روشتة برلمانية لزيادة الصادرات ومواجهة ارتفاع الدولار
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد النائب ياسر عمر ، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تسابق الزمن من أجل إحداث طفرة تنموية غير مسبوقة في جميع القطاعات وزيادة الصادرات .
وقال " عمر "، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، إنه على مدار السنوات الـ 8 الماضية، شهد القطاع الزراعي على وجه الخصوص طفرة غير مسبوقة بعد سنوات من الإهمال تسببت في تقلص المساحات الزراعية.
وأوضح أن جهود الدولة في القطاع الزراعي ساعدت في تعزيز القدرة التنافسية للمنتج المصري محليا وعالميا، لكننا ما زلنا في حاجة لرفع مستوى التصدير للوصول إلى 100 مليار دولار سنويًا.
لا يفوتك||
و عن القطاعات التى حققت انخفاضا لها فى الصادرات، أفاد عضو موازنة البرلمان بتدهور القطاع الصناعي خلال الفترة الماضية وانخفاض صادراته، مشددا على ضرورة تعاون أجهزة الحكومة على حد السواء لوضع خطة بديلة تسهم في عودة القطاع الصناعي لريادته مرة أخرى.
وأضاف "عمر" أنه في حال زيادة نسب الصادرات المصرية سيسهم ذلك في توفير العملة الصعبة، وبالتالي يعود بالنفع على مستوى الاقتصاد المصري.
وأشار الى أن مصر تستورد 70% من احتياجاتها من الخارج، مطالبا بالعمل على تضييق الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك.
وذكر عضو النواب أن مضاعفة الصادرات تحتاج إلى إجراءات استثنائية من الحكومة لتحفيز القطاع الصناعي، وتنفيذ القرارات التي خرجت عن مؤتمر الأزمة الاقتصادية، وحل مشاكل المصدرين.
جاء ذلك تعقيبًا على تقرير الصادرات الذي أصدرته الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ياسر عمر لجنة الخطة والموازنة مجلس النواب عبد الفتاح السيسي السيسي القطاع الزراعى القطاع الصناعى زيادة الصادرات
إقرأ أيضاً:
الدولار يتماسك واليورو يتراجع وسط ترقب لعاصفة تجارية عالمية
استقر الدولار خلال تعاملات الجمعة المبكرة، بينما ابتعد اليورو بدرجة أكبر عن أعلى مستوى له في خمسة أشهر، في ظل معاناة الأسواق من تصاعد التوترات التجارية العالمية ومخاطر تباطؤ اقتصادي حاد.
ومما زاد من تقلبات الأسواق، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمئة على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية الأخرى من أوروبا.
وجاء تصاعد التوترات بين الحليفين التقليديين بعد أن أعلن الاتحاد الأوروبي عن خطط لفرض رسوم جمركية على الويسكي الأميركي ومنتجات أخرى الشهر المقبل، ردا على رسوم ترامب الجمركية بنسبة 25 بالمئة على واردات الصلب والألمنيوم التي دخلت حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ونزل اليورو إلى 1.0847 دولار، بعد أن تراجع في اليوم السابق عن أعلى مستوى له في خمسة أشهر الذي سجله يوم الثلاثاء.
كما تلاشت آمال التوصل إلى وقف إطلاق نار وشيك بين أوكرانيا وروسيا، حيث أعلنت موسكو دعمها للمقترح الأميركي، لكنها أشارت إلى أنه سيحتاج إلى إعادة نظر جدية.
وساهم تراجع اليورو في صعود الدولار من أدنى مستوى له منذ منتصف أكتوبر الذي سجله الثلاثاء عند 103.21، وذلك على الرغم من تزايد المخاوف بشأن آفاق الاقتصاد الأميركي والعالمي بشكل عام.
وقال توني سيكامور، محلل السوق في آي.جي "أعتقد أن السؤال الأهم، مهما كانت فئة الأصول التي ندرسها، هو... من أين نبدأ في رؤية الأخبار التي ستُحسّن معنويات المخاطرة؟ في الوقت الحالي، ليس الأمر واضحا".
ومنذ ارتفاعه إلى أعلى مستوى له في ستة أشهر في يناير، انخفض الدولار بأكثر من خمسة بالمئة، متخليا عن مكاسبه الكبيرة مقابل اليورو والجنيه الإسترليني والين.
وتراجع الين عن بعض مكاسبه اليوم الجمعة مسجلا 148.32 ين للدولار لترتفع العملة الأميركية بنسبة 0.35 بالمئة.
وصعدت العملة اليابانية إلى 146.545 ين للدولار في وقت سابق من هذا الأسبوع، مدعومة بعروض الملاذ الآمن والرهانات على أن بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة مجددا في وقت لاحق من هذا العام.
وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسية 0.1 بالمئة إلى 103.95، بحسب بيانات وكالة رويترز.