وزير السياحة يبحث مع نظيره للثقافة بفنزويلا سبل تعزيز التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
استقبل أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السيد Ernesto Villegas Poljak وزير السلطة الشعبية للثقافة بفنزويلا والوفد المرافق له، خلال زيارته الحالية لمصر، وذلك لبحث سبل تعزيز أوجه التعاون بين البلدين في مجال العمل الأثري.
استمرار حبس المتهمين بالتنقيب عن الاثار فى المنوفية غدًا محاكمة 3 أشخاص لاتهامهم بالتنقيب عن الآثار تناول اللقاء بحث إمكانية التعاون في التدريب وتبادل الخبرات في مجالات المتاحف والترميم وأعمال الحفائر الأثرية، والاستفادة من الخبرة المصرية في هذه المجالات، كما تم مناقشة مقترح تشكيل بعثة علمية أثرية مشتركة بين البلدين تشارك في أعمال الحفائر الأثرية في مصر.
كما تم مناقشة سبل التعاون في ملف استرداد الآثار المسروقة والمهربة بطريقة غير شرعية خارج البلاد، ومكافحة الاتجار الغير مشروع في الممتلكات الثقافية.
وقد أعرب وزير السلطة الشعبية للثقافة بفنزويلا عن رغبة بلاده في استرجاع قطع أثرية تنتمي للحضارة المصرية القديمة والموجودة بمتحف الفن بمدينة كاراكاس عاصمة دولة فنزويلا، وتسليمها للدولة المصرية وذلك في إطار حرص دولة فنزويلا وإيمانها بأهمية أن تتواجد الآثار في بلدها الأم.
وفي هذا الشأن، تم الاتفاق على تشكيل لجنة علمية أثرية مختصة لفحص القطع الأثرية المُشار إليها للتأكد من أثريتها ومن انتمائها للحضارة المصرية القديمة.
كما تم بحث إمكانية تسيير خط طيران مباشر بين مدينتي كاراكاس بفنزويلا والقاهرة بمصر بما يساهم في زيادة الحركة السياحية بين البلدين، حيث أشار السيد أحمد عيسى إلى أنه سوف يتم عرض ومناقشة هذا الموضوع مع السيد وزير الطيران المدني لدراسة مدى إمكانية تنفيذه.
ومن جانبه، أعرب وزير السلطة الشعبية للثقافة بفنزويلا عن حرص دولته على تحقيق مزيد من التقارب في العلاقات بين البلدين وأن تشهد مزيداً من التعاون في مختلف المجالات والتي من بينها السياحة والآثار.
كما أبدى عن إعجابه بالعاصمة الإدارية الجديدة، مشيداً بما تشهده من تطور حيث تؤكد للعالم على أن مصر ليست فقط لديها ماضي وحضارة عريقة وإنما أيضاً لديها حاضر ومستقبل مشرق.
وقد ضم الوفد المرافق للوزير الفنزويلي السيد Darwin Montilla Hurtado مساعد الوزير، والأستاذة Jinan Al Shereidah Narvaez مدير التكامل والشئون الدولية بالوزارة، والسيد Angel Herrera القائم بأعمال سفارة فنزويلا بالقاهرة، والأستاذة دعاء شومان مساعد سفير فنزويلا بالقاهرة، والسيد Leonardo Hernandez سكرتير أول بالسفارة.
كما حضر اللقاء من وزارة السياحة والآثار، الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أحمد يوسف مساعد الوزير للاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير السياحة والآثار أحمد عيسى وزير السياحة والآثار العاصمة الإدارية الجديدة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع سفير فرنسا سبل تعزيز التعاون
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عمق علاقات التعاون التي تجمع بين مصر وفرنسا، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية.
وجاء ذلك خلال استقباله إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشاد الوزير بعلاقات التعاون المشتركة التي تجمع بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى الخطوات القوية التي تمت خلال الفترة الماضية لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين ومن بينها، توقيع أضخم اتفاق اطارى للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية ونظيراتها الفرنسية خلال شهر يونيو الماضي، الذي تم بحضور عدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، بهدف منح درجات علمية مزدوجة في 15 تخصصًا.
ولفت الوزير إلى أن تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا، قد أثمر عن العديد من المشروعات التعليمية الناجحة، ومن بينها الجامعة الأهلية الفرنسية التي حظيت بدعم كبير من قِبل القيادة السياسية في الدولتين، لتحويلها إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة، تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات الثنائية والمشروعات البحثية بين الجامعات المصرية والفرنسية، وكذلك التعاون في تقديم المنح الدراسية، مشيرًا إلى تطلع مصر لتقوية هذه العلاقات وتعزيزها.
ومن جانبه أعرب شوفالييه عن اعتزاز فرنسا بتاريخ العلاقات التعليمية والثقافية التي تربطها بمصر، وترحيبها بتقديم الدعم الأكاديمي والبحثي فى مختلف المجالات، وبخاصة التي تخدم أهداف التنمية المستدامة في مصر، مؤكدًا استعداد فرنسا لتعزيز التعاون مع مصر لتطوير برامج تعليمية مبتكرة، ودعم تبادل الطلاب والباحثين بين البلدين لتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات المشتركة.
وأشار الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، إلى أن الجامعة تسعى لتكون نموذجًا أكاديميًا رائدًا يحتضن الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، بما يتماشى مع احتياجات التنمية في مصر، مؤكدًا أن التعاون المصري الفرنسي يعزز فرص التعليم المتطور، ويضع الجامعة على خريطة التميز الأكاديمي دوليًا.
وأكد الدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية في مصر أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية يعكس اهتمام مصر وفرنسا بتطوير التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم بناء أجيال قادرة على قيادة مستقبل مشرق.
وبحث الجانبان آليات تنفيذ الإتفاق الإطاري الموقع بين البلدين.
وتم خلال اللقاء متابعة آخر المستجدات بشأن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر.
شهد اللقاء حضور الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، والدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية، واجيروم تاوراند، نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، إلى جانب الدكتور حسين فريد، مدير مشروعات الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية، ممثلاً عن كلية الهندسة بجامعة عين شمس المسؤولة عن الإشراف على التنفيذ، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الوكالة الفرنسية للتنمية.