خبير اقتصادي: 50% من كرات كأس العالم بقطر صنعت في الروبيكي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد باغة، أستاذ التمويل والاستثمار، إن قطاع الدباغة والجلود هو قطاع يشمل صناعتين، القطاع الخاص بدباغة الجلود، والقطاع الخاص بصناعة الجلود، ويعتبر هذا القطاع من أهم الصناعات المصرية، إذ أنه صنف في المركز الخامس بالنسبة للصناعات في مصر من حيث عدد العماله والشركات والورش الصغيرة أو منتاهية الصغر، وتضم حجم كبير جداَ من جلود الأبقار والأغنام بشكل عام.
وأضاف أستاذ التمويل والاستثمار، خلال حديثه بمداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي حلواني ويارا مجدي، على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن قطاع دباغة الجلود له ميزة تنافسية كبيرة في مصر وبالأخص بعد الاهتمام به من خلال نقل ورش الدباغة من مصر القديمة إلى مدينة الجلود بمنطقة الروبيكي في مدينة العاشر من رمضان لتحقيق تطوير ما يسمي بسلسلة الإمداد والتطوير المتكاملة.
هناك 270 ألف عامل في قطاع الدباغةوتابع أن هناك 270 ألف عامل في قطاع الدباغة والجلود، و200 ألف مدبغة، وهناك أيضأ 17 ألفا و600 منشأة منهم 3000 منشأة، مصنفة كونها مشروع صغير ومشروع متوسط، بالإضافة إلى 18 مليون من الثروة الحيوانية في مصر المرتبطة بهذه الصناعة، مشيرا إلى أنه هناك 123مليون قدم مربع من الجلود تستخدم بعملية الدباغة.
50% من الكرات المستخدمة بكأس العالم الذي أقيم في دولة قطروأوضح أن 50% من الكرات المستخدمة في كأس العالم الذي أقيم في دولة قطر، قد صُنعت بمدينة الروبيكي في مصر، مما يوضح تميز هذا القطاع، موضحا أن المشكلات التي يتعرض لها هذا القطاع تتمثل في التمويل، والحصول على التراخيص، وتوفير مركز تدريب لنقل الخبرة والمعرفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دباغة الجلود فی مصر
إقرأ أيضاً:
هل جندت حماس 40 ألف مقاتل جديد؟ خبير يُجيب
#سواليف
نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين أن #جيش_الاحتلال دمر 25% من شبكة الأنفاق في قطاع #غزة، وأن حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) جندت قرابة 40 ألف #مقاتل جديد.
ووفق هؤلاء المسؤولين الأمنيين، فإن حماس تمتنع عن إرسال مقاتليها إلى الأنفاق، وتركز الآن على تصنيع العبوات الناسفة.
وفي هذا الإطار، حذر الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي من التسريبات الإسرائيلية الأخيرة، إذ قال إن “بعضها يتخذ ذريعة لاستمرار القتال وعملية التدمير الممنهج في قطاع غزة”.
مقالات ذات صلة المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب “السلطة الفلسطينية” والأمم المتحدة بإعلان قطاع غزة منطقة مجاعة 2025/04/10وأوضح الفلاحي في حديثه للجزيرة أن عمليات #الاحتلال الحالية تتركز على القصف المكثف على المدنيين، مشيرا إلى أن “إسرائيل تحاول خلق ذرائع لكي تبرر استمرار #الحرب”.
وشدد الخبير العسكري على ضرورة التوقف أمام دقة المعلومات المسربة، إذ تشير الصحيفة الإسرائيلية إلى أن 75% من أنفاق غزة لا تزال فاعلة، لافتا إلى أن إسرائيل ادعت في بداية العملية البرية العسكرية أن مركز الثقل السياسي والعسكري يتركز في مدينة غزة وشمالها.
ولم تكتفِ بذلك، بل قالت لاحقا إن مركز الثقل السياسي والعسكري لحماس موجود في #خان_يونس جنوبا، إذ استمرت المعارك 4 أشهر، وصولا إلى الادعاء بأن #رفح هي مركز الثقل للمقاومة.
إعلان
ووفق الفلاحي، فإن جيش الاحتلال دخل كافة هذه المناطق وعمل فيها لفترات طويلة، ثم تساءل “إذا كانت هناك أنفاق في هذه المنطقة لماذا لم يتم اكتشافها إسرائيليا؟”.
وأكد الخبير العسكري أن المدافع في حرب المدن والعصابات لا يضع في اعتباره مسألة الاحتفاظ بالأرض، وإنما يتركز هدفه على الاحتفاظ ببنى تحتية تمكنه من الاستمرار في هذه المعركة، مما يجعله يغير من التكتيكات كالانتقال من المواجهة المباشرة إلى استخدام العبوات.
وأقر أن فصائل المقاومة استغلت فترة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل #الأسرى لإعادة عملية التنظيم وبناء القوة عبر عمليات دمج ثم سد النقص في كثير من المجالات، ومن ضمن ذلك عمليات تجنيد المقاتلين، لكنه تحفظ على الأرقام الإسرائيلية المعلنة.
ومطلع مارس/آذار الماضي، قال أبو عبيدة المتحدث باسم #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة حماس– إن “تهديدات العدو الإسرائيلي بالحرب لن تحقق له سوى الخيبة، ولن تؤدي إلى الإفراج عن أسراه”.
وأكد أبو عبيدة -في كلمة سبقت استئناف إسرائيل الحرب- أن القسام “في حالة جاهزية، ومستعدون لكلّ الاحتمالات، وعودة الحرب ستجعلنا نكسر ما تبقى من هيبة العدو”.