمقراطيين، عبروا عن إحباطهم مما وصفوها بعدم شفافية الحكومة وعدم التصدي للمخاوف العامة.
وقال والتس في تصريح لشبكة "سي بي إس نيوز"، إن ما تشير إليه قضية الطائرات المسيرة "هو نوع من الفجوات في وكالاتنا.. فجوات بين وزارة الأمن الداخلي، ووكالات إنفاذ القانون المحلية، ووزارة الدفاع".
وأضاف والتس في إشارة إلى نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي "تحدث الرئيس ترامب عن قبة حديدية لأميركا. يجب أن يشمل ذلك الطائرات المسيرة أيضا، وليس فقط أسلحة مثل الصواريخ الأسرع من الصوت".
وطورت إسرائيل منظومة القبة الحديدية بدعم من الولايات المتحدة، وهي نظام دفاع جوي متنقل مصمم لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى وقذائف المدفعية التي تعرض المناطق المأهولة بالسكان للخطر.
إعلانوبدأت مشاهدة طائرات مسيرة في نيوجيرسي في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكنها انتشرت في الأيام القليلة الماضية لتشمل ماريلاند وماساتشوستس وولايات أميركية أخرى. وقد استحوذت هذه المشاهدات على اهتمام وسائل الإعلام ودفعت إلى إنشاء صفحة على موقع فيسبوك تضم ما يقرب من 70 ألف عضو.
ودافع وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس عن رد الولايات المتحدة، على مثل هذا التهديد المحتمل، قائلا إن وزارته نشرت أفرادا وتكنولوجيا لمواجهتها.
وقال مايوركاس "إذا كان هناك أي سبب للقلق، وإذا حددنا أي تورط أجنبي أو نشاط إجرامي، فسوف نتواصل مع الجمهور. لكن في الوقت الحالي، لا علم لنا بشيء من هذا القبيل".
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) رفضت سابقا ادعاء أحد أعضاء الكونغرس بأن "سفينة" إيرانية تقف وراء طائرات مسيرة كبيرة تم رصدها فوق نيوجيرسي في الأسابيع الأخيرة.
ولم يتمكن أحد حتى الآن من تحديد هوية الأجسام الطائرة بشكل صحيح. ويقول مسؤولو البيت الأبيض إنها لا تنتمي إلى الجيش الأميركي ويعتقدون أنها في الغالب "طائرات مأهولة.. يتم تشغيلها بشكل قانوني". لا يُشتبه في وجود تورط أجنبي أو تهديد واضح للسلامة العامة أو الأمن القومي، كما تقول وزارة الدفاع الأميركية.