نجاح أول عملية زراعة صمامات وأنسجة لقلب طفل في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلن جراحون أمريكيون نجاح أول عملية زراعة صمامات وأنسجة قلب لطفل لم يتجاوز عمره الـ 18 يوماً، وذلك بعد أن زرعوها قبل عام من قلب طفل متبرع في قلب الطفل أوين مونرو بعد أيام قليلة من ولادته.
وذكرت مجلة “غاما” العلمية أنه وبعد مرور أكثر من عام فإن قلب الطفل أوين يعمل بشكل ممتاز، وهو يحقق مستوى النمو لطفل عادي يبلغ من العمر عاماً واحداً مثل اللعب والزحف والوقوف.
ووافق والدا أوين “نيك وتايلر مونرو” على إجراء هذه الجراحة الخطيرة لطفلهما بعد أن علما أن طفلهما يعاني من مرض خطير في القلب يعرف باسم الجذع الشرياني، حيث تفشل القناة الخارجة من القلب في الانفصال أثناء النمو ما يؤدي إلى دمج وعاءين دمويين رئيسيين بطريقة تحرم الطفل من الأكسجين.
وهذه العملية لم تتم تجربتها على البشر من قبل وكان الجراح الرئيسي جوزيف توريك من جامعة ديوك أجرى العملية في السابق على خمسة خنازير فقط.
وعادة ما يتم إجراء عملية زرع قلب كاملة للرضع المصابين بالجذع الشرياني لكن هذه القلوب غالباً ما تفقد وظيفتها بمرور الوقت، لذلك فإن نحو نصف الأطفال الذين يخضعون لعملية زرع قلب سيموتون بحلول سن العشرين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رحلوه ضمن 175 مهاجرا.. فنزويلا تتسلم زعيم عصابة من الولايات المتحدة
أعلنت السلطات الفنزويلية، أمس الأحد، وصول رحلة جوية جديدة تقل 175 مهاجرًا مرحلين من الولايات المتحدة، من بينهم زعيم عصابة، في أول تأكيد من كراكاس بوجود مجرم بين المرحلين.
وشن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملة ضد المهاجرين منذ وصوله إلى السلطة في يناير الماضي، حيث قام بترحيل مئات الأشخاص الذين وصفتهم إدارته بأنهم "رجال عصابات" إلى أمريكا اللاتينية.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن وزير الداخلية الفنزويلي، ديوسدادو كابيلو، قوله: "للمرة الأولى في هذه الرحلات يصل شخص ذو أهمية مطلوب لنظام العدالة الفنزويلي".
وأضاف الوزير أن الرجل "ليس من ترين دي أراغوا"، في إشارة إلى العصابة الفنزويلية التي وصفتها واشنطن بأنها "منظمة إرهابية أجنبية"، وتزعم أن العديد من الفنزويليين المرحلين ينتمون إليها.
واستقبل كابيلو المهاجرين في مطار مايكيتيا الدولي قرب كراكاس.
وكشف الوزير أن المجرم المرحّل "ينتمي إلى عصابة من ولاية تروخيو، عصابة إل كاغون"، دون أن يقدم مزيدًا من التفاصيل عن هويته.
ونفى كابيلو أن يكون بين المهاجرين الذين استقبلتهم فنزويلا حتى الآن أي عضو في عصابة ترين دي أراغوا.
وقطعت فنزويلا والولايات المتحدة علاقاتهما الدبلوماسية في عام 2019، لكن حصل تقارب بينهما في يناير للاتفاق على عملية ترحيل المهاجرين.
وتوقف هذا التعاون لمدة شهر بعد أن شنت واشنطن حملة على قطاع النفط الفنزويلي، لكن تم استئناف رحلات المهاجرين الجوية قبل أسبوع، ورحلة الأحد هي الثالثة منذ ذلك الحين.
وبالإجمال، وصل 918 شخصًا إلى فنزويلا بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة، إضافة إلى 553 مهاجرًا آخرين عادوا من المكسيك، رغم أنه لم يتضح ما إذا كان قد تم ترحيلهم من الأراضي الأمريكية.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، يوم السبت، إن الولايات المتحدة رحّلت 324 مهاجرًا فنزويليًا إلى سجن شديد الحراسة في السلفادور، مضيفًا أنه لم يتم تقديم قائمة رسمية.
ووفقًا للأمم المتحدة، غادر ما يقرب من ثمانية ملايين فنزويلي بلادهم هربًا من أزمة اقتصادية بدأت تظهر عليها علامات الانتعاش في عام 2021.