قالت الدكتورة غادة حلمي، أستاذ القانون الدولي، إن غزة تشهد أهوال حرب غير طبيعية، فهناك قصفا مستمرا على الأشقاء أسفر عن سقوط الكثير من الضحايا من النساء والأطفال، موضحة أن الجميع كان يأمل من محكمة العدل الدولية أنها تصدر قرارا يشمل وقف إطلاق النار.

محكمة العدل الدولية ألزمت دولة الاحتلال بالتوقف عن أعمال الإبادة الجماعية للفلسطنيين

وأضاف أستاذ القانون الدولي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء يوسف، على شاشة «DMC» أن هذا القرار الخاص بالإبادة الجماعية والدعوى التي أقامتها دولة جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية التي تعد أعلى سلطة قضائية بالعالم، كان يحتوي على عدة تدابير مؤقتة، حيث ألزمت دولة الاحتلال بالتوقف عن أعمال الإبادة الجماعية للفلسطينيين وهو أمر مهم جدا، ومنع التحريض على ارتكاب جريمة الإبادة ضد الفلسطينيين، وأكدت على ضمان توفير المساعدات الإنسانية وهو أمر هام للغاية، وهو القرار الأهم.

منع المساعدات الإنسانية استمر على مدار 15 يوما مضى

وأكدت أن منع المساعدات الإنسانية استمر على مدار 15 يوما مضى، موضحة أن الإبادة الجماعية تمت توثيقها وهو أمر مهم للغاية، ولذلك شمل حكم المحكمة قرارا يمنع تدمير الأدلة التي تؤكد على وقوع إبادة جماعية، فالقرار بشكل عام انتصار للفلسطينيين ودولة جنوب أفريقيا صاحبة الدعوى القضائية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أستاذ القانون الدولي غزة قطاع غزة الإبادة الجماعیة

إقرأ أيضاً:

حماس تطالب بتحرك عربي ودولي لرفع الحصار عن غزة

طالبت حركة حماس اليوم الجمعة العرب والمجتمع الدولي بالتحرك العاجل لرفع الحصار عن قطاع غزة، حيث تواصل إسرائيل غاراتها الجوية وتغلق المعابر أمام المنظمات الإنسانية.

ودعت حماس -في بيان- المجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي للتحرك العاجل لرفع الحصار عن غزة.

وطالبت بالاستجابة فورا لنداءات المنظمات الإنسانية المحذرة من مجاعة كارثية تلوح بالأفق.

وحذرت الحركة من تفاقم الكارثة الإنسانية بغزة جراء مواصلة إسرائيل حصارها الشامل لليوم الـ27، مانعة بشكل كامل دخول المساعدات الإنسانية والبضائع من غذاء ووقود ودواء.

وكان برنامج الأغذية العالمي حذر من أن آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون مجددا خطر الجوع الحاد وسوء التغذية مع تناقص مخزونات الغذاء، وإغلاق المعابر أمام المساعدات في إطار سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل ضمن إبادتها الجماعية بالقطاع.

وفي الثاني من مارس/آذار الجاري، أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، مما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.

ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة، قتل الاحتلال أكثر من 900 فلسطيني وأصاب نحو ألفين آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

إعلان

وفي 18 مارس/آذار الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 164 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم نحو 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • تظاهرة حاشدة في روما تطالب بوقف “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة
  • رفعها السودان ضد الإمارات.. محكمة العدل الدولية تنظر في دعوى إبادة جماعية
  • محكمة العدل الدولية تعلن موعدًا لجلسات دعوى السودان ضد الإمارات
  • المرصد الأورومتوسطي: محكمة العدو تمنح شرعية للتجويع كأداة حرب بغزة
  • محكمة العدل الدولية ستنظر دعوى إبادة جماعية رفعها السودان ضد الإمارات
  • كيف نزع ترامب القناع عن عملية التغليف التي يقوم بها الغرب في غزة؟
  • محكمة العدل الدولية تحسم أمرها في دعوى السودان ضد الإمارات
  • العدل الدولية تحدد موعد جلسات علنية للنظر في دعوى السودان ضد الإمارات
  • حماس تطالب بتحرك عربي ودولي لرفع الحصار عن غزة
  • الأورو متوسطي .. المحكمة العليا الإسرائيلية تشرعن التجويع والإبادة الجماعية في قطاع غزة