العُمانية: انطلقت اليوم أعمال المؤتمر السنوي الدولي لمجموعة الأمن السيبراني ومكافحة الاحتيال للجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول الذي تستضيفه سلطنة عُمان ممثلة في الشركة العُمانية للاتصالات "عُمانتل" ويستمر لمدة ثلاثة أيام.

ويهدف المؤتمر الذي يحفل بمشاركة أكثر من 150 خبيرًا ومختصًّا إلى مناقشة قضايا الاحتيال في الهواتف المتنقلة، والتهديدات الأمنية المختلفة في تكنولوجيا المعلومات والتقنية الرقمية.

ويركز المؤتمر على القضايا التي يمكن أن تؤثر على تكنولوجيا المعلومات من خلال عروض ونقاشات؛ لمواكبة أحدث التطورات في مجال الاحتيال والأمان خاصة في الهواتف المحمولة واستعراض التهديدات المتطورة والتغييرات التنظيمية والتقدم التكنولوجي في هذا المجال مع تقديم أفكار رؤى حول الاتجاهات الناشئة وأفضل الممارسات، وتطوير وتنفيذ حلول فعّالة لمكافحة تهديدات الاحتيال والأمان في الهواتف المتنقلة والتهديدات الأمنية.

وقال عبد الله بن حمود البرواني مدير عام أمن المعلومات والاتصالات بـ"عُمانتل": إن استضافة الشركة لأعمال المؤتمر السنوي الدولي لمجموعة الأمن السيبراني التابعة للجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول، جاءت للتركيز على تعزيز التعاون بين الجهات التنظيمية حول العالم من جهة، والمشغلين، وصناع أمن المعلومات، والجمعية بهدف تعزيز التعاون من أجل تحسين البيئة العامة.

وأضاف: إنّ المؤتمر يتضمن تقديم 50 ورقة عمل، بهدف تبادل الخبرات محليًّا ودوليًّا، والاطلاع على الجديد في مجال الأمن السيبراني ومكافحة الاحتيال، للخروج بنقاط مهمة ليتم متابعتها والاستفادة منها.

وفيما يتعلق بمكافحة الاحتيال عبر الهاتف النقال أوضح أنّ "عُمانتل" ساهمت في إعداد اللوائح المتعلقة بالحماية من الاحتيال والمخاطر المتعلقة بالأمن السيبراني الصادرة من مؤسسة الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول، لافتًا إلى أنّ استضافة المؤتمر يأتي ضمن اهتمام ومشاركة "عُمانتل" الفعالة في الجمعية.

من جانبه أوضح جواد عباسي رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول، أن أهمية إقامة المؤتمر السنوي الدولي لمجموعة الأمن السيبراني، ومكافحة الاحتيال يأتي من أجل المزيد من التعاون بين شركات الاتصالات، والحكومات، والمشرعين لمحاربة ظاهرة الاحتيال، والهجوم السيبراني على شبكات الهاتف المحمول والإنترنت.

وقال: إنّ المؤتمر يساعد على تمكين الثقة بقطاع الاتصالات المتنقلة، والإنترنت، والأمن السيبراني، وفي الاقتصاديات، والمجتمعات المختلفة، إلى جانب تبادل الخبرات والتهديدات التي تواجه تلك الشركات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الأمن السیبرانی ع مانتل

إقرأ أيضاً:

مؤتمر "تمكين المجتمع من رفض العنف" يستعرض نموذج الإمارات في التسامح

أوصى المشاركون في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني "تمكين المجتمع من رفض العنف ومواجهة التطرف الذي يؤدي إلى الإرهاب"، الذي نظمته جمعية "واجب" التطوعية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، واختتمت فعالياته، اليوم الأربعاء، في أبوظبي، بإشراك المجتمع المدني في تقديم الدعم لإعادة تأهيل المتطرفين، وبالاعتراف بالتهديدات المتزايدة في شبه الجزيرة العربية، خاصةً المرتبطة بـ"داعش" و"القاعدة".

وأكدوا ضرورة منع العنف ومواجهته مجتمعياً وألّا يقتصر ذلك على مؤسسات إنفاذ القانون، ورفع الوعي المجتمعي بشكل دوري ومحوري بمسببات العنف، وباحترام حقوق الإنسان في سياق التطرف العنيف للإرهاب، وكذلك زيادة الأبحاث العلمية والدراسات الأكاديمية المتعلقة بمضامين العنف بما يسهم في احتوائها. تجربة إماراتية وأجمع المؤتمرون على أهمية تجربة الإمارات المعنية بتوحيد الخطاب الديني المعتدل، وعلى تعزيز التسامح بين أطياف المجتمع، وتأهيل النزلاء المتطرفين، مؤكدين أهمية وضع برامج مجتمعية متكاملة لحماية الأطفال من العنف، وتمكين المجتمعات من مكافحته.
وأشادوا بالأمم المتحدة وآلياتها التشريعية والفنية المتنوعة في التنسيقات المجتمعية، وأثنوا على مبادرات وزارة الداخلية في دولة الإمارات، ودورها المهم في مواجهة العنف.
كما أشادوا بالجهود المجتمعية البارزة لدولة الإمارات في دعم الملفات الدولية للتصدّي للجريمة بشكلٍ عام، والتطرّف والإرهاب بشكلٍ خاص، وفق تشريعاتها واستراتيجياتها وسياساتها ومبادراتها الهادفة التي تلقى حضوراً دولياً مستداماً.
وأكدوا أهمية انعقاد هذا الحدث الدولي المهم للمرة الثانية في الإمارات، في إطار تفعيل المسؤولية المجتمعية التي تحرص جمعية واجب التطوعية على ترسيخها، ما يسهم في توحيد الجهود الدولية للتوعية بمخاطر هذا النوع من الجرائم، والدعوة إلى قيمتي التعايش والسلام اللتين تنتهجهما الإمارات وقيادتها الرشيدة. شهادة شكر وفي ختام المؤتمر تسلّم الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية "واجب" التطوعية، شهادة شكر، تقديراً وامتناناً لشراكة الجمعية الرئيسية مع الأمم المتحدة، في مجال المشاركة الاجتماعية في نبذ العنف والتطرف.
وفي هذا الإطار، أعلن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، رسمياً، أن جمعية واجب التطوعية، تعدّ ذراعاً مجتمعياً لأنشطتها وفعالياتها ومبادراتها المجتمعية.
وأكد الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، أن هذه الشراكة تعدّ خطوة تحول استراتيجية لأهداف الجمعية، وتعكس الطموحات والآمال الريادية في توسيع نِطاق العمل المؤسسي، والاستثمار بروّاد التطوع في مراحل متقدمة، ما يضمن استدامة مخرجات العمل التطوعي الذي يُسهم في بناء المسيرة الوطنية، وإحداث الأثر الإيجابي المنشود لدى المجتمع.
وأشاد خلال منحه شهادة التكريم من قِبل القاضي الدكتور حاتم علي، ممثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، بجهود الأمم المتحدة الساعية في تمكين مؤسسات المجتمع المدني عبر تعزيز الشراكات الحقيقية والمؤثرة، لمواجهة تحديات الغد، الإسهام في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة 2030.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تنظّم ندوة حول “آخر المستجدات في رعاية الأمومة”
  • الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يشارك في مؤتمر دولي بداغستان
  • "مجلس الإنعاش العربي" يستعرض مبادئ توجيهية جديدة لتقنيات إنقاذ الحياة
  • أمير القصيم يرعى حفل افتتاح مؤتمر “قيصر” الدولي للجراحة
  • الأمير الدكتور فيصل بن مشعل يرعى حفل افتتاح مؤتمر “قيصر” الدولي للجراحة
  • وظائف جديدة في مجال هندسة الأمن في بنك حكومي.. الشروط المطلوبة
  • مؤتمر "تمكين المجتمع من رفض العنف" يستعرض نموذج الإمارات في التسامح
  • الشراكات الرقمية تتصدر النقاشات في مؤتمر "M360" للجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول
  • كيف يواجه الذكاء الاصطناعي أزمة نقص الكوادر في الأمن السيبراني؟
  • المرور: استخدام الهاتف المحمول (الجوال) أثناء قيادة المركبة يتصدّر مسببات الحوادث المرورية في منطقة المدينة المنورة