قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بعابدين، اليوم الثلاثاء، تأجيل محاكمة عامل بتهمة سرقة شقق المواطنين، بزعم عمله مندوبًا لإحدى شركات إبادة الحشرات لجلسة 18 فبراير المقبل.

كشفت تحقيقات النيابة، أن الأهالى سمعوا صوت استغاثة إحدى السيدات من داخل عقار فى منطقة عابدين، وباستبيان الأمر أمكن ضبط أحد الأشخاص، أثناء تواجده داخل العقار وبحوزته 8 ورقات مدون عليها فاتورة إحدى الشركات لإبادة الحشرات والتعقيم "مزورين" ومبلغ مالى وبخاخة مبيدات حشرية.

وقالت المجنى عليها- ربة منزل - فى التحقيقات، إنه أثناء تواجدها بالشقة سكنها قام المتهم بالطرق على الباب، وإيهامها بأنه مندوب بشركة لإبادة الحشرات والتعقيم عرض عليها تعقيم الشقة سكنها مقابل مبلغ مالى، وأثناء ذلك شاهدته حال شروعه فى سرقة حافظة النقود خاصتها من داخل إحدى الأدراج بغرفة النوم فقامت بالاستغاثة ولاذت بالفرار.

بمواجهته المتهم بأقوال المجنى عليها أيدها وأقر بقيامه بإيهام ضحاياه بأنه مندوب من شركة لابادة الحشرات وأن المبلغ المالي المضبوط بحوزته من متحصلات وقائع سرقة، كما اعترف بمزاولته نشاطًا إجراميًا تخصص فى السرقة من داخل المساكن بأسلوب "المغافلة" عقب إيهام المجنى عليهم بأنه مندوب شركة لإبادة الحشرات والتعقيم، وأقر بارتكاب 2 حادث سرقة بذات الأسلوب، وإنفاقه باقى المبالغ المالية المستولى عليها على متطلباته الشخصية، وباستدعاء المجنى عليهن اتهموه بالسرقة، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.

حيثيات السجن 5 سنوات لشقيقين وثالث في الشروع بقتل شاب بالزاوية الحمراء

التحفظ على طن و600 كيلو سكر مجهول المصدر خلال حملة تموينية في البحيرة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جنايات القاهرة محكمة جنايات القاهرة سرقة المواطنين سرقة شقق المواطنين

إقرأ أيضاً:

حاول حل خلاف مع زوجته.. حيثيات إعدام عامل قتـ.ـل شخصا فى أبو النمرس

أودعت محكمة جنايات الجيزة، حيثيات إعدام عامل لاتهامه وأشقائه الاثنين بقتل شخص عمدا بسبب خلافات زوجية بينهما فى منطقة أبو النمرس.

صدر القرار برئاسة الجلسة المستشار الدكتور محمد أحمد الجنزورى والمستشارين بهاء عطية ووائل الشيمى وأحمد العدوى، وأمانة سر أحمد رفعت وماجد منير.

وكشف الحيثيات ، أن الواقعة حسبما استقرت فى يقين المحكمة واطمأن لها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل فى أنه لخلافات سابقه بين المجنى عليه ، "عماد بدوى "  من جهه وبين المتهم الأول ، "جمعه . ع"  بدات فى 15 / 5 / 2023 بسبب تدخل المجنى عليه للصلح بين المتهم المذكور وبين أهل زوجته السابقه وأسفرت مساعى الصلح على الإتفاق بينهم على الجلوس على مقهى بشارع الشلايش القديم ــ أبو النمرس ــ مركز الجيزة وذلك لإنهاء هذا النزاع العائلى واستجاب المتهم المذكور لهذا الأمر وحضر فى الميعاد المحدد آنفاً وحال جلوسه مع المجنى عليه المار ذكره طلب الأخير من المتهم أن يتخلى عن سلاحه الأبيض الذى كان يحرزه وكان عباره عن "كذلك " واشترط ضرورة هذا التخلى حتى يقبل الحديث فى أمر التصالح.

واشارت الحيثيات ، إلى ان المتهم انصاع له وتخلى عن هذا السلاح وسلمها الى صاحب المقهى وعقب ذلك وحال جلوسهما سوياً فوجئ المتهم الأول بأهل زوجته السابقه يحضرون ويستغلون كونه خالى الوفاض من الأسلحة وأوسعوه ضرباً محدثين إصابات به وهو الأمر الذى جعله يستشيط غضباً ويمتلئ قلبه حقداً وغلاً وكراهيةً للمجنى عليه ظناً منه أنه كان وراء تلك الواقعة وأنه هو الذى أوعز لأهل زوجته بالحضور والإعتداء عليه بالضرب بعد تخليه عن سلاحه الأبيض وأنه من سعى الى إستدراجه كى يقع فى تلك الإهانه وصمم على الإنتقام منه.

واضافت الحيثيات، أنه بتاريخ 19 / 5 / 2023 الساعة الواحدة صباحاً وحال تواجد المتهم الأول بمحل سكن شقيقه المتهم الثانى ، "رجب . ع" حضر إليه المجنى عليه والشاهد الأول علاء سامى غانم بدر وكانا يستقلان دراجه بخاريه حيث توقفا بها بجوار المتهم الأول وطلب المجنى عليه من المتهم الأول أن يستقل معهما تلك الدراجه البخاريه إلا أن المتهم الأول رفض ذلك الأمر الذى جعل المجنى عليه يوجه إليه عباره فحواها (سب الدين له) وهو ماجعل المتهم الأول يزداد حنقاً وحقداً على المجنى عليه ، ثم إنصرف الأخير والشاهد المذكور الى مقهى بمنطقة الشلايش القديمة ــ بجوار كوبرى العريشه ــ دائرة المركز وأرسل للمتهم الأول طفلاً صغيراً موجهاً إليه عبارة (أنه ينتظره للحضور ولو كان رجلاً فليأتى إليه) وهو الأمر الذى زاد من لهيب نار الحقد والكراهيه فى وجدان المتهم الأول .

واضافت الحيثيات، ان المتهم اخبر أشقائه المتهمين الثانى "رجب .ع"،  والثالث "مصطفى .ع" ، والرابع "بدوى. ع"، فخططوا وتدبروا أمرهم واتفقوا على قتل المجنى عليه واستعراض القوة والتلويح بها فى منطقته وإحراز أسلحه بيضاء لتحقيق تلك الأفعال الإجراميه ثاراً لكرامة شقيقهم المتهم الأول واسترداداً لهيبتهم فى المنطقة ومن ثم وإنفاذاً لهذا الغرض الإجرامى رسموا الخطط ووزعوا الأدوار وتحدد لكل منهم السلاح الأبيض الذى سيستخدمه فى هذا المشروع الإجرامى فأعد المتهم الأول لهذا الغرض الإجرامى (القتل والترويع) سلاح أبيضين عبارة عن كذلك وشومه ، كما أعد المتهم الثالث لهذا الغرض سلاح أبيض عباره عن شومه ، وأعد المتهم الثانى لهذا الغرض سلاحين أبيضين عبارة عن كذلك وشومه وحضروا جميعاً الى حيث أيقنوا تواجد المجنى عليه لترويعه هو ومن يتواجد معه وقتله واستحضروا معهم شقيقهم المتهم الرابع "بدوى . ع" الذى حضر معهم مؤيداً ومعيناً لهم على مشروعهم الإجرامى المتمثل فى الترويع والقتل وليظل معهم على مسرح الجريمه حتى يتأكد من أنهم أنهوا مهمتهم الإجراميه بنجاح وهو ماتحقق.

واشارت الحيثيات ، انه فى مكان تواجد المجنى عليه إتحدت كلمة المتهمين وتلاقات إرادتهم على قتله والفتك به وترويع كل من تواجد معه وبالفعل كان المجنى عليه بصحبة أشقائه ، "وليد بدوى، و"أيمن بدوى " وما أن ظفر المتهمين بالمجنى عليه "عماد بدوى " وأشقائه حتى إفتعلوا معركة حامية وقاموا باستعراض قوتهم وبأسهم فى مواجهتهم بالشارع بمنطقة الشلايش القديمة بأبو النمرس مركز الجيزة مشهرين ماسبق وأحرزوه من أسلحه بيضاء سلف ذكرها والتى أعدوها لهذا الغرض الإجرامى وكان كل من المتهمين يتحين فرصته للإعتداء على المجنى عليه وقتله بما أعده من سلاح أبيض بينما المجنى عليه يحاول بكل ماأوتى من قوة أن ينجو بحياته فى محاوله يائسه من الهروب من قدره المحتوم دون أن ينجح فى النجاة بحياته فهذا المتهم الأول يتعدى عليه بالضرب بالكذلك على يده اليسرى وهذا هو المتهم الثانى يتواجد على مسرح الجريمه مشهراً كذلك ، وهذا هو المتهم الرابع يتواجد على مسرح الجريمة مؤيداً ومشاطراً باقى أشقائه المتهمين الأول والثانى والثالث ومانعاً لإشقاء المجنى عليه عماد بدوى محمد عبد العزيز من الدفاع عنه بإلقاء التراب عليهم وفى تلك اللحظات العصيبه وبينما كل متهم يحاول النيل من المجنى عليه الأخير والتربص به والفتك به بتوجيه الضربه القاتله كالذبيحه التى تجمع من حولها الذئاب وكل منها يسيل لعابها شوقاً لدماء ضحيتها إذا بالمتهم الثالث مصطفى عبد العظيم محمد حسن علام ينتهز الفرصه ويتخير المكان القاتل بطبيعته فى جسد المجنى عليه وهو الرأس ويسدد له ضربه على أم رأسه فى قوة وعنف وإرادة لاتلين سقط المجنى عليه القتيل على إثرها على الأرض مدرجاً فى دمائه دون أن يردع المتهم الثالث فيما جنته يداه وازع من دين أو ضمير فهو ومن البدايه كان منتوياً الإجهاز عليه وقتله إنفاذاً لما صمم عليه مع أشقائه وما أعده لهذا الغرض من سلاح أبيض عباره عن شومه طولها 110 سم وقطرها حوالى 5 م محدثه كسور شرخيه ونزيف أعلى وأسفل السحايا مقابل الإصابات بالمخ وأوذيما شديده ببقية أجزاء المخ وأثبت تقرير الصفة التشريحيه أن وفاة المجنى عليه تعزى الى الإصابه الرضية بالرأس وما أحدثته من نزيف بالمخ ومن مثل تلك الشومه المرسله والتى وجدت عليها تلوثات دمويه كما وجد بالمجنى عليه إصابه عباره عن جرح 2 سم أسفل منتصف الساعد الأيسر.

وأجمع أعضاء المحكمة على إيقاع عقوبة الإعدام شنقاً جزاءً وفاقاً لما جنته يد المتهم الثالث مصطفى عبد العظيم محمد حسن علام فقد صدر الحكم عليه بهذه العقوبة بإجماع الآراء لكونه كان صاحب الضربة القاضية التى أودت بحياة المجنى عليه والتى صادفت إقراره الصحيح بتحقيقات النيابة العامة والذى تطمئن إليه المحكمة والذى توافق مع تقرير الطب الشرعى وما ثبت من أن تلك الضربة أحدثت الإصابه التى نتج عنها الوفاة وما أحدثته من نزيف بالمخ ومن مثل تلك الشومه المرسله والتى كانت بحوزة المتهم الثالث .

مقالات مشابهة

  • آيتن عامر تكشف عن سرقة غريبة.. كلبها اختفى أمام منزلها!
  • اليوم.. محاكمة عامل متهم بقتل مسنة بالشرقية
  • آيتن عامر: كلبي اتسرق من أمام منزلي
  • اليوم.. استكمال محاكمة المتهمين في قضية أحداث عنف عابدين
  • ضبط عاطلين بتهمة سرقة أجهزة من مركز طبي في أطفيح
  • حاول حل خلاف مع زوجته.. حيثيات إعدام عامل قتـ.ـل شخصا فى أبو النمرس
  • تجديد حبس سيدة 15 يوما لاتهامها بسرقة المواطنين بأسلوب النشل فى الموسكى
  • التحقيقات: المتهمة بسرقة المواطنين فى الموسكى نفذت جرائمها بأسلوب النشل
  • 20 فبراير.. أولي جلسات محاكمة عاطل بتهمة هتك عرض فتاة الزاوية
  • 20 فبراير.. محاكمة متهم في هتك عرض فتاة بالزاوية الحمراء