أكد الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة الدكتور هشام عزمي، أن مصر تخطو خطوات حثيثة نحو استراتيجية وطنية واعدة تؤسس لمنظومة شاملة لتكامل الملكية الفكرية في مصر، آخذة بعين الاعتبار الإجراءات والتوصيات التي تبنتها المنظمات الدولية للملكية الفكرية.

وقال عزمي في كلمة خلال افتتاح مؤتمر الملكية الفكرية وآفاق الصناعات الثقافية، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، إن هذه الاستراتيجية من رؤية الدولة المصرية ظهرت في استراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030».

وتحدث عن قوة مصر الناعمة والصناعات الثقافية التي كانت سببا في ريادتها الثقافية وامتد تأثيرها إلى العالمين العربي والإفريقي، وكذلك الشرق الأوسط.

وأكد أن مصر تمتلك إرثا ثقافيا متنوعا ومتراكما عبر العصور، مشيرا إلى أن الثقافات الصناعية المصدر الرئسي لهذه القوة الناعمة.

وقال إنه في ظل ما نشهده من تطور في مجال التقنيات والاتصالات والمعلومات نتوقع أن توفر التكنولوجيا المزيد من الفرص، تتيح لنا المزيد من الحضور العالمي.

وأوضح أن الثورة الرقمية قد تكون لها تداعيات كثيرة فيما يخص الصناعات الثقافية والإبداعية، مشيرا إلى أن القطاعات المختلفة في وزارة الثقافة خطت خطوات كبيرة في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية خلال الأيام الماضية منها عدد من المبادرات مثل صناعية مصر ومشروع دوائر الابداع.

وتابع: نحن على مشارف تنفيذ استراتيجية للملكية الفكرية نتطلع للتعاون مع المزيد من المنظمات والمؤسسات على المستويات الإقليمية والعالمية، يأتي - في مقدمتها - مساعدة أصحاب الحقوق والاستغلال الاقتصادي الأمثل ورفع الوعي بحقوقهم وكذلك تمكين بعض المنظمات وتأهيل الكوادر البشرية في مجال الملكية الفكرية.

واختتم كلمته داعيا إلى بذل المزيد من الجهد من المؤسسات الحكومية والافراد لتطوير منظومة الملكية الفكرية في مصر.

اقرأ أيضاًوزيرة الثقافة تستقبل نظيرها الفنزويلي وتثمن مشاركة دولته بمعرض الكتاب

معرض الكتاب يناقش أدب الطفل والبيئة بالثقافة المصرية والنرويجية في ظل التغيرات المناخية

الثقافة تُعلن أبرز ملامح البرنامج الثقافي للدورة 55 لمعرض القاهرة الدُولي للكتاب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الملكية الفكرية رؤية مصر 2030 معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 معرض القاهرة للكتاب 2024 معرض الكتاب 2024 الملکیة الفکریة المزید من

إقرأ أيضاً:

أمين المجلس الوطني الكويتى : فعاليات الكويت عاصمة للثقافة العربية ستكون مميزة وثرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

ناب الدكتور محمد خالد الجسار، الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت خلال مشاركته بفعاليات مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي خلال دورته الـ24، عن  وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبد الرحمن بداح المطيري.

 وقال الجسار إن المؤتمر تضمّن في فعالياته الحديث عن الصناعات الثقافية وتحديات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وهو الموضوع الأكثر حضوراً على الساحة الثقافية لما له من أهمية في التطوير والتعامل مع التقنيات الحديثة بأسلوب عصري وحديث.

 وكشف  أن المؤتمر إلى جانب فعالياته الثقافية، تضمن اجتماع اللجنة الدائمة للثقافة العربية وكذلك المؤتمر الوزاري، مؤكداً  أن الكويت حريصة على حضور مثل هذه المؤتمرات، من أجل تعزيز الثقافة العربية، وتبادل وجهات النظر فيما يخص سُبل تطويرها، لتحتل مكانتها البارزة عالمياً.  ‏‎
وفي كلمة ألقاها الجسار نيابة عن الوزير المطيري بالمؤتمر أشاد بمساهمات وزير الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية الشقيقة رئيس الدورة الـ 24 محمد مهدي بنسعيد، والوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، ومدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو) الدكتور محمد ولد أعمر. ‏معبرا عن سعادته بحضور المؤتمر قائلا يسرني في البداية أن أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان للملك محمد السادس بن الحسن الثاني وإلى حكومة وشعب المملكة المغربية الشقيقة على استضافة الدورة الـ 24 لأصحاب السمو والمعالي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وحسن التنظيم لأعمال دورتنا الحالية متمنين له دوام التوفيق والنجاح، وإلى جميع القائمين على جهدهم المتواصل في الإعداد والتحضير لهذا الاجتماع.

 كما تقدم بالشكر لأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود - وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة على جهودهم المبذولة خلال الفترة السابقة في تنظيم الدورة الثالثة والعشرين لأصحاب السمو والمعالي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي.
مضيفا: إنه لمن دواعي السرور أن يجمعنا هذا اللقاء على أرض المملكة المغربية الشقيقة، ويشرفني أن أنقل لكم تحيات   أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ، و ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، و رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح 

وأعرب عن تقدير دولة الكويت لما حققته دولنا العربية من تقدم وإنجاز ثقافي وحضاري يشهد به العالم اليوم في جميع المجالات التنموية، ليعكس إيمان دولنا بأن الثقافة والسلام والتعاون الإنساني البناء من أهم وسائل التقدم والرقي للشعوب والأوطان.
وأكد إن هذا الاجتماع الذي يضم نخبة من قادة الثقافة في وطننا العربي الكبير يمثل انعكاسًا حقيقيًا لروح التضامن والتعاون التي طالما تميزت بها أمتنا العربية. فلقد كانت الثقافة ولا تزال الأساس الذي يوحد شعوبنا، والجسر الذي نعبر من خلاله نحو مستقبلٍ أكثر إشراقًا، مرتكزين على إرثٍ حضاريٍ عريق يمتد لآلاف السنين. وفي مواجهة التحديات التي يشهدها عالمنا اليوم، تبرز الثقافة كأحد أهم الأدوات لتعزيز الحوار والتفاهم والتعايش بين الشعوب. الأمر الذي يؤكد أهمية دور وزارات الثقافة في دولنا العربية والذي يتجاوز الحفاظ على التراث ليشمل دعم القيم المشتركة والقضايا الإنسانية والعربية، وتشجيع الإبداع بمختلف أشكاله، وفتح آفاق جديدة أمام شبابنا الذين يمثلون الأمل والمستقبل. ومن هذا المنطلق نؤكد موقف دولة الكويت الثابت في دعم ونصرة القضايا العربية والإسلامية في كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وهنا نجدد موقف دولة الكويت الثابت والراسخ قيادة وحكومة وشعباً الداعم للقضية الفلسطينية على كافة الأصعدة الإقليمية والدولية وفي شتى المجالات السياسية والإعلامية والإنسانية، حتى يتحقق للشعب الفلسطيني الشقيق كامل حقوقه في ظل دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وفقاً للمرجعيات الدولية وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
متابعا: إن مسؤوليتنا اليوم تحتم علينا العمل بروح الفريق الواحد لتعزيز التكامل الثقافي العربي عبر مبادرات ومشاريع مشتركة تعكس هويتنا، وتحمي لغتنا وثقافتنا من التحديات التي يفرضها عصر العولمة. وهذا ما حققته المشاريع الثقافية الرائدة التي شهدتها دولنا العربية مؤخرًا والتي تستحق منا الثناء والتقدير، إذ أثبتت قدرتنا على التوفيق بين الأصالة ومواكبة التطورات العالمية. ولتأكيد تلك المسؤولية؛ فإننا – في دولة الكويت – نسعى جاهدين إلى أن تكون استضافة الكويت عاصمة للثقافة العربية لعام 2025 استضافة مميزة وثرية تليق بعمق الثقافة العربية وتاريخها الأصيل وأنتهز هذه الفرصة لأتقدم بالدعوة إلى جميع وزراء الثقافة في الدول العربية لحضور فعاليات افتتاح الكويت عاصمة الثقافة و الإعلام العربية في 13 فبراير من عام 2025، والمشاركة في الفعاليات الثقافية المصاحبة وسنعمل جاهدين إلى تعزيز العمل على تشجيع المبادرات الخلاقة وتنمية المخزون الثقافي والحضاري، وتأكيد القيمة الحضارية للكويت وتشجيع الحوار الثقافي والانفتاح على ثقافات العالم.

جاء ذلك خلال مؤتمر الوزراء الثقافة العرب والذي أقامته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية، والذي استضافته الرباط، في الفترة من 13 إلى 15 يناير الجاري. وضم الوفد الكويتي  الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة عائشة المحمود، والامين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف محمد بن رضا، ورئيسة قسم العلاقات الأجنبية هند القطان، ورئيس قسم العلاقات العربية محمد الخالدي، وباحثة أول إعلام سارة الرومي

مقالات مشابهة

  • "الشخصية المصرية في العصر الإسلامي" ندوة بالمجلس الأعلى للثقافة 20 يناير
  • شرطة الشارقة و«الملكية الفكرية» تبحثان تعزيز التعاون والتطوير
  • الأعلى للثقافة واليونيك يعلنان فتح باب التقدم لدوائر الإبداع بسوهاج
  • مدبولي : حريصون على إتاحة المزيد من التيسيرات للمستثمرين في مجال البترول
  • وزير العدل يفتتح الدورة التدريبية الثالثة لأعضاء الجهات القضائية في حقوق الملكية الفكرية
  • افتتاح الدورة التدريبية لأعضاء الهيئات القضائية في مجالات التقاضي لـ «حقوق الملكية الفكرية»
  • وزير العدل يفتتح دورة تدريبية حول الملكية الفكرية لأعضاء الجهات والهيئات
  • من 22 إلى 116 جامعة.. مصر تخطو خطوات واسعة نحو عالمية التعليم
  • أمين المجلس الوطني الكويتى : فعاليات الكويت عاصمة للثقافة العربية ستكون مميزة وثرية
  • الأعلى للثقافة يكرم المبدعين من شمال سيناء