راقبي ما يشاهده طفلك.. «أمازون» تصدم العالم بعمل كارتوني يدافع عن الشيطان
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
دعاية صادمة، أصدرتها منصة البث العالمية «أمازون برايم»، من خلال رسوم متحركة للأطفال، مؤيدة للشيطان، لتفتح نار الانتقادات، بعد الإدعاءات الدينية الكاذبة التي استخدمتها في الكارتون الموجه للأطفال، والذي يسعى لزرع أفكار غريبة تخالف العقائد والأديان والشرائع السماوية في ذاكرتهم.
وتحت عنوان «الجنة والنار كما لم تراهما من قبل»، صدمت منصة «أمازون برايم» العالم، بفيديو دعائي بشأن كارتون للأطفال، يصور الشيطان بأنه كان حالمًا وصاحب أفكار خيالية للخليقة كلها.
«لقد ذهبنا بعيدًا جدًا في حفرة.. محاولة تصويره بأنه الشرير الذي أسيئ فهمه، والمناهض للبطل، بمجرد وصولنا إلى سلسلة الرسوم المتحركة التي تأتي تحت عنوان أنت فقط لا تفهم الشيطان»، هكذا هاجم موقع «notthebee» الكارتون، متابعا: «هذه هي القصة التي كان الشيطان وأتباعه يروونها لأنفسهم لتبرير شرهم».
يدور المقطع الدعائي بأكمله حول كيف أراد الشيطان أن يكون للإنسان إرادة حرة، وكيف كانت القوات السماوية شريرة لإبقاء الإنسان مقيدًا -بحسب الفيديو-.
هجوم على «أمازون» بعد محاولة تزييف الوعي الدينيإنها مجرد مجموعة من الأساطير المهرطقة التي كانت موجودة منذ آلاف السنين، لا يوجد شيء أصلي، لكنه لا يزال يستحق الإدانة بشدة، هكذا وصفه التقرير.
موقع «washingtontimes»، كشف تفاصيل كارثية عن محتوى الكارتون، الذي يصور الشيطان بأنه حاكم الجحيم وصاحب رؤية، ويحاول خلق نظام جديد في الجنة، لكن يتم رفضه من قبل الملائكة، وتنضم إليه في مساعيه قرينته ليليث، التي كانت شريكة سابقة مع آدم، كما يقول المقطع الدعائي.
وانهالت التعليقات التي تهاجم منصة «أمازون برايم»، على موقع التدوينات القصيرة «X»، بعد نشر الفيديو الدعائي، حيث كتب أحد المستخدمين: «رجس - وعمل بغيض»، بينما رد آخر: «يزحف الشيطان خارجًا من الظلمة ويتجول علنًا في النور، احذروا ما يحاولوا نشره».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كارتون أمازون أمازون برايم
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يتابع البرنامج الزمني لإنهاء مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم بـ"سانت كاترين"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً موسعاً مساء اليوم الثلاثاء، لمتابعة البرنامج الزمني التفصيلى لإنهاء مختلف مكونات مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم، فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، وذلك بحضور مسئولى الوزارة، والجهاز المركزى للتعمير، واستشارى المشروع، وشركات المقاولات العاملة بالمشروع.
وأوضح الشربيني، أن المشروع تتم متابعته بشكل مباشر من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، موجهاً بالالتزام الصارم بالموعد المحددة لإنهاء المشروع، ووضع خطط عمل واضحة ومحددة لإنهاء كل مكون من مكونات المشروع، وسيتم عقد اجتماع أسبوعى لمتابعة موقف التنفيذ، بجانب المتابعة الميدانية.
وأشار إلى أن المشروع يهدف لتطوير الموقع الفريد من نوعه على مستوى العالم، والذى تجلى فيه المولى عز وجل، من أجل تهيئة الموقع وإتاحته للزوار من جميع أنحاء العالم، فالتطوير يعمل على حماية وتحسين المنطقة، وتنميتها بشكل متزن، والحفاظ على البيئة الطبيعية، والتراث اللذين تتميز بهما المنطقة، من أجل إظهار الموقع وإبرازه بالشكل الذى يليق بتفرده على مستوى العالم.
واستعرض الوزير خلال الاجتماع، الموقف التنفيذى لكل مكون بمشروع تطوير موقع "التجلى الأعظم"، وتشمل (إنشاء مركز الزوار الجديد - مبنى وساحة السلام - تطوير وادي الدير - إنشاء النزل البيئي الجديد "الامتداد" - تطوير النزل البيئي القائم - إنشاء الفندق الجبلي - المنتجع السياحي أعلى الهضبة - استراحة كبار الزوار - البازارات السياحية - الحي السكني بالزيتونة - المجمع الحكومي الجديد - النادي الاجتماعي - تطوير منطقة إسكان البدو - تطوير البلدة التراثية - تطوير وادي الأربعين وإنشاء الممشى السياحي الترفيهي - إنشاء شبكة الطرق والمرافق ودرء أخطار السيول - طريق كمين النبي صالح حتى مبنى الزوار - تطوير ورفع كفاءة وأعمال الحماية من مخاطر السيول لطريق مطار سانت كاترين حتى كمين النبي صالح - أعمال شبكة الكهرباء ومحطات المحولات - رفع كفاءة خط مياه أبو رديس / سانت كاترين - المجمع الشرطي الجديد - المبانى الأمنية)
تجدر الإشارة إلى أن مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم يتولى تنفيذه الجهاز المركزى للتعمير، بتمويل من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ويهدف إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس، وذلك فى ضوء المكانة العظيمة التى تتمتع بها مدينة سانت كاترين، الواقعة فى جنوب سيناء وسط سلسلة جبال، أشهرها جبل موسى، الذى كلم الله سبحانه وتعالى نبيه موسى عليه، أثناء عودته إلى مصر من مدين، وكذا جبل كاترين، وبه دير سانت كاترين الأثري، والذى يُعد أحد أقدم الأديرة على مستوى العالم، وتمثل مقصداً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وربط المدينة مع باقى المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب.